🌷✝🌷
معنى أسماء تلاميذ المسيح..
الرب يصلِّي لا لنفسه، إنما لأجلنا، فهو شفيعنا… فهو مؤسِّس كل سلطة، وجُهال العالم ليخزي الحكماء..
🌷 *♰* 🌷
﴿ تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لإنجيل اليوم المُقدَّس (إنجيل القديس لوقا البشير ٦: ١٢-١٩) ﴾ ،
فلنُصغِ .
إختيار ٱل ٱثْنَيْ عَشَرَ
12 وَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى ٱلْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ وَقَضَى لَيْلَتَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ إِلَى ٱللهِ.
13 فَلَمَّا كَانَ ٱلنَّهَارُ دَعَا تَلَامِيذَهُ وَٱخْتَارَ مِنْهُمْ ٱثْنَيْ عَشَرَ وَسَمَّاهُمْ رُسُلاً.
14 سِمْعَانَ ٱلَّذِي سَمَّاهُ بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا وَفِيلِبُّسَ وَبَرْتُلْمَاوُسَ
15 وَمَتَى وَتُومَا وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ ٱلْمَدْعُوَّ ٱلْغَيُورَ
16 وَيَهُوذَا أَخَا يَعْقُوبَ وَيَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيَّ ٱلَّذِي أَسْلَمَهُ.
17 ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمْ وَوَقَفَ فِي مَوْضِعٍ سَهْلٍ هُوَ وَجَمَاعَةُ تَلَامِيذِهِ وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌمِنْ ٱلشَّعْبِ مِنْ كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَأُورَشَلِيم وَسَاحِلِ صُورَ وَصَيْدَا
18 مِمَّنْ جَآءُوا لِيَسْتَمِعُوهُ وَيُبْرَأُوا مِنْ أَمْرَاضِهِمْ وَمِنَ ٱلْمُعَذَّبِينَ بِٱلْأَرْوَاحِ ٱلنَّجِسَةِ وَكَانُوا يُشْفَوْنَ.
19 وَكَانَ كُلُّ ٱلْجَمْعِ يَطْلُبُونَ أَنْ يَلْمُسُوهُ لِأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتُبْرِئُ ٱلْجَمِيعَ.
تعليق على الإنجيل المُقَدَّس
من البابا المعلم بِندِكتُس السادس عشر،
بابا روما من 2005 إلى 2013
( المقابلة العامّة بتاريخ 11/10/2006 )
«ولـمَّا طَلَعَ الصَّباح دعا تَلاميذَه، فاختارَ مِنهُمُ اثَنيْ عَشَرَ سَمَّاهم رُسُلاً»
ونتأمّل اليوم في الرسولين سمعان القَانَوِيُّ ويهوذا (تدّاوس) الّذي يجب أن نميّزه عن يهوذا الإسخريوطي، ليس فقط كونهما يُذكران بالتتالي في لائحة الرسل الاثني عشر (راجع مت 10: 4؛ مر 3: 18؛ لو 6: 15؛ أع 1: 13)، إنّما بسبب قلّة المعلومات المتوافرة عنهما، ما عدا وجود رسالة منسوبة إلى يهوذا ضمن أسفار العهد الجديد القانونيّة.
وبالعودة إلى سمعان، فإنّ لقبه يختلف في المراجع الأربعة أعلاه: ففي الوقت الّذي يدعوه متّى ومرقس بالقَانَوِيّ، يعطيه لوقا لقب “الغيور”. وفي الحقيقة، إنّ اللقبين يعودان إلى معنى واحد حيث أنّ معنى فعل “قنا” في اللغة العبريّة هو “أن يكون الإنسان غيورًا أو مليئًا بالحبّ”… وعليه، فإنّه لأمرٌ ممكن جدًّا، أن يكون سمعان هذا إمّا عضوًا في الحركة اليهوديّة القوميّة المدعوّة بحركة الـ “غيارى”، أو على الأقلّ كان مطبوعًا بغَيرةٍ مُتّقدةٍ للهويّة اليهوديّة، أي لـ لله وشعب الله وشريعته الإلهيّة. وإذا كان الأمر كذلك، يقف سمعان الغيور ومتّى على طرفيّ نقيض حيث كان هذا الأخير عشّارًا وكان يمارس مهنةً (جباية الضّرائب للروماني المحتل) يعتبرها اليهود غير نقيّة. وهذه بحدّ ذاتها علامة على أنّ الرّب يسوع قد اختار رسله ومعاونيه من بين الطبقات المجتمعيّة والدينيّة كافّة بدون أي شروط مسبقة. فإنّ همّه كان في الأشخاص أنفسهم، لا في الطبقات الاجتماعيّة أو اللياقات!
والأمر الجميل هو أنّ جميع الرسل، رغم اختلافاتهم، استطاعوا التعايش معًا كجماعة، وتخطّوا الصعوبات الجمّة التّي بإمكانكم أن تتصوّروها: إنّه الرّب يسوع! هو وحده كان سبب تلك اللُّحمة الّتي كانت تجمعهم. وهذا يشكّل درسًا واضحًا لنا بحيث تجدنا نُشدّد على الاختلافات، لا بل على التناقضات، متناسين أنّنا قد أُعطينا، بالرّب يسوع المسيح، القدرة على أن نحلّ خلافاتنا. ولنتذكّر أنّ جماعة الرّسل الاثني عشر كانت الصورة المُسبقة عن الكنيسة الّتي يجب أن يجد فيها مكانًا كلّ ذوي المواهب وجميع الشعوب والأعراق، وكلّ الصفات البشريّة، الّتي تجد تكوينها واتّحادها في الاتحاد بالرّب يسوع.
دعوة التلاميذ
إن كان السيِّد المسيح قد جاء صديقًا للبشريّة، لا تقوم صداقته على العاطفة المجرَّدة، إنما خلال الحب العامل، فإنَّنا رأيناه يدخل بنا إلى الحقول ليقدِّم لنا ذاته السنبلة الجديدة المبذولة على الصليب، نتناولها سِرْ شبع لنا في سبت الراحة الحقيقية. كما نراه يدخل بنا إلى مقدَّساته “المجمع” بكونه رب السبت، يشفي يميننا اليابسة، محولاً حياتنا من الحرف الناموسي الجامد إلى الحياة الإنجيليّة العاملة به وفيه. والآن نراه باسمنا ولحسابنا يخرج إلى الجبل ليصلي، ويقضي الليل كله في حديث ودّي مع الآب. كصديق لنا يعلن عن “الصلاة” طريقًا للصداقة وانفتاحًا على رب السماء!
في مقدِّمة هذا السفر قلنا أنه سفر “الصداقة الإلهيّة” التي تقوم خلال الصلاة، لذلك يظهر السيِّد نفسه كمعلم لنا عن الصلاة، لا بالوصايا الخاصة بممارسة الصلاة الدائمة واللجاجة فيها، وإنما أيضًا بظهوره في أكثر من موضع مصلِّيًا. وقد رأينا الفارق بين صلاة ذاك الذي بلا خطيّة وصلواتنا نحن الخطاة، إذ هو يصلِّي ويشفع بدمه لغفران خطايانا.
يعلّق القدِّيس كيرلس الكبير على قول الإنجيلي: “خرج إلى الجبل ليصلِّي” [12]، قائلاً: [كل ما عمله المسيح لبنياننا ولفائدة المؤمنين باسمه. فلم يقم المسيح بشيء ما، إلا ليقدِّم نموذجًا ساميًا للحياة الروحيّة حتى نعبده عبادة حقيقيّة. والآن فلندرس المثال الحيّ الذي قدَّمه المسيح لنا عند التماس أمر من الإله العلي. يجب أن نصلِّي في الخفاء، فلا يرانا أحد. “فمتى صلَّيت فادخل إلى مخدعك” (مت 6: 6). ليس الغرض من الصلاة طلب المجد والظهور، بل يجب عندما نقف “رافعين أيادي طاهرة” (1 تى 2: 6) أن نصعد إلى السماء إلى مسكن الله متَّخذين مكانًا هادئًا لنكون في معزل عن ضوضاء العالم وهمومه ومتاعبه، ولنعمل كل هذا بنشاطٍ وسرورٍ، لا بقلقٍ وتعبٍ. لنقم بذلك بشوقٍ وغيرةٍ وصبرٍ جديرٍ بالثناء والإعجاب لأنكم تقرأون أن المسيح لم يصلِ فحسب بل مضى الليل كله في الصلاة… مع أنه مولود من الله الآب وتواضع إلى حدِ إخلاء نفسه من أمور عدة، حتى يكون أخًا وشبيهًا بنا في كل شيء ما عدا الخطيّة. شاركنا المسيح في الطبيعة البشريّة ولطَف بنا، فهو لا يزدرى بنا وبطبيعتنا، بل أخذ شبهنا لنقتفي خطواته وننسج على منواله].
ويعلّق القدِّيس أمبروسيوس قائلاً: [لا يتسلَّق الجبال كل مُصلٍِّ إذ توجد صلاة تحسب خطيّة (مز 108: 7). من تعلَّم الصلاة يسمو فوق الغنى الأرضي إلى السماوي، ويظل متسلِّقًا حتى يبلغ قمَّة الخلوَة العُليا، أما الذي يهتم بغنَى العالم فلا يتسلَّق الجبال إنما يشتهي ما لقريبه (من السُفليَّات). من يتطلَّع إلى رفقة الله يطلب الله فيصعد، هكذا النفوس القويّة تتسلَّق الجبال. لم ينصح النبي أي شخص أن يتسلَّق الجبال إنما يقول: “علي جبلٍ عالٍِ اصعدي يا مُبشِّرة صهيُّون، ارفعي صوتك بقوّة يا مُبشِّرة أورشليم” (إش 40: 9). تسلُّق الجبال لا يكون بالأقدام إنما بسِموّ الأعمال، فإنَّك إذ تتبَّع المسيح تصير أنت نفسك أحد الجبال التي تحيط بك (مز 124: 2).]
ويكمل القدِّيس أمبروسيوس حديثه، فيقول: [الرب يصلِّي لا ليطلب لنفسه، وإنما لأجلنا… فهو شفيعنا… لا تظن أن المسيح يطلب عن ضعف ليأخذ أمرًا يعجز عن تحقيقه، فهو مؤسِّس كل سلطة… إنما يشكِّلنا بقدوتِه في الفضيلة. أيضًا لنا شفيع واحد عند الآب (1 يو 2: 1)، يشفع في خطايانا، ومن ثم فهو لا يطلب عن ضعف وإنما عن حب… لقد قضي الليل كلُّه في الصلاة، مقدِّما لك مثالاً ورسمًا كقدوة نمتثل بها.]
إذ قضى السيِّد المسيح الليل كله في الصلاة، دعا تلاميذه واختار اثنى عشر في النهار، ويلاحظ في هذا الاختيار:
أولاً: يقول القدِّيس أغسطينوس: [اختار التلاميذ من أصل وضيع وبلا كرامات، أُميِّون، حتى إذ يصيروا عظماء ويمارسون أعمالاً عظيمة يكون ذلك بحلوله فيهم وعمله داخلهم.]
وكما يقول الرسول بولس: “اختار الله جُهال العالم ليخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء، واختار الله أدنياء العالم والمُزدرَى وغير الموجود ليُبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه” (1 كو 1: 27-29). لم يختارهم فقط من بين الطبقات الفقيرة، وإنما أيضًا من بين الخطاة ليترفَّقوا بإخوتهم الخطاة.
ثانيًا: شعر التلاميذ بفضل السيِّد عليهم، وكما قال لهم: “لستم أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم، لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم، لكي يُعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي” (يو 15: 16). ليس لهم فضل في الاختيار، إنما الفضل لله الذي اِختارهم. فهو ملتزم بهم، يسندهم ويثمر بروحه فيهم حتى يتمِّموا رسالته، لكن دون سلبيَّة من جانبهم، إنما يجب عليهم التجاوب مع عمل نعمته، والعمل به ومعه لحسابه. هذا ما يؤكِّده الرسول بولس الذي يدرك أنه قد أُفرِز للعمل وهو في الأحشاء في بطن أُمّه (غل 1: 15)، يلتزم بالعمل الإلهي، إذ يقول: “فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلاً” (2 كو 6: 1).
يعلّق القدِّيس كيرلس الكبير على اختيار التلاميذ بقوله: [أخذوا من المسيح قوّة، فأَدهشوا العالم بأعمالهم، ولكن يجب أن نلاحظ تواضع الإنجيلي ووداعته، فلم يقل: “إن الرسل القدِّيسين اُنتخِبوا”، ولكن مضى في ذكر أسمائهم ببساطة ما بعدها من بساطة حتى لا يعمل أحد على الانخراط في جماعة الرسل المنتخبين. وقد قال بولس في هذا الصدد: “ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله” (عب 5: 4). ومع أن الرسل المقدَّسين أفرزهم الله بالاسم لهذه الرسالة السامية إلا أن بعض الناس من وقت لآخر تحرِّكهم نزعة الجنون والجرأة فيزِجُّون أنفسهم وسط الرسل وينتحلون اسمًا لم يُعطوه، وقد أشار الرسل المقدَّسون إلى مثل هؤلاء المغتصِبين بالقول: “لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة، فعلة ماكرون مغيرون شكْلهم إلى شبه رسل المسيح، ولا عجب لأن الشيطان نفسه يُغيِّر شكله إلى شبه ملاك نور، فليس عظيمًا إن كان خدَّامه أيضًا يُغيِّرون شكلهم كخُدَّام للبرْ” (2 كو 11: 13-14).]
ثالثًا: في ذكر أسماء الاثنى عشر تلميذًا ذكرهم اثنين اثنين، ليؤكِّد حياة الشركة بينهم، فسِرْ القوّة في التلاميذ هو تجلِّي السيِّد المسيح “الحب الحقيقي” في حياتهم معلنًا في حياتهم الخاصة الداخليّة، كما في حياة الشركة الحيّة. لقد سبق فكرَّرنا كثيرًا أن رقم “2” يشير إلى الحب، الذي يجعل الاثنين واحدًا، وكأنها إرساليّة حب توحِّد القلوب في الرب، وتضم كل النفوس معًا خلال المصالحة مع الآب في ابنه بروحه القدُّوس.
رابعًا: فيما يلي معنى أسماء التلاميذ:
أ. “سمعان” معناها: “السميع” أو “المُطيع”، وقد دعاه السيِّد المسيح “بطرس” وتعني “صخرة”، بكونه أول من أعلن الإيمان بالسيِّد المسيح ابن الله.
ب. “أندراوس” معناها: “الجاد” أو “القوي” أو “البسالة”.
ج. “يعقوب” معناها: “المتعقِّب” أو “المُجاهد”.
د. “يوحنا” معناها: “الله يتحنَّن” أو “الله ينعِم”.
ه. “فيلبس” معناها: “محب الفرس” أو “فم المصباح”.
و. “برثلماوس” معناها: “ابن الحارث”.
ز. “متَّى” يعني “هبة” أو “عطيّة”.
ح. “توما” يعني “التوأم”.
ط. “يهوذا” يعني “يحمد” أو “يعترف”.
تعاليمه
إن كان السيِّد المسيح في صداقته لنا دخل بنا إلى الزروع ليُشبعنا به، وإلي مقدَّساته (المجمع) ليشفي يميننا للعمل الروحي، وأقام التلاميذ لينادوا بالمصالحة السماويّة، الآن يتقدَّم إلينا كصديق معلِّم يحدّثنا عن ناموسه السماوي الذي نحيا به:
حديث شخصي للمتألِّمين
كصديقٍ معلِّمٍ ينزل إلينا وسط آلامنا ليحدِّثنا حديثًا عمليًا واقعيًا وهو حالْ في وسطنا يسندنا وسط أتعابنا، إذ يقول الإنجيلي:
“ونزل معهم ووقف في موضع سهل،
هو وجمع من تلاميذه وجمهور كثير من الشعب،
من جميع اليهوديّة وأورشليم وساحل صور وصيدا،
الذين جاءوا ليسمعوه ويُشفوا من أمراضهم.
والمعذَّبون من أرواح نجسة وكانوا يبرأون.
وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه،
لأن قوّة كانت تخرج منه، وتَشفي الجميع” [17-19].
إن كان السيِّد في صلاته طوال الليل اعتزل على الجبل، إذ لا يستطيع أحد أن يُدرك سِرْ الوحدة الفريدة بين الآب والابن، لكنه نزل إلى السهل ليلتقي مع التلاميذ والشعب اليهودي وأيضًا الأممي. هؤلاء الذين جاءوا يسمعونه ويلمسونه لينالوا قوّة تخرج منه! بهذا كان السيِّد يُتلمِذ خدَّامه، أنه وإن لاق بهم أن يرتفعوا على الجبال العالية ليدخلوا مع الله في شركة سرَّيَّة روحيَّة عميقة، لكنهم هم خدام الشعب، والعاملون لحساب البشريَّة لإراحتهم!
إن كان ربّتا يسوع قد جاء صديقًا معلِّمًا، إنما جاء يهب قوّة لمن يلمسه، واهبًا عطايا فائقة للنفوس المعذَّبة التي بقيت في السهل غير قادرة أن ترتفع إلى الجبل لتلقي معه.
يقول القدِّيس أمبروسيوس: [تأمَّلوا بدقَّة في كل كلمة… كيف ينزل إلى الجمع، وأين يمكن للجمع أن تراه إلا في السهل. إذ لا يتبعه الجمع إلى المرتفعات ولا يصعدوا إلى قمم الجبال، فينزل هو إلى الضعفاء مادام الضعفاء لا يصعدون إلى المرتفعات… ينال المرضى الشفاء في السهل لينموا في القوّة شيئًا فشيئًا، ويستطيعوا تسلُّق الجبال. ينزل الرب ليشفي جراحاتنا لكي يجعلنا نشاركه طبيعته باتِّحاده بنا.]
ملاحظة: (ان المرجع الذي نأخذ منه نصوص الإنجيل المُقَدَّس هو النسخة المعتمدة في الكنيسة الكاثوليكية جمعاء وهي المعصومة من الخطأ والمدقق في تعابيرها كلمة كلمة: الكتاب المُقَدَّس الفولغاتا BIBLIA SACRA VULGATA).
“يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك” (يوحنا 6: 68)
وَالمَجْد لِيَسُوعَ الۤمَسِيح… دَائِماً لِيَسُوعَ المَسِيح