📌 التعاطي هو أننا اليوم دونية بالنسبة للمملكة
📌 هل قرداحي سبب أو عذر؟ إذا أُقيل او استقال قرداحي، لن نسمي وزيراً بعده.. خائف من أن نكون ذاهبين للحلول بالسلبية..
أكد رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، أن “وزير الإعلام جورج قرداحي عرض عليّ أن يُقدم استقالته من بكركي ومن بعبدا وأنا رفضت، لأن ضميري لا يسمح لي أن أطلب ذلك من وزير لم يخطئ”، مؤكداً “إنني أقف إلى جانب قرداحي بكل قرار يأخذه، فهو مظلوم، وأنا لم آتي به لأقدمه فدية لأحد”.
وعقب لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أشار فرنجية إلى أن “الأسهل اليوم عند كل مسؤول لبناني، أن يتخلى عن الناس ويتركهم ويبيّض وجهه، كما رأينا في اليومين السابقين، وأعراض الناس وكراماتها لا تعنيه، بل المهم ان يصل”، لافتاً إلى أن “الناس لم تعتاد بعد على أننا لسنا كذلك. نحن نتمنى فعلا العلاقات الجيدة والممتازة مع الدول العربية، وفي الحرب التي حصلت آخر 15 سنة لم نتفوه بكلمة ضد دول الخليج أو أي دولة أخرى، لا خوفا ولا تملّقاً، بل قناعة منا”.
وشدد على أن “موقفنا من السعودية ومن الإمارات وكل الدول العربية والخليج واضح، ربما نتفق ونختلف معهم بالسياسة، ولكننا لسنا بحجم أن نتحداهم نفق بوجههم”، موضحاً أن “ما حدث اليوم كنا نتمنى ألا يحدث، لأن هناك وزير صديق وحبيب، قال رأيه كمواطن لبناني قبل شهر من تسلمه الوزارة، وقبل 20 يوما من معرفاه بأنه سيصبح وزيراً، ونحن في بلد حر وديمقراطي”.
وأشار إلى انه “ربما مصلحتي الشخصية والسياسية اليوم أن أقول لللقرداحي استقيل، ولكن ألنا لا أقبل أن “ينعمل هذا الجو” ضد وزير لم يفعل شيئاً ببلد ديمقراطي”. وشدد على أن “التعاطي هو أننا اليوم دونية بالنسبة للمملكة، ولكن نحن لن نتعاطى بدونية، وإذا أراد أي فريق سياسي ذلك هذا شانه”. وتابع: “يقولون اليوم الشعب اللبناني كله يدفع الثمن، ولكن حين يؤكد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضهما لهذا الكلام، هذا واضح ويكفي اذا لم نكن نريد أن نفتعل مشكلة”.
وفي هذا اإطار، تساءل فرنجية: “هل قرداحي هو سبب أو عذر؟ اليوم أنا أقول للدولة إذا أُقيل او استقال قرداحي، لن نسمي وزيراً بعده”. إلى ذلك، أعرب عن تخوفه “الدائم على الانتخابات، ولكن اليوم لدي خوف على مصير البلد. فاليوم الحلول يجب ان تكون دائما بالإيجابية، ولكنني خائف من أن نكون ذاهبين للحلول بالسلبية”.