كالعادة اليهود يغيرون الحقائق التاريخية عبر الزمن وبنفس طويل. انتبهوا من كلمة: Happy Easter واشكال الأرانب في الفصح المجيد.
يعايد المسيحيون بعضهم بعضاً في عيد القيامة بعبارة:
“المسيحُ قام”.
ويجيبون بالقول:
“حقاً قام”.
(ويتبادلون هدايا البيض الملوّن ويفاقسون به.)
والسبب هو أن اليهود أنكروا قيامة المسيح،
“… وإذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان، فاجتمعوا مع الشيوخ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة، قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام، وإذا سُمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين. فأخذوا الفضة وفعلوا كما علّموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم” (متى 28/11)
وهكذا انتشر خبران متناقضان:
فمن آمن بأن المسيح قام صار يجيب: “حقاً قام”
ومن صدّق رواية اليهود والرومان لا يقول “حقاً قام”.
ومنذ حوالي خمسين سنة تابع اليهود لعبة أجدادهم فغيّروا اسم العيد في الغرب وعبر العالم، من “عيد القيامة” الى “ايستر” اي عشتار أو عشتروت
والمؤسف ان الكثير من المسيحيين ابتلعوا عبارة easter
دون تدقيق فيها وصاروا يعايدون الشياطين عن غير قصد بالقول: ” هابي ايستر
” Happy EASTER”
بدل عبارة “المسيح قام”.
فقد كانت بعض الشعوب الوثنية القديمة في أوروبا تُقيم الاحتفالات في فترة الربيع وتعيّد ل (Eastre أو Eostre) إلهة الخُصوبة الجنسية بحسب معتقداتهم الوثنية، وكانوا يرمزون إليها ب “الأرنب” (وهو حالياً شعار نوادي الإباحية “بلاي بوي” لأن الأرانب غزيرة الانجاب).
كما جاء أيضاً في معتقاداتهم أن هذه “الإلهة” قد تقمَّصَت روحها في جسد أرنب.
تسمية عيد الفصح ب:
Easter . Eastre أو Eostre
هي إذاً تسمية خاطئة، لأنها اسماء شياطين كان يُحتفل بعيدها في زمن الاعتدال الربيعي، أما التسمية الصحيحة فهي الكلمة اليونانية:
Πάσχα (Pascha)
“فصح مجيد”
Joyeuse Paques
رمز العيد هو بيضة الفصح وليس أرانب نوادي الدعارة.
Le Christ est ressucite, Alleluia.
Chris Is Risen
“المسيح قام .. حقًا قام..” هلليلويا.