(1- الخطايا الخبيثة) 🧐
ليه سموّ بعض الأمراض خبيثة❓
لأنو المرض يشبه الثعلب المكّار.. ما حدّ بحسّ فيه… بأول ظهورو يمكن ما نحس فيه، وحتى يمكن يكون التشحيص غلط.. وبيقى يِكبَر حتى يتملك بالإنسان.. ويصير العلاج صعب..
وهيك الخطايا الخبيثة، من كثرة ما نمارسها.. ما بقا نبقى نحس بخطورتها.. متل مجموعة أشخاص قاعدين بأوضة والغاز يتسرّب شوي شوي.. إذا ما إجا شخص من برّا كانو حَ يموتو..
(2- الفتور الروحي) 🧐
- مرض روحي لا يصيب من هم خارج الكنيسة، يعني يصيب:
- الرهبان
- الكهنة
- الإكليرس
- الشعب المؤمن
يعني من هم داخل الكنيسة لا خارجها.. ليه ❓❗
لأنّو يللي ما بصلّي ولا يحضر قداس، ولا يعترف.. مش رح يكون ضمن مصيدة الشيطان.. - مار اسحق السرياني قال الفتور الروحي، إنّو هوي شخص يمارس ولكن بدون (عاطفة) و (إدراك) و (فهم) و (إحساس بالوجود الإلهي).. يعني أوقات يمكن تكون العاطفة مش عندي مرة.. ولكن يبقى الإدراك والفهم.. يعني عندي إحساس إنّو واقف أمام حضرة الله.. ولكن لا عاطفة ولا إحساس ولا إحساس بوجود الله ولا إدراك لمعنى الصلا.. يعني أنا بسمّع..
- أوقات الإنسان يُخدَع بالممارسة وبمظهرية العبادة أو بالكمّ.. ولكن مار اسحق قال: شروط تحس إنّك مش فاتر إما يكون عندك (عاطفة) أو (إدراك)، أو (إحساس بوجود الله).. يعني شخص ما بيَعرِف لا يقرأ ولا يكتب بس حاسِس.. هيدا شخص ما عندو فتور..؛ أو شخص تاني يقلك عواطفي ضعيفة، ولكن كل كلمة بِقراها بفكّر فيها.. دَه إنسان كمان ما عندو فتور..
- الكتبةوالفريسيي كانوا يمارسو العبادة، بس ما كان عندُن لا العاطفة ولا الإدراك، ولا الشعور بوجود الله.. لأنّو لو كان عندُن الشعور بوجود الله، كانو عِرفو المسيح.. 🙄
(3- خطورة الفتور) 🧐
- خظورة الفتور واضحة من كلام المسيح.. لو كنت باردًا أو حارًّا بس لأنك فاتر لا بتحس ولا تُدرك ولا عندك عاطفة أنا مُزمَع أن أتقيأك من فمي.. ✋
- توقَع وتروح لعند أب إعترافك وتقلو أنا “فاتر” إغصبني على ممارسة، وعطيني واجب وتدريب مش يعني إنتا فاتر.. المصيبة تكون إنتا مبسوط بالفتور.. يعني هوّي إنسان لا محصّل تراب ولا حصّل ملح.. لا محصّل نور ولا محصّل ظلمة.. لذلك قال المسيح.. “إن لم يزد بِرّكم عن الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السمَوات.. لأنو الكتبة والفريسيي كانو يفسرون الكتاب المقدس، ويحفظون المزامير وما عِرفو المسيح رغم إنّو شافوه.. خطيئتهم كانت الفتور الروحي الخبيثة.. وأنا ما بخوّف حدا.. بس أنا شخصيًا خايِف إبقا موظّف وأنسى كون أب.. كون عملي مقابل بدَل أو راتب، وإنسى إنّو الأساس هوي حب الله.. ما إنسرق أنا كمان.. 🙏