” إذا لم يكن أحد يستطيع أن يمنع الأشرار من تجربة قريبهم لإهلاكه، فما من شيءٍ يستطيع أن يمنع الأخيار من طرح التجربة والبقاء أوفياء للخير.
حذارِ أن يقول أحد إذاً: ‘ قالوا لنا أن نفعل’.
بل ليقل كلُّ واحدٍ بصدق:’ أردتُ أن أفعل.’
إذاك ستنالون على الأقل المغفرة التي تُعطى لمن هم صادقون.
وإذا لم تكونوا عالمين بصلاح النصيحة التي تتلقّونها، فتأمّلوا قبل قبولها ووضعها موضع التطبيق.
تأمّلوا مُبتهلين إلى العليّ الذي لا يمنع أنواره أبداً عن الأرواح الصالحة الإرادة.
وإذا رأت إرادتكم، التي يهديها الله، ولو نقطة واحدة، صغيرة، غير محسوسة، إنما كما لا يمكن أن توجد في عملِ عدلٍ، فقولوا إذّاك :’ لن أفعل هذا، لأنه عدلٌ نجس. ‘
آه! الحق أقول لكم أن من يُحسِن إستخدام ذكائه واختياره الحرّ، ويبتهل إلى الرب ليرى حقيقة الأمور، لن تُهلكه التجربة، لأن أبا السماوات سوف يُساعده على فعل الخير رغم كل مكائد العالم والشيطان.”
( كلام الرب_ الانجيل كما كُشِف لماريا فالتورتا)
مقالات ذات صلة..
عن حقبة الأوثان.. يسوع يسحب نوره مِمَّن يرفضه.. (ماريا فالتورتا)👇
يسوع عن يهوذا الإسخريوطي.. خدوميته ليست من المحبة، بل ما تدعونهُ “شاطراً” ويحب المال والنساء والمناصب (ماريا فالتورتا)
– يكفي أن نقول الحقيقة لنُكره 👇
يسوع في قصيدة الإنسان – الإله.. كيف لاقى الرسل ظهور القائم من الموت؟؟ (ماريا فالتورتا)
♰
كيف يشفي يسوع الشخصيات المختلفة.. القلب، العقل، الأنا، الأفكار، الألم، الخوف، الذنب..
التلاميذ من حالة الذهول، الإندهاش الى أجوبة يسوع الشافية..
يسوع لبطرس: قبّلني حيث قبّلني يهوذا. إغسلْ، بقلبك، أثر الخيانة..
في الظلمات، ليست مسموحة الرؤية كونوا مُستنيرين بيسوع.. والمُرّ يفيد في الحفظ من الفساد..