الكنيسة تعيش نفس حقبة البابا بيوس 6 والبابا سيلستان 5 عظة الخوري غسان رعيدي، عن النبوءة المَنسيّة للبابا بندكتوس السادس عشر سنة 1969 حول مستقبل الإنسان والكنيسة: المحبة تحفظ الحق. https://youtu.be/UbWQ3BmxvrA والأمانة لشريعة المحبة اللي أوصّانا فيها يسوع كانت عَم تِكبر بالعصور المسيحية الأولى، ولكن بعدان دخل مندسّين، ودخلست “السوسِة” بالألفية الأولى وبداية الألفية الثانية.. وهيك استطاع ابليس من خلال ...
أكمل القراءة »نون (ن)
القمح مع التبن.. ومن يصبر إلى المنتهى (حيث يُقيد الشرّ) يخلُص..
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لتهيئة الطريق ( متى ٣: ٧-١٢) كان يوحنا يهيّئ الطريق للرب في القلوب، ليس بجمع الناس حوله ولحسابه، وإنما بالدخول بجماهير الشعب إلى حياة التوبة، معترفين بخطاياهم. وقد جاء الفرّيسيّون والصدّوقيّون إلى معموديّته بأجسادهم دون قلوبهم، لذا صار يوبّخهم هكذا: “يا أولاد الأفاعي، من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي” [7]. لم يكن يوحنا بالقصبة ...
أكمل القراءة »من ينكر قوة المصلوب فليسأل الشياطين!
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين – شهادة يوحنا بيسوع ( يوحنا ١: ٢٩-٣٤ ) “وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه، فقال: هوذا حمل اللَّه الذي يرفع خطية العالم” (29). في شهادة يوحنا له نلاحظ الآتي: أنه حمل الله فقد اعتادت البشرية أن تقدم الذبائح لله لمراضاته. أما هنا فالذي يُعد الذبيحة هو الله الآب نفسه الذي يقدم ابنه الوحيد ...
أكمل القراءة »اليدّ التي أكد أنها غير مستحقة أن تمس حذائه سحبها المسيح على رأسه..!!
عالم اليوم لا يحتاج إلى نظريات ونصوص، بل إلى شهود يؤثّرون في النفوس.. 🤍🤍 ♰ 🤍🤍 تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لمفدمة انجي مرقس ١: ١-٨ مقدمة السفر “بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله” [1]. يفتتح الإنجيلي السفر بإعلان موضوعه، ألا وهو “إنجيل يسوع المسيح”، أي الكرازة أو البشارة المفرحة للعالم، وسرّها الخلاص الذي قدمه يسوع المسيح. القديس مرقس هو ...
أكمل القراءة »عن شهادة يوحنا..
تعليق على الإنجيل المُقَدَّس من الطوباويّ غيريك ديغني (حوالى 1080 – 1157)، راهب سِستِرسيانيّ ( لعظة الرابعة في زمن الميلاد ) «أَنا صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة» “أَنا صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: قَوِّموا طَريقَ الرَّبّ”؛ أيّها الأخوة، يجب بدايةً أن نتمعّن في نعمة الوحدة ونعيم البريّة التي منذ بداية مرحلة الخلاص استحقّت أن تُخصَّص لراحة القدّيسين. حقًّا إنّ صوت القدّيس يوحنّا ...
أكمل القراءة »بعد 46 سنة عَ ظهور مريم العذراء في أكيتا.. جملة واحدة: “ضَعوا رمادًا، وصَلّوا الورديّة كفعلِ توبةٍ وتعويضٍ..
أقدم صلاة للقديس يوسف العذراء للرائي “إدسون غلاوبر” البرازيليّ: تقبَّلوا كلامي بغاية الجدّيّة، الوقت الّذي تعيشونه هو في غاية الجدّيّة. بعد 46 سنةٍ على ظهور مريم العذراء للأخت “أغنيس ساساجوا” في أكيتا- اليابان (مثبّت كنسيًا)، عاد وظهر ملاكٌ لها في 6 تشرين الأول 2019 (اليوم الأوّل لسينودس الأمازون)، يقول لها جُملةً واحدةً: “ضَعوا رمادًا، وصَلّوا الورديّة كفعلِ توبةٍ وتعويضٍ.” وقد ...
أكمل القراءة »لن تقدر أن تخلُص ما لم تمُت..
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لدورنا الإيجابي في الملكوت (متى ١٦: ٢٤-٢٨) إن كان السيّد قد دفع تكلفة الملكوت على الصليب، فإنّنا لا ننعم بهذا الملكوت ولا ننمو فيه ما لم نشترك إيجابيًا فيه بحمل الصليب مع عريس الملكوت المصلوب. لهذا يكمّل السيّد حديثه مع تلاميذه عن صلبه بالتزامهم بحمل الصليب، إذ يقول الإنجيلي: “حينئذ قال يسوع لتلاميذه: إن أراد ...
أكمل القراءة »تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين ليسوع في موضع عماده..
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين ليسوع في موضع عماده ( يوحنا ١٠: ٤٠-٤٢) “فأتى إليه كثيرون وقالوا: إن يوحنا لم يفعل آية واحدة، ولكن كل ما قاله يوحنا عن هذا كان حقًا”. (41) بسبب العداوة التي أظهروها للسيد المسيح انطلق السيد إلى الجانب الآخر من الأردن، في الموضع الذي كان فيه القديس يوحنا المعمدان يُعمد القادمين إليه. جاء ليس خوفًا ...
أكمل القراءة »حملٌ تخافه الذئاب.. وكل لحظة تأجيل تمثل خطرًا على النفس
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لشهادة تلاميذه الأولين ليسوع (يوحنا ١: ٣٥-٤٢) . شهادة تلاميذه الأولين له شهادة يوحنا لمسيحانية يسوع (35-37) كسبت أندراوس (38-40).شهادة أندراوس بالتالي كسبت سمعان الذي دعاه يسوع صفا (42).دعي فيلبس من بيت صيدا على بحر الجليل، فكسب نثنائيل (45-51) الإسرائيلي الذي لا غش فيه. “وفي الغد أيضا كان يوحنا واقفًا هو واثنان من تلاميذه” (35). ...
أكمل القراءة »يسوع في حالة خروج دائمة.. خرج من الآب.. من حضن مريم.. إنه يخرج ليبحث عن الإنسان
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لدعوة يسوع لنتانائيل (يوحنا ١: ٤٣-٥١) “في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: اتبعني” (43). ذهب السيد المسيح إلى الجليل ليدعو فيلبس. كلمة “الجليل” تعنى “عمل هجرة” أو “إعلان”، أو “دائرة”، فقد أراد ربنا يسوع أن يظهر التزام تلاميذه بالهجرة من آلام الزمان الحاضر للتمتع بمباهج المجد الأبدي، إذ بهجرة ...
أكمل القراءة »