🌷♰🌷
Padre Livio – La verità è eterna e sempre attuale 05 Giugno 2020 https://www.radiomaria.it/
مقتطفات مختصرة.. Jun 5, 2020
الأب ليفيو:
- الموضوع الذي أوّد التطرق اليه أشارت اليه العذراء مريم – ملكة السلام، برسائلها منذ بداية الظهورات في مديوغوريه، ونحن اليوم بأمس الحاجة اليه من أي وقت مضى. الا وهو الحقيقة.
- وقد تحدثت العذراء مريم عن الحقيقة في رسالتها الأخيرة لميريانا مع إنتهاء ظهور 2 من كل شهر، فالحقيقة أبدية ولا تتغيّر..
“أنا أطلب منكم أن تحبُّوا، وأن تنقلوا الحقيقة، لأنَّ الحقيقة قديمة، وليست جديدة، إنّها أزليّة، إنّها حقيقة. وهي تشهد على أزليّة الله”.
- في رسائل ملكة السلام سيما في الثاني من كل شهر، هناك موضوعان تشدّد عليهما العذراء مريم (الحقيقة – الحب).. ونحن طبعاً علينا التقاط العلامات، لأنّ نفس الموضوع (الحب – الحقيقة) أُعطي للرائي إيفان.. وهذا الأمر دليل عما نمر به فالرسائل عندما تكون مهمة يكررونها كي لا ننساها..
- قلت للأصدقاء أنّ رسالة العذراء الأخيرة لميريانا (2 آذار 2020) هامة، فالحقيقة أبدية وغير قابلة للتغيير، وهي دائمة الحضور.
- في كتاب سيرة البابا بندكتوس 16 الصادر خريف الماضي، تكلم بصيرح العبارة البابا الفخري عن المسيح الدجال (ضدّ المسيح) والعلامات الخاصة به في مجتمعنا، من بينها “الحقيقة” التي هي المسيح نفسه، وهو القائل أنه الطريق والحق والحياة. والبابا بندكتوس 16 تحدث عن السير بالنسبية والتخلّي عن الحقيقة، وكلامه واضح عقيدة ضد-المسيح (النسبية) نواجه بها الحقيقة.
- من يتابع رسائل ملكة السلام الأولى في مديوغوريه حول موضوع الحقيقة، علمّت العذراء الرؤاة تلاوة عقيدتنا الإيمانية (النؤمن) قبل تلاوة مسبحة الوردية. وعندما سئلت العذراء عما يجب فعله، أجابتهم بأنّ عليهم حماية وديعة الإيمان. وهذا ما تقصده العذراء بخصوص الحقيقة الأبدية التي لا تتغيّر أبداً..
- إذا تساءلنا عن تكلفة هذه الحقيقة، الحقيقة لا تتغير إنها أبدية، بخلاف الحقائق البشرية.. فيا أصدقائي الأعزاء الحقيقة الآتية من الله هي كلمة الله.. والمسيحية ليست ديانة كتاب، لأنّ الحقيقة تجعلك في شخص المسيح، الذي يحتوي كل الحقيقة، وكل كلماته هي حقيقة. ولا يوجد غيرها حقيقة. ونحن نعرف كيف أن العلم يسعى اكتساب المعرفة تدريجياً. كل المعارف البشرية تذبل مع الوقت.. فقط المسيح الحي هو الفعل الفاعل والمصدر الأصلي للحقيقة..
- العطية العظيمة من الله هي حقيقته (المسيح) ، وهي مقدمّة لنا في الكتاب المقدس، من خلال الكنيسة عبر الليتورجيا وتعاليمها.. والعذراء لم تفعل شيء سوى تذكيرنا بهذه الحقيقة التي هي ابنها.. لأنه يا أصدقائي الأعزاء البشر الملوثة أعينهم الرؤية تصبح غير واضحة.. وأنظروا كيف فقدنا الإيمان الى حدٍّ كبير، لأنه قد فرّطنا بتقاليدنا المسيحية، فباتت الحقيقة المسيحية مهجورة، لا بل أكثر قد استوعبنا إنجيلاً مختلفاً.. وعقيدة مختلفة حيث رؤية العالم والحياة لا تحوي الله فيها..
- عبارة العذراء مريم بالغة الأهمية عندما تدعو في رسالتها، بالإستمرار في كسرِ الظلمة التي تريد أن تستولي علينا أكثر وأكثر. واليوم نحن نعرف أنّ الأسرة المسيحية توجهّت نحو البضائع الجديدة التي يقدمّها لنا المسيح الدجال.. واليوم العائلات المسيحية يملكون الكثير أنوار الحياة ولا يعرفون حتى ماذا يعني العيش، فهم يعيشون تحت رحمة الآراء التي تتغيّر كل يوم
“أولادي الأحبّة، إنّ حبَّكم الطاهر والصادق يجتذبُ قلبي الأمومي. أمّا إيمانُكم وثقتُكم بالآب السماوي فوُرودٌ عطِرة تقدّمونها لي–أجملُ باقاتٍ من الورود، مؤلّفة من صلواتكم ومن أعمال الرحمة والمحبّة. يا رُسُلَ حبي، أنتم الذين تسعَون بصدقٍ وبقلبٍ نقيٍّ لتتبعوا ابني، أنتم الذين تحبُّونه بصدق، أنتم كونوا عونًا، وكونوا مثلاً للذين لم يتعرَّفوا بعد إلى حبِّ ابني–ولكن، يا أولادي، ليس فقط بالكلمات، بل أيضًا بالأعمال والمشاعر الطاهرة التي من خلالها تمجِّدون الآبَ السماوي. يا رُسُلَ حبِّي، إنّه وقت اليقظة، ومنكم أنا أطلب الحبّ، أطلب ألاَ تدينوا–أحدًا، لأنّ الآبَ السماوي سوف يدين الجميع. أنا أطلب منكم أن تحبُّوا، وأن تنقلوا الحقيقة، لأنَّ الحقيقة قديمة، وليست جديدة، إنّها أزليّة، إنّها حقيقة. وهي تشهد على أزليّة الله. أَحِلُّوا نورَ ابني واستمرّوا في كسرِ الظلمة التي تريد أن تستولي عليكم أكثر وأكثر. لا تخافوا. فمن خلال نعمةِ ابني وحبِّه، أنا معكم. أشكرُكم. ”
***
بالفيديو – الأب ليفيو: نعمة هائلة وجود مريم معنا بظهورات مديوغوريه من 39 سنة.. والبابا الفخري بندكتوس 16 يشير الى إننا بزمن “المسيح الدجال” (Video)
🌷✝🌷
– الحقيقة لا تتغيّر أبداً وهي أبدية.. والحداثة تنشر كذب الشيطان حتى داخل الكنيسة.
– نحن في عصر الهدم الممنهج لوصايا الله، والصمت عن الحقيقة جعل العالم فاسداً.
– عقيدة المسيح الدجال، جعلت أفواهنا مغلقة.
– لنواجه قوة الإعلام الناشط في خدمة المسيح الدجال، وخدماته كاذبة.. وهدفه حذف الله لبناء عالم الشيطان.
– سيد هذا العالم يريد أن يجعلنا نتحدث مع الزومبي المبرمجين (أرواح الموتى الأشرار) ومن أهداف إنتشار وباء كورونا في العالم، السيطرة على الناس.
– الثبات على الإيمان نضال لا يعرف الخوف.. والرجال اليقظة قادرة على تمييز.
– جنود مريم البسطاء على صورة امهم، يقولون نعم لله ولمشيئته، وهم صخور للحفاظ على الإيمان.
– أبناء مريم منتشرون، وبسبب وداعتهم التي يكرهها العالم، الله سيستخدم قوته من خلالهم لإفحام العالم.
🌷✝🌷
الأب ليفيو – راديو ماريا 12 ايار 2020