في ظلال جبال الحولة الموشومة بجراح الحرب، تتناثر قصص لا تُكتب في التقارير الرسمية، بل تهمس بها الجدران المُتشققة، وتنقلها الألسنة بحذرٍ بين الأزقة. هنا، حيث تختلط رائحة البارود بدخان مواقد البيوت، تُحاك حكايات ثلاث قرى: مريمين، القبو وفاحل مع دوريات الأمن التي تحرس “السلام” بطبول الرعب أحيانا، وتفكّكها قبضات المجتمع أحيانًا أخرى. مريمين: “سيارة التكسي التي لم تصل” صباح ...
أكمل القراءة »