أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بعد 46 سنة عَ ظهور مريم العذراء في أكيتا.. جملة واحدة: “ضَعوا رمادًا، وصَلّوا الورديّة كفعلِ توبةٍ وتعويضٍ..


أقدم صلاة للقديس يوسف
العذراء للرائي “إدسون غلاوبر” البرازيليّ: تقبَّلوا كلامي بغاية الجدّيّة، الوقت الّذي تعيشونه هو في غاية الجدّيّة.

بعد 46 سنةٍ على ظهور مريم العذراء للأخت “أغنيس ساساجوا” في أكيتا- اليابان (مثبّت كنسيًا)، عاد وظهر ملاكٌ لها في 6 تشرين الأول 2019 (اليوم الأوّل لسينودس الأمازون)، يقول لها جُملةً واحدةً: “ضَعوا رمادًا، وصَلّوا الورديّة كفعلِ توبةٍ وتعويضٍ.” وقد نَشرَتْ إحدى راهبات الدَّير هذه الرِّسالة التّحذيريّة للعالم وللكنيسة.

(“وضع الرّماد”، يرمز في الكتاب المقدّس إلى أعمال التّوبة والأصوام والتّواضع والتّعويض وتبديل سيرة الحياة !)

ومنذ يومين أيضًا أتتنا رسالةٌ من العذراء، في 18- 1 – 2020 إلى الرّائي “إدسون غلاوبر” البرازيليّ، الّذي يتلقّى ظهوراتٍ من “القديس يوسف البتول”، وبها يدعو العالم إلى التكرّس لقلبه العفيف. (وقد ثبّتَ الأسقف المحلّيّ حقيقة هذه الظّهورات عام 2010)

السّلام أبنائي الأحبّاء، السّلام
أبنائي، أنا أمُّكم. وإنّي آتي من السّماء لأطلُبَ مِنكم الصّلاة والصّوم من أجل الكنيسة المقدّسة والسّلام في العالم. إنّ إبليس يريد تدمير كلَّ ما يُذكِّرُ بالله، وبما خَلقهُ الله. تقبَّلوا كلامي بغاية الجدّيّة. لا تستخِفّوا بخلاص نفوسِكم، لأنّ الشّيطان لا يمزحُ، بل يريدُ تدميركم، في حين أنّكم غافلون عن التّوبة والصّلاة.
أبنائي الأحبّاء، خذوا سبحتِكُم وصلّوا أكثر بكثير من ذي قبل، وتغلّبوا على كسلِكم وعدم رغبتكُم في الصَّلاة. تعَلّموا أن تكونوا للهِ حقًّا، اليوم وليس غدًا، لأنَّ الوقت الّذي تعيشونه هو في غاية الجدّيّة.
إنّ البشريّة على حافّة أحداث مُرعِبةٍ جدًّا، وهي في الوقت نفسه عمياء وصمّاء تُجاه الله ودعوته. عندما سيأتي الغضب من السّماء، سيبكي البشر ندامةً على الوقت الذي أضاعوه. إنّ هذا العقاب المُرعِب سيَقضي على قسمٍ كبيرٍ من البشريّة. إنَّ ما حصَل لسَدوم وعامورة لا يُقارن بالعقاب الآتي، فلا شيءَ يُشبِهُ العقاب الإلهيّ الّذي تَستحقُّه البشريّة اليوم.
أبنائي الأحبّاء، أَصْغوا إليَّ، واستقبِلوا رسائلي في قلوبكم وعيشوها. أُنشروا كلامي ودعوتي الأموميّة لإخوتكم البشر، لكي يُبدّلوا حياتهم ويُحبّوا الرّب.
الوقتُ ينفذ بسرعةٍ كبيرة. عمّا قريبٍ جدًّا سوف ينقَلِبُ العالم رأسًا على عقب. وعلى صوت نفخ البوق، سنتفتح السّماء كما الكتاب أمام الجميع! إنّ أصوات الأبواق تصدَحُ الآن في السّموات كافّة.
لا يزالُ الرّب يمنحكم محبّته وغفرانه، فلا تصمّوا آذانكم وتصلّبوا قلوبَكم أمام دعوتِه المُحِبَّة. إنَّ كلَّ خطيئةٍ ستُعاقَب وتُمْحى عن وجهِ الأرض، فلا تقبَلوا بأن يلحق بكم أنتم أيضًا. صلّوا وتوبوا، وارجِعوا إلى منازلكم بسلامِ الله.
إنّي أباركُكم جميعكم، باسم الآب والابن والرّوح القدس، آمين.

الظهورات

في ظهوراته في البرازيل على الشاب إدسون غلاوبر Edson Glauber ، طلب القديس يوسف البتول أن تعلن الكنيسة هذا اليوم”عيد قلب مار يوسف العفيف”🌷💖

بدأت هذه الظهورات منذ سنة ١٩٩٤،. وقد ثبّتها أسقف إيتاكواتيارا عام ٢٠١٠.

يقول إدسون:
’’ ظهر لي الطفل يسوع والعذراء مريم والقديس يوسف.. كانوا يرتدون أثوابًا من أصفى وأنقى الذهب. فأظهر لي يسوع والعذراء مريم قلبَيهما الأقدَسين وأشارا بِيدهما الى قلب القديس يوسف الذي كان محاطًا باثنتَي عشرة زنبقة، وقد طُبع عليه بالجراح رسم صليب المسيح مع حرف الميم M لمريم.
الزنبقات ترمز الى طهارة وقداسة قلب القديس يوسف، الذي طالما كان طاهرًا، والى أسباط إسرائيل الاثني عشر الذي من أحدها (أي سبط داوود) كان أب العائلة المقدسة، القديس يوسف. الصليب † وحرف الميم M لمريم، المحفورة على قلب القديس يوسف تمثّل تكرّس القديس يوسف ليسوع ومريم وحبّه المخلِص لهما. وهي مرسومة بجراح، ذلك لأنّ القديس يوسف قد شارك يسوع ومريم بآلامهما مشاركًا إياهما في سرّ الفداء. (في مرضه الأخير)
من قلبَي يسوع ومريم اندفقت شعاعات من نور باتجاه قلب القديس يوسف. هذه الشعاعات تمثّل حب قلوب يسوع ومريم ويوسف المتّحدة، على مثال الثالوث الأقدس الواحد والمتّحد بالحبّ.‘‘

وعود القديس يوسف البتول لمن يتكرّس ويكرّم وينشر عبادة قلبه العفيف: ⚘💖🌹

1. أعِدُ جميع الذين يكرّمون قلبي الأكثر عفةً ويقومون هنا على الأرض بأعمالٍ صالحة في خدمة الذين هم بأمسّ الحاجة، وخاصة المرضى والمشرفين على الموت، الذين أنا لهم المعزّي والمحامي، بأن ينالوا نعمة الميتة الصالحة في لحظات حياتهم الاخيرة. ( ٢ آذار ١٩٩٨)

2. أعِدهم بأن يعيشوا بطهارةٍ النفس والجسد المقدسةٍ، والقوّة لمقاومة كلّ هجومات وتجارب الشيطان. أنا بذاتي تحديداً سأحميهم كخاصّتي. هذه النعمة لا تقتصر على الذين يكرّمون قلبي، بل أيضًا لكل أفراد عائلاتهم الذين هم بحاجة للمساعدة الالهية. (٣ آذار ١٩٩٨)

3. أعدُ بأن أتشفّع أمام الله للذين يُقبلون إليّ، مُكرّمين قلبي، وأن أهبهم النعمة بأن يتمكّنوا من حلّ أصعب المشاكل والحاجات الأكثر ضرورة التي تظهر بأعين البشر مستحيلٌ حلُّها…. ( ٤ آذار ١٩٩٨)

4. أهبهم النعمة وأن أعزّيهم بنفسي في أصعب مصائب الروحية وعند خطر الدينونة، عندما لسوء الحظ يخسرون النعمة الالهيّة بسبب خطاياهم المميتة. (٥ آذار ١٩٩٨)

5. لن يكونوا متروكين في مصاعب حياتهم وتجاربها. سأسأل إلهنا كي يساعدهم بعنايته الالهيّة في مشاكلهم الماديّة والروحيّة. ( ٦ آذار ١٩٩٨)

6. الآباء والأمهات، الذين يكرّسوا ذواتكم وعائلاتكم لقلبي، وسينالون مساعدتي في مصائبكم ومشاكلكم. فكما أنني ربّيت ابن العليّ على عيش وصاياه المقدسة، سأساعدكم في تربية أولادكم وتعليمهم. سأساعد جميع الآباء والأمهات الذين يكرّسون أولادهم لي كي يربّوهم على محبة وصايا الله المقدسة لكي يجدوا الطريق الآمن لخلاصهم. ( ٦ آذار ١٩٩٨)

7. سأنعم عليهم بحمايتي من كلّ الشرور والمخاطر. فالذين يستسلمون لي لن يموتوا على غفلة، أو في الحروب، والجوع والأوبئة وكلّ الويلات الأخرى، بل سوف يكون قلبي لهم كملجأ لحمايتهم. هنا، في قلبي، الجميع سينالون الحماية من العدالة في الايّام المقبلة. كلّ الذين يكرّسون ذواتهم لقلبي ويكرّمونه، سينظر لهم ابني يسوع بأعين الرحمة، سيدفق ابني يسوع عليهم حبَّه وسيأخذ الى مجده السماوي كلّ الذين أضعُهم داخل قلبي. ( ٧ آذار ١٩٩٨)

8. ليتأكّدوا بأنّ اسماءهم محفورة على قلبي كما أنّ صليب ابني يسوع + وحرف الميم M لمريم محفورة عليه كجراح. ذلك ينطبق ايضًا على كلّ الكهنة الذين أُحبهم حبًا خاصًا. الكهنة الذين يكرّمون قلبي وينشرون هذا الإكرام، سينالون نعمةً، من الله، بها يليّنون القلوب الاكثر قساوة ويردّون الخطأة الأكثر تصلّبًا. ( ٨ آذار ١٩٩٨)

9. قالت العذراء مريم:
سمح لي الآب الأزلي، في هذه الليلة بأن أكشف عن وعود قلبي الطاهر لكلّ الذين يكرّمون بتقوى ويحبّون قلب خطّيبي يوسف. يا بُنيّ، قل لكلّ الذين يكرّمون قلب القديس يوسف الأكثر عفةً، سيستفيدون من حضوري الأمومي في حياتهم بشكلٍ مميّز. سأكون بجانب كل ابن وابنة لي، أساعدهم وأعزيم بقلب الأمّ مثلما ساعدت وعزّيت خطيبي الأكثر عفةً، القديس يوسف في هذا العالم. وكلّ الذين يلجأون الى قلبي بثقة، أعدهم بشفاعتي عند الآب الأزلي، وابني الالهي يسوع والروح القدس لكي أنال لهم من الله، النعم للوصول لقداسةٍ سامية وأن يقتدوا فضائل القديس يوسف وبهذه الطريقة يصلوا الى كمال الحب الذي هو عاش به. (٩ آذار ١٩٩٨)

10- وعد الرّب يسوع:
يا بنيّ، كلّ الذين يكرّمون قلب أبي البتول يوسف الأكثر عفةً، سينالون النعمة بها يقهروا حِيَل عدوّ الخلاص في يومهم الأخير وفي ساعة موتهم، وينالون الانتصار والمكافأة التي يستحقونها في مُلك أبي السماوي.
سينالون التأكيد أن ينالوا مجدًا عظيمًا في السماء، وهي نعمةً لن تُعطى للذين لن يكرّمونه كما طلبتُ. النفوس المتعبّدة لأبي البتول يوسف، سينعموا برؤية طوباوية للثالوث الأقدس وسينالون المعرفة العميقة للإله الواحد الثالوث، المثلّث التقديس. في السماء أيضًا سوف يفرحون بحضور أمي السماوية وأبي البتول يوسف، كما كان هذا المجد مُعدّ لهم منذ الأزل. هذه النفوس سوف تكون حبيبة الثالوث الأقدس، وأمي الفائقة القداسة مريم وسوف تحيط بقلب أبي البتول يوسف الأكثر عفةً، كأجمل زنابق. هذا وعدي الكبير لكلّ البشر في العالم بأسره المتعبّدين لأبي البتول يوسف”
(١٠ آذار ١٩٩٨)

(((( من كتاب “أمير السماء- ما لا تعرفه عن القديس يوسف البتول”، متواجد في دير قلب مريم الطاهر- كنيسة القديسة فيرونيكا جولياني /القصيبة ))))

فعل التكريس لقلب القدّيس يوسف العفيف

أيّها القدّيس يوسف البتول، أب العائلة المقدّسة، حامي الكنيسة والعائلات وحارس العذارى، أنت يا من ضحّيتَ بذاتك وحياتك كلّها وما تعلّقَ قلبُك إلّا بحبّ يسوع ومريم، فذاب قلبُك بقلبَيهما حتّى أصبحتْ كلّها قلبًا واحدًا.
إنّي أهبُ، بملء الثّقة والحبّ، ذاتي (وعائلتي) لقلبِك العفيف مستودعًا فيه قلبي وروحي وجسدي وحياتي وأمرَ خلاصي.
فيا قلب القدّيس يوسف العفيف، دافع عن عائلاتنا واحمِها من كلّ شرٍّ وخطر. يا قلب القدّيس يوسف العفيف أشعل قلوبنا بنار محبّتك ليسوع ومريم.
يا قديس يوسف البتول، أُدفُق على البشريّة جمعاء كلّ نِعَم وفضائل قلبك العفيف، وانشُرْ عبادة قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر في العالم أجمع، ودمّر كلّ مخطّطات إبليس وحِيَله. بارك الكنيسة المقدّسة، الأب الأقدس، الأساقفة والكهنة في كلّ العالم. إنّنا نهبك ذواتنا بحبٍّ وثقة، فكُن معنا كلّ أيّام حياتنا وخاصّةً في ساعة موتنا. آمين!
– السلام عليك يا يوسف…
– يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوتُكَ.
– يا قلب مريم الطاهر، كُنْ خلاصَنا.
– يا قلب القدّيس يوسف العفيف، صلِّ لأجلنا.

السلام عليك يا يوسف، يا ابن داوود، يا رَجُلاً صدّيقًا بتولًا، الحكمةُ معكَ، مباركٌ أنتَ بين الرجال ومباركٌ يسوع، ثمرة مريم، خطّيبتك الوفيّة. يا قديس يوسف، يا أبًا مربيًا وحاميًا ليسوع المسيح وللكنيسة المقدّسة، صلِّ لأجلنا نحن الخطأة واحصل لنا من الله على الحكمة الإلهيّة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين.

أقدم صلاة للقديس يوسف تعود إلى العام ٥٠

يا أيها القديس يوسف، الحامي الكبير والقوي، الحاضر أمام عرش الإله، أضع أمامك كلّ اهتماماتي ورغباتي.
يا أيها القديس يوسف، ساعدني من خلال شفاعتك القويّة واحصل لي من ابنك السماوي على البركات الروحيّة، من خلال يسوع المسيح، ربنا. فأقدم لك الشكر وأمجدك، يا أحب الآباء، على تشفعك السماوي.

يا أيها القديس يوسف، لا أضجر أبداً من التأمل بك وبيسوع النائم بين ذراعَيك. لا أتجرأ الإقتراب وهو يرتاح بسلام على مقربة من قلبك. ضمّه بقوة عني وقبّل جبينه واطلب منه أن يرد لي القبلة عندما أُسلم الروح.ويا أيها القديس يوسف، شفيع النفوس المغادرة، صلي لأجلي.

 آمين. 🙏

إعداد صفحة قلب مريم المتألم الطاهر