أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – الأب ليفيو: نعمة هائلة وجود مريم معنا بظهورات مديوغوريه من 39 سنة.. والبابا الفخري بندكتوس 16 يشير الى إننا بزمن “المسيح الدجال” (Video)


🌷🌷
– الحقيقة لا تتغيّر أبداً وهي أبدية.. والحداثة تنشر كذب الشيطان حتى داخل الكنيسة.
نحن في عصر الهدم الممنهج لوصايا الله، والصمت عن الحقيقة جعل العالم فاسداً.
– عقيدة المسيح الدجال، جعلت أفواهنا مغلقة.
لنواجه قوة الإعلام الناشط في خدمة المسيح الدجال، وخدماته كاذبة.. وهدفه حذف الله لبناء عالم الشيطان.
– سيد هذا العالم يريد أن يجعلنا نتحدث مع الزومبي المبرمجين (أرواح الموتى الأشرار) ومن أهداف إنتشار وباء كورونا في العالم، السيطرة على الناس.
الثبات على الإيمان نضال لا يعرف الخوف.. والرجال اليقظة قادرة على تمييز.
– جنود مريم البسطاء على صورة امهم، يقولون نعم لله ولمشيئته، وهم صخور للحفاظ على الإيمان.
– أبناء مريم منتشرون، وبسبب وداعتهم التي يكرهها العالم، الله سيستخدم قوته من خلالهم لإفحام العالم.

🌷🌷
الأب ليفيو – راديو ماريا 12 ايار 2020

مقتطفات مختصرة..

  • في أوقات الأرتباك والإضطراب، العذراء ملكة السلام تخبرنا أنّه يجب العودة ليسوع والإتكال عليه.
  • هناك نعمة هائلة لوجود مريم معنا في ظهورات مديوغوريه منذ حوالي 39 سنة (حزيران / يونيو).
  • رسائل العذراء مريم هدفها تجديدنا من الداخل لتغييرنا وتغيير العالم وإنقاذه..
  • كشف لنا العالم الجديد المُلحد جميع خطط إبليس؛ رسالة العذراء في 25 آذار 2020 قرأها عشرات الآلاف.. مفتاح فهم الوباء (كورونا) أنّه هجوم حقيقي من الشيطان على الإنسانية.. والله أحياناً يسمح بحدوث الشر للحصول على الخير أو لوقف شرّ أكبر منه..
  • واضح أننا نواجه أزمة وناقوس الخطر لا يمكن الإستهانة به. والوباء المفتاح..
  • العذراء تخبرنا أنّه بالصوم يمكن التحرر من دكتاتورية الشرير الراغب في تدمير حياتنا، لذلك علينا أن نكون شجعان بالسير صوب القداسة..
  • نشكر البابا الفخري بندكتوس 16 على مقابلته، المُختارة في توقيت مناسب، ففيها يشير الى القوة الروحية للمسيح الدجال.. وهو يقدّم لنا من خلال إختباراته الحقيقية أننا في زمن المسيح الدجال.. وفي عصر المسيح الدجال، يُنكر الصليب وتُنكر الأسرار.. البابا المبارك يخبرنا عن علامات المسيح الدجال الظاهرة الآن من خلال تشريعات الزواج من نفس النوع (اللواط – السحاقيات) الخ..
  • هام أن نتذكر أنّ العذراء مريم ومن خلال 39 سنة من الرسائل في مديوغوريه، كانت تختار نفس العبارة لتُنهي رسالتها “شكراً لإستجابتكم”.. لأنّه من يلبي نداء للعذراء سينضمّ الى جيشها المريمي، والعذراء ستحمي أبناءها لأنّ إنتصار قلبها الطاهر أكيد.. لكن هذا النصر عليه أن يمرّ بالكفاح، حتى وإن لزم الأمر حفظ على الايمان سفك دمائنا (إذا تجرأت قول ذلك) فالأمر بالغ الأهمية للمسيحي، لأنّ حياتنا لا تٌعاش الاّ مرة واحدة وعلينا التذكر كيف عاش يسوع على الأرض وكيف مات مصلوباً شهيداً على الصليب..

خصائص جيش مريم

الخصائص التي يجب أن يمتلكها المؤمن في هذه الأيام، نقلتها الينا العذراء طيلة السنوات الماضية، فجنود مريم المكرسين لقلبها الطاهرعليهم:

  • أن يرددوا عبارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني عندما قال في حبريته “totus tuus” (كلّي لكِ)..
  • إضافة الى ذلك، سيدتنا مريم تدعوا أبناءها أن يحافظوا على نقاوة القلب، لأنّ الإنسان وهو بحالة الخطيئة لديه وهم أنّ أموره تسير على ما يرام، لكنه لا يُدرك أنه فقد حريته وبات عبداً للرذائل.. وكلمات العذراء واضحة، على المرء العيش تحت ظلال نعمة الله، وإن ضاعت روحه بحالة الخطيئة المميتة. ومفتاح النعمة كما ترددها باستمرار الرائية ميريانا نقلاً عن العذراء مريم برسائلها هي: الحقيقة والحب.
  • الحب هو محرك كل شيء أصدقائي.. حب الله لنا يجب أن يقابله حبه لنا.. وعندما يدخل الحب القلب يعمل المعجزات، وتحصل أشياء لا تُصدّق..
  • يجب أن يكون جنود مريم العذراء متواضعون على صورة مريم الخادمة والمتواضعة للرب، وهناك للأسف اليوم الكثير من التواضع الزائف.. لأن كل ما نقوم به كبشر مؤمنين فضله يعود للنعمة الإلهية، والإنسان فاقد ظلال الله طبعاً عديمي الجدوى وسيخسر وجوده وحياته…
  • أبناء مريم يجب أن يعملوا بهدوء للوصول الى الهدف.. ولنطلب من العذراء الحماية من التكييف مع العالم..
  • لنكرر كل يوم نعم لإرادة الله بدون تردّد وإنكار، وبدون خيانة.. لأن الله لا يسمح لنا أبداً بخيانته وإنكاره.. فلنكرّر نعم لله حتى آخر لحظة بحياتنا.. سيما في هذه الأوقات كون العالم فقد إيمانه، بابتعاده عن العقيدة الكاتوليكية، كما قال البابا الفخري بندكتوس 16، هناك عقيدة المسيح الدجال الكاذبة.. وكما تقول العذراء لرائية ميرينانا/ الحقيقة لا تتغيّر أبداً وهي أبدية.. والإيمان دون التحديق في العين مواربة، ورأينا كيف أن الحداثة نشرت كذب الشيطان، حتى داخل الكنيسة. وكما قال البابا الفخري بندكتوس 16 نفسه.. لا هوادة في قول حقيقة الإيمان..
  • من السهل القول إعلامياً بأن هناك اله واحد ومحب للسلام لا يبرّر العنف.. أصدقائي الأعزاء إننا في عصر الهدم الممنهج للوصايا.. كثير من الآباء المسيحيين لا ينقلون المعمودية لأطفالهم ولا الإيمان المسيحي.. ولكن ايضاً العذراء تعد أبناءها للمرحلة المقبلة، وبالتالي علينا أن نميز أنفسنا في ممارسة الوصايا والأسرار..
  • القديسة كاترين سيينا تقول: الصمت عن الحقيقة جعل العالم فاسداً، لذلك علينا أن نشهد للحقيقة بتواضع ومن دون مساومة..
  • أيضاً علينا أصدقائي أن نكون شجعان في القتال، وقال البابا بندكتوس عن عقيدة المسيح الدجال، أنها تجعلنا نغلق أفواهنا، وهناك من حولوننا الى أصدقاء أعزاء لروح عصر المسيح الدجال.. يجب أن نواجه قوة الإعلام الناشط في خدمة المسيح الدجال، لنه يقدّم خدمات كاذبة.. وكل مساعيه حذف الله لبناء عالم الشيطان.. لكننا نحن مطمئنون أنّ العذراء ستقطع رأس الحيّة.. لذلك لا يجب أن نخاف العالم وما فيه، ولا يجب أن نذعن الى شروطهم ولا الى تهديدتتهم أو إغراءاتهم..
  • لذلك أيها الشجعان في النضال اليقظة مطلوبة للحفاظ على الحرية التي أعطانا إياها الله، وتحديداً الحرية من الشيطان..
  • اليوم الحريات المدنية والدينية في خطر.. وفي كتاب الرائية ميريانا عن العذراء “قلبي سوف ينتصر”، رأيي يدلّ أننا نعيش مناخه.. وقد كتبت ميريانا عن النظام الشيوعي (سيراييفو) أنه كان يعمل على إبقاء كل شخص بحالة عدم اليقين الدائم.. أعزائي سيد هذا العالم يريد أن يجعلنا نتحدث مع الزومبي المبرمجين (الموتى)
  • أعزائي سيد هذا العالم يريد أن يجعلنا نتحدث مع الزومبي المبرمجين (الموتى) ، ويتم إستغلال مسألة الحفاظ على حياتنا وصحتنا بغية وقف تأدية الكنائس لمهامها والقيام بالأسرار المقدسة والقداديس كي لا تذهب الناس الى الكنائس..
  • لا أستبعد أن من أهداف إنتشار وباء كورونا في العالم، الحدّ من إرادة الناس وإزالة الحريات العامة، لتُقاد البشرية من عدوة الشيطان بواسطة “الزومبي” (أرواح الموتى).. وهذا الأمر خطير للغاية، لأنّ الإنسان سيكون تحت رحمتها.
  • وحده الله يستطيع تحريرنا، وأعتقد أنّه في هذه الأوقات الإضطهاد باتت واضحة.. لذلك علينا التحلّي بسلاح المعرفة لمقاومة تيئيسنا.. المهم المثابرة بالصلاة ليلاً ونهاراً على مثال المسيح في الجثمانية.. ولتعود الصلوات تخترق قلوبنا.. وعندها يمكننا مواجهة الصعوبات الموجهة لنا اليوم..
  • من سماة الذين دُعوا بالنعمة أن يكونوا من جيش قلب مريم المتألم الطاهر.. أنهم متواضعون ويخفون إنتصاراتهم عن العالم.. وذلك ييعني أن قلوبهم نقية ومتواضعة كمريم أمنا، وملتهبة ومتلهفة للحب الإلهي..
  • الثبات على الإيمان نضال لا يعرف الخوف.. والرجال اليقظة قادرة على تمييز وإكتشاف المخادع وحيله بشجاعة وعزم ومثابرة.. نعم جنود مريم البسطاء على صورة امهم، بقولهم نعم لله ولمشيئته هم صخور للحفاظ على الإيمان.. وكما في تاريخ شعب الله استطاع جدعون بقلّة الإنتصار على أعدائه.. والكل يعرف ماذا يعني أن الله يفوز دائماً بعدد قليل من البشر.. طبعاً حتى لا يُنسب الإنسان الإنتصار له.. وبرأيي أبناء مريم منتشرون، ولا أعتقد أنهم مرئيون بسبب ضعفهم ووداعتهم التي يكرهها العالم.. فالعالم لا يعيرهم الأهمية.. ولهذا السبب سيستخدم الله قوته للوصول الى هدفه خلاص العالم..
  • البابا الفخري بندكتوس 16 سبق وقال أننا دخلنا قلب المعركة التي أعدتها ماريا من خلال جنودها المنتشرون.. وبالتالي علينا أن نكون مستعدين أصدقائي.. فدعونا لا ننسى أن هناك خطر لأننا نعمل لخلاص نفسنا، وخلاص أرواح كثيرة.. وكلمة المسيح واضحة، من أراد أن يتبعني عليه أن ينكر نفسه ويتبعني ليحمل صليبه.. من يفقد حياته يجدها.. ولكن من سيفقد حياته لأجل المسيح..!!

إنضموا الى جيش العذراء مريم..
صلوّا المسبحة..
لنمضي قدماً وبشجاعة ومثابرة..
قلب مريم المتألم سينتصر