أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عن حقبة الأوثان.. يسوع يسحب نوره مِمَّن يرفضه.. (ماريا فالتورتا)

قال لي الرب يسوع:

“إننا في حقبة الرعاة الأوثان التي سبق أن تحدثت عنها، نتيجةً ، في الواقع، لضلالات الجميع.

فلو كان المسيحيون ما كان يجب أن يكونوا، سواء كانوا مُقتدرين أو وضعاء، لما كانت تجاوزاتٌ ولا تدخُّلات، ولما أُثير عقاب الله الذي يسحب نوره مِمَّن رفضوه.

في القرون الماضية، ولَّدت الضلالات الباباوات الزائفين والانشقاقات التي قسمت الضمائر، الواحدة بمقدار الأخرى، مُعسكَرَين مُتواجِهَين، مُسبِّبةً هلاك عددٍ لا يُحصى من النفوس.

في القرون الآتية، سوف تُسبِّب تلك الضلالات نفسها الضلال الأكبر، أي الرجاسة في بيت الله، وهي علامةٌ سابقة نهاية العالم.

مِمَّ سوف تتكوَّن؟ متى سوف تحدث؟ ليس ضرورياً أن تعرفوا ذلك.

أقول لكم فقط أن من غير الممكن أن يأتي حتماً من إكليروسٍ يتعهَّد العقلانية كثيراً، وهو كثيراً في خدمة السلطة السياسية، سوى حقبةٍ مُظلمة جداً للكنيسة…”

(يسوع لفالتورتا ١١ ك١ – ١٩٤٣).