عَ مدار الساعة


موجة جديدة من الغارات التركية تودي بحياة العشرات في ريف حلب

في تطور جديد للأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا، قتل 51 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، في سلسلة غارات جوية شنتها القوات التركية على تجمعات مدنية بالقرب من سد تشرين في ريف حلب الشرقي، ووقعت الهجمات في ظل تجاهل دولي مستمر، حيث شهدت المنطقة تصعيداً غير مسبوق بالاستهداف المباشر للمدنيين.

ومنذ بداية كانون الثاني تعرضت المنطقة لمجموعة من الهجمات العنيفة التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين في مختلف الأعمار، مع تسجيل عدة حالات استشهاد بين العاملين في مجال الإسعاف والمتطوعين الأجانب الذين كانوا يحاولون تقديم المساعدة، واستهدفت الغارات المكثفة أيضاً البنية التحتية المدنية بما في ذلك سوق محلي ومرافق طبية.

ورغم الإعلان عن محاولات لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية، تستمر العمليات العسكرية دون أي ضغوط دولية فعالة لإنهاء العنف، مما يؤكد على العزلة الشديدة التي يعيشها المدنيون في هذه الأجزاء من سوريا.