تتزايد المخاوف في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها سوريا من تجدد مرحلة العنف، حيث تتوالى التقارير عن ارتفاع عدد الاعتقالات والإعدامات، وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تفاصيل تعكس الحالة الأمنية، مشيراً إلى أن اليوم الأول من شباط شهد وفاة 61 شخصا، بما في ذلك عسكريين سقطوا في اشتباكات بشمال البلاد.
ولفت تقرير المرصد لفت إلى حادثة مأساوية بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجزرة حماة، حيث تم إعدام عشرة أفراد من الطائفة العلوية بريف حماة، بأيدي مجموعة تطلق على نفسها اسم “أنصار السنة”، ومنذ 28 كانون الأول أحصى المرصد مقتل 327 شخصا، من بينهم عشرة تحت التعذيب.
ورغم إعلان هيئة تحرير الشام حل نفسها، إلا أن التيارات المتطرفة لا تزال تفرض سيطرتها على بعض الفصائل المسلحة، وتتضمن انتهاكات هذه الفصائل جرائم انتقامية وتجاوزات ترتكبها فصائل متطرفة لا تعكس سياسات الحكومة الجديدة في دمشق.