عَ مدار الساعة


الحملة الأمنية في حمص.. اتهامات بالانتهاكات

شهدت مدينة حمص خلال الشهر الماضي حملة أمنية مكثفة وذلك في ظل تقارير متعددة عن انتهاكات وقعت خلال العمليات، والحملة التي شملت أحياء الزهراء ووادي الذهب وعدة مناطق أخرى بالمدينة، أدت إلى توقيف نحو 130 شخصا، غالبيتهم من العسكريين السابقين.

ركزت الحملات الأمنية بشكل خاص على العسكريين في الجيش السوري الذي تمحله، إضافة إلى مجموعات محسوبة على “الدفاع الوطني” السابق، وشملت العمليات الأمنية مداهمات للمنازل وتفتيش مكثف، وسط إجراءات أمنية مشددة واستخدام عربات مدرعة.

انتهاكات وردود فعل

تشير إلى انتهاكات متعددة ارتكبت خلال الحملة، بما في ذلك الاعتقال غير الإنساني للمواطنين وإجبارهم على إصدار أصوات الحيوانات كنوع من التحقير، كما وردت شكاوى من الأهالي بشأن المعاملة الدونية وتعميم الاتهامات على سكان الأحياء المستهدفة.

وأعرب سكان حمص عن استيائهم الواسع من السلوكيات غير الأخلاقية لقوات الأمن، وظهرت مقاطع مصورة لجوانب من هذه الانتهاكات، ما يزيد من المخاوف بشأن تكرار سلوكيات النظام السابق.

على الجانب الآخر، أفرجت إدارة العمليات العسكرية عن بعض المعتقلين بعد خضوعهم لعمليات التسوية، بما في ذلك الكاتب علي معين صالح، وشمل الإفراج نحو 20 شخصاً تم توقيفهم في حملات سابقة.