أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – الأب مروان خوري عن الأعاجيب المضللة.. الروح القدس يستجيب ولا يعمل وفق تقنيات.. للأسف مش أنا أبونا بصلّي عَ الناس.. أنتقد أوقات من أخوة كهنة الي.. (Video)

(1- عظمة الرب عاجزة أمام حرية الإنسان)

  • الله يبادر دائمًا تجاه الإنسان، في آية بالإنجيل بتِحكي إنّو إحدى الضيع فات عليها يسوع، ولم يستطع يِعمِل فيها عجائب، لأنو أهل البلد لم يؤمنوا به
  • يقول يوحنا، لو كُتبت معجزات الرب، جرائد العالم لا تسعها.. حتى نشوف قديه بعدم وجود الإيمان قادرين نعطّل عمل الرب..
  • الإيمان هو المفتاح يللي بيِدخل الله عَ حياتنا.. والعجيبة شو هيّي..؟؟

سلطة الله.. ونحنا فاقدينا.. وصرنا عاجزين.. صارت هيدي الدنِي تِتمَرجَل علينا بأمراضا ومشاكلا وصعوباتا..

لكن لما نستعيد سلطان الله، منخضّع كل سلطان هالدِني تحت سلطتاتنا، لأنو الرب يُخضِع كل شيء للذين يحبونه..

  • الله يُظهر مجده للمتواضع، للمؤمن، للتائب، ليللي بحبّ.. لَ يللي نواياه سليمة.. وأنا الإنسان أرض، كيف هالأرض ستنمي هذه البذرة..
  • الحب يجذب الله، والرب ما إجا بيِجي السلطان معو، بتِجي القوة، وبتِجي المعجزات والخوارق.. لأنو الرب عطاني الحياة كون سيّد فيها.. ليه فقدت سيادتي؟؟
  • الرب بعيد كل البعد عن أي إبهار، مش جايي يِعمِلنا عرض زنود حتى يفَرجينا قوتو..
  • طلب اليهود من يسوع، “آية” لنؤمن بك، ما ردّ وما عمِل آيات.. لأنو الرب ما بدو يجيبنا من ورا الآيات.. بدو يجيبنا من ورا الإنفتاح.. والوعي الحرّ.. لأنو الآية ترهب أوقات وقد تُرعب.. يعني لمّا قام يسوع من بين الأموات، بين مجد يسوع، صارو الحراس كالأموات.. تلاشو.. هيك إيمان لا فضل فيه الاّ إذا نمى. لأنو إيمان خوف.. إيمان عبيد.. والرب لا يستعمل هيدي الطريقة؛

والرب لمّا فرّج عظمتو على جبل “طابور”، قدام الرسل.. ارتعبوا وتلاشو قدامو، وبطلّوا يعرفو شو بدُن يقولو..

الرب لا يستعمل عظمته حتى يتمرجل عَ محدودية الإنسان..

(2- الروح القدس والكنيسة بظرفنا)

  • الروح القدس يفرض هدوء في النفس، ويضفي صمت وسلام.. ويعطي تغيير داخل، وهالشي ما حدا قادِر يِعملو الاّ الله، لأنو ما حدا قادِر يوصّل عَ داخليتي..
  • الروح القدس يعمل إستجابة لقلب، لا يعمل بتقنيات..
  • داخل الكنيسة في حلقة مُفرغة، هناك آية بالإنجيل نستخفّ فيها: “فذهبوا يُبشرّون بكلام الرب، وكان الرب يُثبّت كلامهم بآياتٍ كانت تتبعهم”..
  • هذه الآية كتير مهمة، والكنيسة اليوم مغيّبِتها.. ميشان هيك البشارة صارت باهتة.. الآيات تُرافق التبشير.. وحتى يكون التبشير صحيح، وحتى يكون يللي عَم يِسمع عَم يشوف يقين، وعَم يِختِبِر محبة الله..

س: ليه غيابها..؟

  • غيابا سببا الكنيسة بطلّت تؤمن بقدراتها.. صرنا نعتمد اكتر على:
  • قوة شهادتنا
  • قوة العلم تبعنا
  • قوة الإقناع بالكلمة
  • الكلام المنمّق
  • الفلسفة
  • التخصص
    والتسابق عليُن حتى نِقدِر نبشّر بيسوع..

العالم اليوم تتبع الأشخاص يللي إختبروا الروح القدس، أكتر من إنو تتبع الفلاسفة واللاهوتيين..

  • بدا تِرجّع الكنيسة إنو تؤمن حاملة سلطان، عَ شفاء المرضى وعَ طرد الشياطين، وعَ إقتراح المعجزات، وعَ حل مشاكل العالم..

وهيدي القدرة موجودة بالصلا..

  • اليوم للأسف مش أنا أبونا بصلّي عَ الناس.. أنتقد أوقات من أخوة كهنة الي.. صارت الصلا شي غريب عند بعض الكهنة..
  • الكنيسة يجب أن تعيش أمام أبناءها..

(الخلاصة)

  • الرب ما ترك شغلة إنو ممكن تردّ الإنسان ما عملها.. لكن الرب بدّو كائنات واعية، ما بدو كائنات مبهورة وجايي عَ العميانة.. وبذات الوقت قدامُن آيات واليهود ما آمنو..