تشهد سوريا تصاعدا مقلقا في الأعمال الإجرامية، حيث أدت سلسلة من الجرائم الغامضة إلى مقتل 14 شخصا، من بينهم أربع نساء، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر شباط، يأتي هذا العنف ليزيد من العبء الثقيل الذي يحمله السوريون نتيجة للتحديات الأمنية المستمرة.
وبين لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الحاجة الملحة للنظر إلى هذه الحوادث، داعيا إلى ضرورة محاسبة الجناة لمعالجة الانتهاكات والعمل على استقرار البلاد وتعزيز حماية حقوق الإنسان.
وتوزع هذه الجرائم على عدة محافظات حسب المرصد، وشملت ضحايا من كلا الجنسين وجميع الأعمار، ففي إدلب وقعت ثلاث جرائم أسفرت عن مقتل سيدتين ورجل، بينما شهدت دير الزور جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة، وفي درعا، حلب، اللاذقية، حمص، طرطوس، حماة والسويداء وقعت جرائم أخرى أودت بحياة العديد.
يُذكر أن هذه الحوادث هي جزء من موجة عنف أوسع نطاقا راح ضحيتها منذ بداية العام الجاري 54 شخصًا، بمن فيهم أطفال.