تبدو لعبة عضّ الأصابع مفيدة للرئيس المكلف سعد الحريري، الذي يدرك «ما تبغاه» السعودية، من منع التشكيل بشروط الرئيس عون أو بالمعادلات الجديدة، لكنّه يحرص أيضاً على رمي مسؤولية العرقلة على فريق عون، من دون أن يتبنّى المطالب السعودية في العلن. ويستفيد الحريري من حالة الجمود الإقليمي، ليؤخّر التشكيل بالتماهي مع رغبة السعوديين، وفي نفس الوقت، منع فريق عون وخصومه ...

نالت المحكمة الدولية فرصتها لإقناع اللبنانيين، أو تشويش الرأي العام على الأقل، وسقطت سقوطاً مدوياً، بهشاشة نص الادعاء العام الذي بقي على مدى يومين يمارس الاجترار الكلامي للحديث عن شبكات الاتصالات وأرقام هواتف، من دون أن يقدم أي دليل يعتد به قضائياً لدعم الاتهام الموجه لعدد من كوادر وعناصر حزب الله، فلا تحليل حمض نووي، ولا بصمات، ولا جثة انتحاري، ...

لم تدفع العرقلة الحكومية ومرور الوقت على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، برئيس الجمهورية ميشال عون إلى التراجع عن مواقفه. ورفضُ عون للشروط التي تريد تكبيله لم يعد سرّاً. فرئيس الجمهورية بات واضحاً أخيراً ولا يخفي أمام زوّاره أن المعرقلين يسعون إلى ضرب العهد وإيقاع الضرر به بالتأخر بالتشكيل، «لكنّني لست مستعجلاً، ولن أتراجع»، يقول الرئيس. -الأخبار-

– ترامب وأعضاء في الكونغرس يعملون على إنهاء وضعية “لاجئ” لملايين الفلسطينيين

– الدعم لا يكون فقط كلامياً إنما يجب أن يقترن بإعطاء الرئيس الوسائل

–  الذي يبدو صعبًا في بداية المطاف يبدو في النهاية الأكثر سهولة

– أمل إنضمّت للعرقلة.. أصلاً أيمتى ما كانت..!! (ما في أمل 1% حتى..!! Agoraleaks.com)

– قوة الصلاة أقوى من مفعول القنبلة النووية.. (Karl Rahner) – الخلاص مش بالسياسة ولا بمين يغلب مين.. الخلاص بوضع يسوع بحياتنا

– لبنان الذي نقوم ببنائه سيعود مزدهرا أكثر من قبل لتروا لبنان الجديد

– أنا هنا لنحاول معاً لملمة ما تبقى من قضية شرف شعبٍ أنهكه التآمر عليه