🌱🌱 🌱
ما هي الفوائد العديدة للكوسا؟ إذا كنت تبحث عن نوع من الخضار متنوع في فوائده وعالي في قيمته الغذائية، ما عليك إلا أن تتناول الكوسا! ولكن تفادى الكوسة المرة!
سواء كنت تحب تناول الكوسا نيئة أم مطبوخة بالوصفة والطريقة التي تفضلها، فهناك العديد من الحقائق التي يجب عليك أن تعرفها عن الكوسا أولاً، وهذا ما سوف نتناوله في المقال التالي.
للكوسا العديد من الفوائد الرائعة والمتنوعة لصحتك، فلنتعرف عليها فيما يلي:
1- الحفاظ على صحة العيون
تحتوي الكوسا وعائلة الخضار التي تنتمي إليها عموماً على نسب عالية من مواد وعناصر غذائية هامة وضرورية لصحة العيون، مثل المغنيسيوم وفيتامين سي والبيتا كاروتينات واللوتين وغيرها كثير.
ونظراً للخصائص المضادة للأكسدة التي تمنحها العناصر المذكورة أعلاه للكوسا، فإن هذا يجعل الكوسا غذاء مهماً لحماية العيون من الأمراض والمشاكل المتعلقة بتقدم السن.
2- الكوسا مفيدة لقلبك!
يحتوي الكوسا على نسبة عالية من البوتاسيوم، إذ يحتوي كل كوب من الكوسا المقطع على ما يقارب 295 ملغرام من البوتاسيوم، أي ما يعادل 8% من الحصة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم.
ويساعد البوتاسيوم على السيطرة على ضغط الدم في الجسم، إذ أنه يعمل على تعطيل تأثير الملح والصوديوم اللذين يعملان على رفع ضغط الدم.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن زيادة الجرعة التي تحصل عليها من البوتاسيوم يومياً قد يساعد بشكل كبير في التقليل من فرص الإصابة بالنوبة القلبية، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والتقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب.
كما يعتبر الكوسا عالياً في منسوب فيتامين سي، الذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة الهامة، والذي يساعد على خفض ضغط الدم وحماية الشرايين والأوعية الدموية من الانسداد.
ويحتوي كوب واحد من الكوسا المقطعة على 20 ملغرام من الحصة الموصى بها يومياً من فيتامين سي.
3- مصدر رائع لفيتامينات عائلة B
يعتبر الكوسا عالياً جداً في منسوب فيتامينات عائلة B عموماً، والتي تساعد على:
– دعم عمليات الأيض في الجسم وتحسينها.
– تحسين الصحة العقلية والنفسية.
– منع التعب والإرهاق.
4- مفيد للحوامل بشكل خاص
نظراً لمحتوى الكوسا العالي من حمض الفوليك، فإن الكوسا يعتبر هاماً بشكل خاص للحوامل، إذ يساعد تناول الكوسا بانتظام على حصول الحامل على جزء من حاجتها من حمض الفوليك لحمل قوي وصحي.
5- السيطرة على السكري
من الممكن منع تطور وحدوث مضاعفات السكري من النمط الثاني إذا ما تم اتباع نمط حياة صحي ومناسب، مثل تضمين الكوسا في الحمية الغذائية.
إذ أن غنى الكوسا بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، مع حقيقة كونها شبه خالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون، يجعلها غذاء رائعاً لمنع الإصابة بالسكري.
كما أن تناول الكوسا بانتظام، ولأسباب لا يعلمها العملاء تحديداً، قد يساعد على خسارة الوزن.
6- المساعدة في موازنة هرمونات الغدة الدرقية
أظهرت بعض الدراسات أن قشور الكوسا، بشكل خاص، قد تحتوي على عناصر من الممكن أن تكون مفيدة جداً في تنظيم وظائف وهرمونات الغدة الدرقية والأدرينالين وحتى تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم.
7- المساعدة على تنظيم الهضم
قد تجد أن البعض يوصي بتناول الكوسا أو أحد أفراد عائلته من أجل تنظيم أي مشاكل حاصلة في عمليات الهضم، وذلك نظراً لأن الكوسا:
يحتوي على كمية جيدة من السوائل.
يعمل على حماية الأمعاء والجهاز الهضمي من القرحة.
له خصائص مضادة ومكافحة للالتهابات.
يحتوي على ألياف تساعد بشكل كبير في تسهيل عمليات الهضم.
حقائق إضافية عن الكوسا
ينتمي الكوسا إلى ذات العائلة التي ينحدر منها القرع، وهذا بعض ما نعرفه عن الكوسا اللذيذ والصحي:
1- منخفض جداً في كمية السعرات الحرارية!
يعتبر الكوسا طبقاً جانبياً ملائماً جداً مع الوجبات الدسمة، إذ يحتوي كل كوب واحد مقطع من الكوسا على ما يقارب 19 سعر حراري فقط.
أي أن ذات الحصة من الكوسا، إذا ما قورنت مع البروكلي والخضار منخفضة السعرات الحرارية الأخرى، تحتوي على منسوب أكثر انخفاضاً من السعرات الحرارية وبشكل ملحوظ بنسبة 40-50%!
2- تستطيع تناول زهور الكوسا
تنمو ثمرة الكوسا من زهرة، ومع أنه لا يتم بيع زهور الكوسا عادة في المتاجر، إلا أن هذه الزهور تعتبر جزءاً شهياً من الممكن تناوله! وتستطيع تناولها عبر القيام بحشي هذه الزهور أو ببساطة بتحميصها أو شويها.
3- بالإمكان استخدام الكوسا كبديل عن المعكرونة
مع أن هذه الفكرة غريبة بعض الشيء، إلا أن هناك العديد من الوصفات التي تعتمد على الكوسا في إعداد نوع صحي من المعكرونة اللذيذة.
فبدلاً من استخدام المعكرونة التقليدية، تستطيع صناعة معكرونة صحية بالكامل من الكوسا، باستخدام أدوات مطبخ خاصة!
4- الكوسا ليست دائماً خضراء
مع أنك ربما اعتدت على تناول الكوسا في هيئته الخضراء، خاصة إذا كنت من سكان الدول العربية، إلا أن هناك سلالة كاملة صفراء اللون من الكوسا.
الكوسة مفيدة لكنها قد تصبح مضرّة!
تعد الكوسة من الخضروات الصحية الغنية بالفيتامينات، لكنها قد تحتوي أيضاً على سموم ضارة! فكيف يمتلئ النبات المفيد بالسموم؟ وكيف يمكن تجنب التعرض لخطر التسمم؟
ومع أن الفرق بين النوعين من ناحية القيمة الغذائية لا زال غير واضح بعد، إلا أنه النوع الأصفر من الكوسا قد يكون أكثر حلاوة من النوع الأخضر، كما أنه يحتفظ بلونه الأصفر المشرق عند طبخه.
تعد الكوسة من المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات وسهلة الهضم، لذلك فكثيراً ما ينصح بها خاصة للأطفال الرضع، وللمرضى. ومذاق الكوسة عادة ما يكون مذاقاً غير لاذع، ويمكن أكلها حتى وهي نيئة. لكن الكوسة قد تحتوي أيضاً على سموم قاتلة، كما يؤكد خبراء في مجال التغذية، محذرين من تناول الكوسة المرة.
فالكوسة قد تحتوي على مجموعة من السموم الطبيعية المعروفة باسم كوكربيتاسين، وهذه السموم هي التي تعطي المذاق المر، وتناول الكوسة المرة يتسبب في عدة مشاكل صحية منها القيء وتقلصات المعدة والإسهال، ولكنه قد يصل أيضاً إلى حد الموت. فقد لقي مؤخراً رجل ألماني يبلغ من العمر 79 عاماً حتفه، بعد أن أكل كوسة زرعها بنفسه. وأكد الرجل قبل وفاته أن طعمها كان مراً، وهو ما يكرره كثيرون ممن يتعرضون لتسمم بسبب تناول الكوسة والقرع.
الضغوط تخرج السموم من الكوسة!
ويوضح الخبراء أن الخضروات التي تنتمي للعائلة القرعية مثل الكوسة والقرع والخيار تحتوي بشكل طبيعي على مادة كوكربيتاسين السامة، التي تحميها من هجوم الحشرات الضارة، وقد استطاع الفلاحون على مر العصور خفض كميات السموم لتصبح غير ضارة بالصحة. لكن الخضروات، مثلها مثل الإنسان، قد تتعرض لضغوط تجعلها تخرج السموم، كما توضح ماريا روث، مديرة مكتب الفحص الكيميائي بشتوتجارت، والتي فحصت عينة الكوسة المصابة. ويعتقد خبراء الزراعة أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وقلة الأمطار، عرض النباتات لضغط شديد هذا العام.
تفادى الكوسة المرة!
لذلك يوصي مكتب الفحص الكيميائي بشتوتجارت بتفادي تناول الخضروات التي تنتمي للعائلة القرعية في حال كانت مرة الطعم، وتوضح مديرة المكتب ماريا روث أن مرارة الطعم تشير إلى زيادة نسبة مادة كوكربيتاسين السامة، مشيرة إلى أن هذه المادة تظل حتى بعد الطهي. وينصح مكتب الصحة والأمن الغذائي في ولاية بافاريا من تذوق الكوسة قبل طهيها، خشية من أن تكون لدرجات الحرارة المرتفعة داخل المتاجر نفس الأثر على الخضروات.
وليس من الواضح إن كانت الحرارة هي السبب الرئيسي وراء ظهور نسبة عالية من السموم في الكوسة، فالخبراء يوضحون أن السبب قد يكون أيضاً حدوث “طفرة مضادة”، وهي في رأيهم تنتشر بشكل خاص لدى المزارعين الهواة، الذين يعيدون زراعة حدائقهم الصغيرة سنوياً. ويرجعون ذلك إلى احتمال وجود قرع بري مليء بالمادة السامة بالقرب من الكوسة المزروعة، ما قد يؤثر عليها. لذلك ينصح المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية بالاعتماد على البذور المعتمدة في المتاجر المتخصصة.
المصدر: DW – ويب طب
بالفيديو – يللا نزرع الكوسى 🌱
(تفاصيل الزرع والري والقطاف ومعالجة الأمراض) 🌱