نفصل بين الشخص ونحاور..
نشيد المحبة كتبه مار بولس.. وهذا الأمر لم يثنيه عن قول الحقيقة أنّ الفجار ومضطجعي الذكور لن يرثوا الملكوت.. هو لا يدينهم، هو يحبهم..
المحبة المتجسدّة هي المسيح وهذا لم يثنيه على قول الحقيقة.. والمسيح قُتل لا لأنه يعمل أعمال رحمة والشفاءات بل لقوله الحقيقة..
يهزأ اللواطيون في كل مكان من المسيحيين وتعاليمهم.. من ثمارهم تعرفون من وراءهم..
لا نُحب السجال الإعلامي ونحن من الإعلاميين الملتزمين، يعني توجّهنا واضح وله رأي وليس حيادي، ولا ينقل الخبر فقط، يل يتفاعل معه وأحيانًا يواجهه أو يؤيده بحسب خدمة الموقف أو العمل للإنسان..
موقف النائبة ندى البستاني التوضيحي، مطمّن وجيّد ولا أحد يناقش نيّتها السليمة.. وهي التي دأبت على العمل والتضحية في الشأن العام.. ولكن هذا لا يعني أنّ نجاحها في القطاع الكهربائي، ينسحب على كافة المستويات، سيما وأنّ موضوع مؤيدي “الشذوذ” لج أجندة عالمية، وأموال لنشره..
بداية ستبقى أرقام مؤيدي الشذوذ أقلّ بكثير مما يُسوّق له من قبل مشاهير وفنانين وإعلاميين وصور متحركة.. والدليل على ذلك المقاطعة للناس الكبيرة لمحلات تجارية كبيرو وشركات ضخمة من قبل الناس العاديين.. وهم رغم خسارتهم المادية للزبائن، مستمرون بسياستهم الرعناء رغم تراجع مدخراتهم المالية.. ما الهمّ الأموال مؤمنة من قبل البنوك (بارونات الربى) والقصة مش قصة مال وعرض وطلب كما يعلّم التلامذة..
سابقًأ سُوّق إعلاميًا بالغرب ولاحقًا بالشرق، أنّ كل النساء هن مُتحررات، حتى يقعن بالمصيدة الفتيات اللي يرفضنّ العلاقات المتفلتّة، ليَستحِنَّ.. واليوم نفس المنهاج يتمّ تضخيم عدد الشذوذ بالغرب والشرق.. ومقولة “كِترانين” كِترانة.. أد ما يِكترو مش رح يتخطّوا 2%.. وما تشاهدوه على التلفزة في شهر فخرهم في خزيهم، أناسٍ كثر مسوقين كالحيوانات، معظمهم مَطلوب منهم السير.. كمظاهرات فليسقط واحد من فوق.. فيتمّ شحنهم بالباصات كالغنم، ويُعطوا اليافطات والصور الخ.. وكلشي مُعدّ سابقًا..
كيف تعمل المنظمات السرية
في قول كان يوزّع لمعارضي التدخل السوري في لبنان، من قبل طلاب لبنان الأحرار، طريق جهنّم معبدّة بالنوايا الحسنة.. لا أحد يشكّ بنوايا كثرٍ من المؤيدين لِ اللواطية أنهم يتعاطون مع الموضوع من منطلق إنساني، لا من منطلق..
كلنا “Pions” أحيانًا كثيرة لإستراتجيات الله وأحيانًا أخرى للشيطان الماكر وأعوانه.. قديسي بستان الرهبان، وحتى درجات الـ33 ليوحنا السلمي.. يؤكدان ذلك..
يمكن للمنظمات السريّة أن تُرسل شخصًا يدعّي أنه مسيحي كاتوليكي أو أرثوذكسي، وقد يضع المسبحة برقبته، ويُدفع من أجل ضرب أحد الشواذ.. لجذب الإعلام والتعاطف.. وهذا ما حصل بكثير من الحَبكات المؤامراتية لثورات ملونّة منذ الثورة الفرنسية الى الثورة البولشفية والنسوية.. باستغلال حالات خطأ وتعميمها.. وفي لبنان كل فريق سياسي وطائفي يعلم جيدًا كم من مؤامرات خيضت على مجموعته.. فالسنة يتهمّون الشيعة والشيعة يتهمون السنة.. والمسحيين يتهمون الدروز، والدروز يتهمّون المسيحيين.. والمسلمين يتهمّون المسيحيين، والمسيحيين يتهمون المسلمين.. والأورثوذكس يتهمون الكاتوليك.. والكاتوليك يتهمّون الأورثوذكس.. الخ
وكم شهد لبنان، بمناطقه المسيحية والإسلامية مختلفة، أحد الموتورين المُرسلين من أجهزة لكتابت شعارات ضدّ الإسلام ليؤجج عواطف المسلمين في لحظة معينة، لكي يكونوا باتجاه معين، وكم من شخص مسيحي أرسِل ليستفزّ المسيحيين بكلام ظاهره ضدّ المسيحيين وهدفه أخذ الشارع المسيحي باتجاه معيّن..
أجندات “اللواط” غير الطبيعية لا تتوقف عند موقف حسن لفرد.. هي طويلة الأمد
الإجهاض عملية قتل عمد.. ليعمد النواب التسعة على تجريم فاعله ومؤيديه من أطباء.. لتتحرك كلّ أمّ ومنظمات نسوية.. أين المنظمات النسوية من هذا الموضوع..
أصلاً الناس لما إنتخبت هؤلاء تسعة النواب، لم يُخبروننا أنهم يريدون تقديم هذا الإقتراح المقدمة لتشريع الشذوذ..
ثانيًا أخطر شي أن يُقال إنّو مسايرة للمجتمع الدولي من قبل الأحزاب، تمّ توقيع من كل حزب على هذا الموضوع.. إيه لاق.. أجندات بعض هذه المنظمات خطيرة ودنيئة حتى لا نستقيض بالموضوع..
ثالثًا.. هل صدفة أن يُطلب من النائب الوحيد لحزب الوطنيين الأحرار، أن يكون أحد الموقعين العشر من النواب..!! وأن يكون من الموقعين نائبًا من أكبر حزبين مسيحيين وهما التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية، وأن يكون أحد نواب حزب الكتائبي العريق نائبًا آخر..!! لماذا لم يكونا نائبان من حزب الكتائب نديم الجميل أيضًا وهو مؤيدي لفيلم باربي المؤيد للشذوذ واللواط والتحوّل الجندري..!! هل كل ذلك صدفة..
خلف الستارة مشبوه للأسف يأخذ شعارات براقة..
بخصوص التلطّي خلف البابا فرنسيس، وقوله.. وهل يوجد عاقل لا يؤيد ما يقوله بابا الفقراء مردود، لأنه يأتي ضمن سياق معيّن.. وأصلاً هذه المادة التي يُعمل على إزالتها، تبقة رادعاً معنويًا ليس الاّ، فالمادة غير مُطبقة على الإطلاق.. لا بل بالأكثر، رواّد الشذوذ وإن ندموا فيما بعض، وهم معرضون لشتّى الأمراض، ولتدمير حياتهم الجسدية والنفسية والروحية، فهؤلاء كل شيء مُسوّق لهم، من نوادٍ.. وأصلاً كثر من الفنانين والإعلاميين لا تُفتح لهم الأبواب إن يكونوا من مؤيدي اللواط، أو من مممارسيه..
ما دمنا نؤيد البابا فرنسيس بخصوص لا تشريع الشذوذ، لا تجريمهم، فلنؤيد البابا فرنسيس بتحريمه “الإجهاض” وليتفضّل النواب العشرة، ليقدموا مشروع قانون يوقف الأطباء والمستشفيات التي تقوم بعمليات الإجهاض..
من يضمن الاّ تؤخذ
ليش الشاذ بدّو ياخود تسويغ قانوني تشرّع حالته المرضية المُخالفة للطبيعة.. ليه إذا عمِلها ببيتو أو وين مكان.. مين قادر يمنعو.. القصة هنا مبدئية.. القصة تتعدّى هذا العمل القانوني، وقد وصلت الى المناهج التعليمية..!!
تمنّي وبمحبة
للكنيسة بهذا الموضوع دور أكبر مما تفعله.. عليها أن تكون حازمة بهذا الموضوع.. ناهيك عن الأمراض الناتجة من الشذوذ، والتدمير النفسي بحسب أخصائيي الأطباء النفسيين، هناك هلاك أبدي يطال ممارسيه، عليها أن تدعو ممارسي اللواط للوقف عن ممارساتهم الشاذة، وأكثر لأنه لا شيء بغير مُستطاع، وبدل التشجيع على الإنحراف، على الكنيسة الحدّ من الإنحراف.. كيف يكون ذلك..
بمواقف صارمة.. رحمة نعم.. ولكن تحذير
مواقف صارمة.. محبة للشخص الى أقصى الحدود.. ولكن لا مسايرة، فالعمل اللواطي إهانة للرب الخالق..