عَ مدار الساعة


حياة الثنائي وقانون السببية – الصعوبات في الحياة الزوجيّة

–  الذي يبدو صعبًا في بداية المطاف يبدو في النهاية الأكثر سهولة

***

تبدأ الصعوبات في حياتك الزوجيّة… وبدل أن تفكّر على الفور بالانفصال، حاول أن تجد طريقة لتصحيح الأمور.  فالزواج هو كمشكلة أعطاك إيّاها القدر لتحلّها.

إن التقيت في هذه الحياة بهذه المرأة أو بهذا الرجل، وقرّرت أن ترتبط بها أو به، فهذا لم يحدث بالصدفة.

إن سبب هذا اللقاء هو ما عشته في تجسّداتك السّابقة.

عليك الآن القيام بعمل داخلي كامل: فهم مثل هذه الحقيقة، إصلاح مثل هذا الخطأ، تطوير مثل هذه الميزة… إن هربت، ستبقى المشكلة هنا، غير محلولة، وهكذا، إن كان مع هذا الشخص أو مع ذاك، في هذا التجسّد أو آخر، ستواجه هذه المشكلة التي يصبح حلّها أكثر صعوبة.

إنّ الذين لا يفكّرون بهذه الطريقة يجهلون قانون الأسباب والنتائج الذي هو قانون الكارما، أو السببية. في الحقيقة، ليس ممنوعًا تمامًا الانفصال عن رجل أو عن امرأة، ولكن ليس قبل حلّ كافّة المشاكل المطروحة.

هذه هي الطريقة الوحيدة لكسب حريّتك.

إن الأمر صعب، من دون شك، ولكن الذي يبدو صعبًا في بداية المطاف يبدو في النهاية الأكثر سهولة، والعكس صحيح. إن اخترت الطريق الأكثر صعوبة، ستحصل داخليًّا على المساعدة لتصل إلى قمّة جهودك.

* التجسدات، لا تعني بتاتاً التقمّص الذي تتحدث عنها الديانة البراهمية وأخوتنا الدروز

أومرام ميخائيل إيفانهوف