أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


القديس باييسيوس وعلامات الأزمنة وبطاقات الإعتماد والشخصية الجديدة (الجزء 3): لقد ثار العالم وعلينا أن نثور بصلوات كثيرة.. (نبذة عن حياته)


+ يتقدمون بمكرٍ نحو الختم عن طريق بطاقة الإعتماد والبطاقة الشخصية.. سيبدأون بترويج رقم 666 بواسطة أشعة لايزر، وسوف يُذيعون على أجهزة التلفزة عن سرقة “الكارت” واختلاس الأموال من المصارف وسيعلنون باستمرار أنّ الختم بواسطة أشعّة لايزر في اليد أو في الجبهة هو نظام الأكثر ضمانة.. وهم بذلك يُطلقون حرية العمل للأشرار.. إنتهاك الحرم سهلاً.. سيقول المسؤولين: “لا نستطيع التحقق من صحّة الإدعاء الاّ بواسطة الكومبيوتر فقط”. وهكذا يسير الناس قدمًا نحو الختم. أمّا الذين لا يوافقون على هذا النظام فسيدفعون الثمنَ خلال 3سنوات ونصف صعبة.

+ لن يُفر ض بالقوة. سيُظهرون لطفًأ ورقيًّا، ولكن سيستحيل على الإنسان أن يعيش من دون قبوله الختم. النقود الذهبية والدولارات لن تفيد الإنسان لأنه لا يستطيع إستعمالها. إذًا فلتكن الحياة البسيطة هدف الإنسان لكي يستطيع إجتياز تلك العقبات. فليشترِ حقلاً ويزرع فيه القمح والبطاطا وبعض أغراس الزيتون وليقتنِ الماعز والدجاج لتلبية حاجات العائلة. لأن المؤن لن تنفع كثيرًا كون الأطعمة تفسد بسرعة نظرًا لمكوناتها غير الطبيعية. وكما وعد الرب أنها سوف تُقصّر من أجل المختارين.

+ سيتدخل المسيح طبعًا إن كان القديسون ووالدة الإله والمسيح يظهرون ليساعدوا إنسانًا مظلومًا ذا نيّة حسنة فكم بالأحرى حيث العالم البائس يتخبّط في حالةٍ صعبة. ستكون عاصفةٌ بعدها يسيطر المسيح الدجال. ولكنه سيتلقّى من المسيح صفعة قوية على وجهه ترتعد لها كلّ الأمم وينعمُ العالم بعدها بالهدوء لسنوات عديدة. سوف يظهرُ في المسيح في الطريق المسدود الذي يسلكه الناس ليُخلّصهم من المسيح الدجّال فيعودون إليه. هناك من يربط هذا الظهور بالمجيء الثاني. أنا لا أعتقد ذلك ففي تلك الساعة يتدخّل ليس كديّان وإنّما كمُخلّص يصفعُ هذا النظام صفعةً قوية طارحًا الشرّ ليحلّ الخير مكانه. سوف تمتلئ الطرقات بالمزارات وسيرفعون الأيقونات فوق الباصات وسيؤمن الناس كلّهم بالمسيح. وهكذا بعد أن يُكرز بالإنجيل في كلّ المسكونة (متى 24:24) يأتي المسيح الديّان ليُدين العالم.

س: ياروندا! (وتعني شيخ أو أب روحي) قال أحدهم: إننا نستعملُ ورقةَ النقد من 5000 دراخما وهي تحمل الرقم 666. فما الفرق بينها وبين البطاقة الشخصية؟

ج: ورقة النقد هي عملة، والليرة الإنكليزية التي تحمل صورة الملكة فيكتوريا هي عملةٌ أيضًا وهذا غير مهم. “ما لقيصر لقيصر” (متى22: 21). لكن الأمر هنا بتعلق ببطاقتي الشخصية وهذا أمر شخصي وليس عملة. البطاقة الشخصية تعني ما تعنيه الكلمة، أي أنّ المرء يُعيّنُ هويّة ما يوافقُ عليه. يضعون الشيطان وأنا أوقّع موافقتي عليه.

س: ياروندا! ما علاقة هذه البطاقة بالختم؟

ج: البطاقة الشخصية ليست الختم إنما هي مقدمة له.

س: وماذا يفعل العالمُ بخصوص البطاقات الشخصية الجديدة؟

ج: من الأفضل عندما تُسألن أن تنصحنهم باستشارة آبائهم الروحيين، وأن يتحلّوا بالصبر لمعرفة تصرّف الكنيسة. فالسائلون كُثر والذين يفهمون الأجوبة قليلون. كتبت “كرّاسة” عنوانها “علامات الأزمنة” فليتصرّف كل واحدٍ بحسب ما يُمليه عليه ضميره. بعضهم يدّعي أن هذا الرأي هو رأي راهب وليس رأي الكنيسة. أنا لم أعلن عن رأيي الخاص إنما أوضحتُ ببساطة أقوال المسيح والإنجيل. منهم يحرّلإ أقوالي ويعكسها قائلاً إنها أقوال الراهب باييسيوس، فيسمعُها الآخرون ويصدقّونها دون التأكد من صحّتها أو من نسبتها إليّ. أنا لست خائفًا وأقولها بالفم الملآن. يأتون الى القلاية (قبل سنة 1994، لأنه رقد في ذلك العام) ويلقون أرقام 6 في العلبة أو لوحات خارج الباب. ذات يوم وجدتُ لوحةً ظننت أن أحدهم كتب عليها: “الأب غائب” ولكنني وجدتها مليئة بالشتائم التي لم أسمع بها من قبل. هناك عاصفة ستهبّ علينا. لقد ثار العالم ونحن علينا أن نثور بصلوات كثيرة.

بهتمّ البعضُ بموضوع البطاقات الشخصية وآخرون يستغلّون الأمر ويثيرون المشاكل. على الكنيسة واجب إتخاذ موقفٍ صحيح يشرح ويوضّح للمؤمنين بأنّ نَيلَ البطاقات الشخصية الجديدة سقطة روحية. على الكنيسة أن تُطالب الدولة بعدم الزامية نيل البطاقات الجديدة الجديدة الشخصية وعدم فرضها على الناس.. من أراد بطاقةجديدة ينالها ومن أراد الإحتفاظ بالبطاقة القديمة يحقّ له. لقد قطع الوزير عهدًا بعدم وضع الرقم 666 على البطاقات الشخصية وهذا أمر جيّد. علينا الإنتظار والتحلّ] بالصبر.. إن وُجد الوزير كاذبًا فعندها يكون الجهاد مُحقًّا. إن إستمرّت المظاهرات فَسَنُتَّهم باثارة المشاكل. الكلب ينبحُ عند مجيء السارق فقط، فإن استمرّ بالنباح فلن يكون كلبًا جيدًّا.

الطريقة الماكرة مقدمة الختم.

س: ياروندا! إنهم يطالبون أيضًا بحذف ذكر الديانة من البطاقات الشخصية الجديدة؟

باييسيوس: هذا الأمر يهمنّي لأنها بطاقتي الشخصية. عدم ذكر الديانة يُربك الكنيسة ويثير في وجهها المشاكل..

سوف يتقدمون شيئًا فشيئًا بمكرٍ نحو الختم عن طريق بطاقة الإعتماد والبطاقة الشخصية. سوف يستعملون طرقًا عديدة ماكرة لإجبار الناس على قبول الختم على الأيدي والجباه. سوف يتصرفون بمكرٍ قائلين: “سوف يُبطل التعامل بالأموال ومن يملك بطاقة الإعتماد يمكنه أن يتحرّك”. ومن لا يملك هذه البطاقة لا يستطيع البيع أو الشراء.

من جهة أخرى سيبدأون بترويج الختم بالرقم 666 بواسطة أشعة لايزر، وسوف يُذيعون على أجهزة التلفزة عن سرقة “الكارت” واختلاس الأموال من المصارف وسيعلنون باستمرار أنّ الختم بواسطة أشعّة لايزر في اليد أو في الجبهة هو نظام الأكثر ضمانة لأنّ الشخص المختوم هو الوحيد الذي يعرف رقمه ولن يستطيع أحدٌ أن يأخذ رأس الآخر أو يده أو يتمكن من رؤية الختم. وهم بذلك يُطلقون حرية العمل لِ اللصوص والأشرار.. إنتهاك الحرم سهلاً. فإن أراد أحدٌ أن يستولي على حقلٍ يزعم أنه ملكٌ لجدّه أو أنّه أجّره في وقتٍ سابق لكي يُتخّذ مرعىً للماشية. أمّا صاحب الحقل الحقيقي فيسمع من المسؤولين القول: “لا نستطيع التحقق من صحّة الإدعاء الاّ بواسطة الكومبيوتر فقط”. وهكذا يسير الناس قدمًا نحو الختم. أمّا الذين لا يوافقون على هذا النظام فسيدفعون الثمنَ خلال 3سنوات ونصف صعبة. سيتمّ زجهّم في السجون، وسيخضعون للإستجواب بعد فترة في مدينة أخرى أمام محكمة أخرى. وفي النهاية سيقولون: “نسألكم المعذرة، أنتم أبرياء. لو كنتم مختومين لأجرينا عملية الفحص الدقيقة بثوان”.

س: ياروندا! هل سيستطيعون فرض هذا الختم بالقوة!

ج باييسيوس: ليس إلى هذه الدرجة. سيُظهرون لطفًأ ورقيًّا، ولكن سيستحيل على الإنسان أن يعيش من دون قبوله الختم.

النقود الذهبية والدولارات لن تفيد الإنسان لأنه لا يستطيع إستعمالها. إذًا فلتكن الحياة البسيطة هدف الإنسان لكي يستطيع إجتياز تلك العقبات. فليشترِ حقلاً ويزرع فيه القمح والبطاطا وبعض أغراس الزيتون وليقتنِ الماعز والدجاج لتلبية حاجات العائلة. لأن المؤن لن تنفع كثيرًا كون الأطعمة تفسد بسرعة نظرًا لمكوناتها غير الطبيعية. في الواقع تلك المدة الملتوية سوف تدوم طويلاً ولكن كما وعد الرب أنها سوف تُقصّر من أجل المختارين.
(متى 24: 22)

س: ياروندا! هل سيتدخل المسيح في تلك الفترة الصعبة!

ج باييسيوس: نعم. إن كان القديسون ووالدة الإله والمسيح يظهرون ليساعدوا إنسانًا مظلومًا ذا نيّة حسنة فكم بالأحرى الآن حيث العالم البائس يتخبّط في حالةٍ صعبة. ستكون عاصفةٌ بعدها يسيطر المسيح الدجال. ولكنه سيتلقّى من المسيح صفعة قوية على وجهه ترتعد لها كلّ الأمم وينعمُ العالم بعدها بالهدوء لسنوات عديدة. سوف يظهرُ في المسيح في الطريق المسدود الذي يسلكه الناس ليُخلّصهم من المسيح الدجّال فيعودون إليه. هناك من يربط هذا الظهور بالمجيء الثاني. أنا لا أعتقد ذلك ففي تلك الساعة يتدخّل ليس كديّان وإنّما كمُخلّص يصفعُ هذا النظام صفعةً قوية طارحًا الشرّ ليحلّ الخير مكانه. سوف تمتلئ الطرقات بالمزارات وسيرفعون الأيقونات فوق الباصات وسيؤمن الناس كلّهم بالمسيح. وهكذا بعد أن يُكرز بالإنجيل في كلّ المسكونة (متى 24:24) يأتي المسيح الديّان ليُدين العالم.

قريبًا الجزء 4: الختم يعني نكران المسيح وتفسير النبوءات

كتاب اليقظة الروحية
ترجمة دير الشفيعة الحارّة
الحرش – بدبا – الكورة
سلسلسة ياروندا الناسك المغبوط باييسيوس الآثوسي -2

ص: 166-167-168-169-170

القديس باييسيوس وعلامات الأزمنة (الجزء1): هل سنخافُ من المسيح الدجّال إن كنّا مع المسيح؟

♰ الحاخامات يعرفون أنّ الماسيا اتى وأنّهم صلبوه. لكنهم لا يتوبون.
♰ الصهاينة يهيئون إنسانًا لكي يكون “الماسيّا”.. ملكًا يحكمُ الأرض..
♰ اليهود يلجأون إلى السحر والأمور الشيطانيّة للسيطرة ع العالم ولكن، إن كانت النظريات الشيطانية (كالشيوعية) حكمت 80 عامًا فإن الصهاينة لن يحكموا سبع سنوات!!

القديس باييسيوس وعلامات الأزمنة (الجزء 2): ألوف من الأسماء خُتمت وتُتابع تحركاتها من الأقمار الإصطناعية.. (نبذة عن حياته)

♰ من يرفض الختم (سمة الوحش) فإن المسيح سوف يساعده وستكون حالته أفضل..
♰ مبنى في ببروكسل يحمل رقم 666 يظلله الكومبيوتر المتابعة مليارات البشر
♰ أشعة اللايزر ستؤذي الإنسان ومن يقبل الختم يمتصّ أشعة الشمس ويحلّ به الأذى فيعضّ على اللسان من الوجع (رؤيا يوحنا: 16: 10)

نبذة عن حياة القديس باييسيوس

ولد القدّيس باييسيوس (أرسانيوس إزنيبيذي) في فاراسا من أعمال كبادوكيا، في 25 تمّوز من عام 1924. في 12 تمّوز من عام 1994 رقد، ودفن في دير القدّيس يوحنّا اللَّاهوتيّ في سوروتي.

أعلن مجمع كنيسة القسطنطينيّة (البطريركيّة المسكونيّة) قداسته في 13 كانون الثاني، 2015 . يُعيَّد له في 12 تمّوز، ذكرى رقاده.

كان القدّيس باييسيوس ذا حسّ رعائيّ كبير. يعرف في العمق صعوبات النّاس ومشاكلهم، وبروح الدعابة كان يعلّمهم ويعزّيهم. صلاته حارّة، ناريّة، مستَجابة. خلّص ولدًا من حادث سير وهو في قلاّيته يصلّي لأجل المسافرين. وحضر على آخر، كان مزمعًا أن يزوره ليطلب صلاته، فحَادَثَهُ وشفاهُ، مع كونه لم يترك قلّايته. وهبه الرّبّ نعمة التّنقّل بالروح في الصّلاة، لأجل تواضعه الكبير. كان يعلّم بأنّ الفضيلة واحدة وهي “التّواضع”، كذلك، الرّذيلة واحدة وهي “الكبرياء”. وكان يعتبر أنّ “حبّ الذات”، أي الأنانية، هي “أمّ كلّ الأهواء”، لأنّ كلّ الأهواء الجسدانيّة أو النّفسانيّة، تستمدّ قوّتها منها..

يشدِّد قدّيسنا على أنّ النّعمة الإلهيّة المؤازِرة للإنسان المجاهِد في عيش الوصيّة، تكفّ عن السُّكنى فيه عندما يعمل بحسب مشيئته وأهوائه، يقول: “إنتبه!، لأنّك هكذا تطرد النّعمة”. بالنسبة له، “الجهاد ضدّ الأهواء شهادة متواصلة من أجل الوصايا حبًّا بالمسيح. الموت ببطولة خير من الانهزام أمام الأعداء”.. لم يكن يقبل بالتّهاون والكسل بل كان يعلّم قائلًا: “نظنّ، مخطئين، أنّنا نستطيع اقتناء الفضائل والقداسة دون جهاد. لكي يعطي الرّبّ، علينا أن نبذر. الله يرسل المطر ويسقي التّربة ويجعلها جاهزة، وهنا يأتي دورنا فنحرث الحقل ونبذره”.
قد منحنا الرّبّ شفيعًا حارًّا في هذه الأزمنة الأخيرة. فلنتمسّك به رفيقًا ومرشدًا إلى الرّبّ ولنُصَلِّ: بشفاعة قدّيسك باييسيوس الآثوسيّ أيها الرّبّ يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلّصنا. آمين.