حقيقة مؤلمة !….

البنت التي فى الصورة اسمها “روكستان” ، بنت سورية عمرها 18 سنة ، “روكستان” تعرضت للاغتصاب من 3 اشخاص ، وبدل ما اهلها يحاولون ان يخففوا من المأساة التي تعيشها ، قامو بمحاربتها وحاولوا انهم يقتلوها ، وكانت الام هى العقل المدبر لهذا بمساعدة الوالد والاخوات ، “روكستان” طلبت اللجوء لــ “ألمانيا” ، وبعدما الحكومة الالمانية وافقت على طلبها قدمو لها مكان تسكن فيه ، وبدأت “روكستان” تعمل كمترجمة…

بعدما أتقنت اللغة الالمانية ، وبدات تتأقلم مع المجتمع الجديد التي تعيش فيه ، عرّفت بقصتها كاتب مشهور اسمه “مارك كروغر” ، وبدا يساعدها وكتب قصتها فى بعض الصحف والجرائد الالمانية ، عندما اهلها عرفوا مكانها طلبوا ايضاً اللجوء لــ “ألمانيا” ، وبدأ ابوها واخواتها يفتشوا عنها فى كل مكان ، وعندما استطاعو ان يصلو اليها ، حاولوا يقنعوها ان القصة انتهت ويجب ان ترجع تعيش معهم ، ويبدأوا حياتهم من جديد…

وعندما البنت وافقت وذهبت للعيش مع اهلها وبعد ايام قليلة قاموا بقتلها ودفنوها فى حديقة البيت ، التي يعيشوا فيها ، وهرب الاب والاخوات ، اغتصبوها فى “سوريا” وغسلت عائلتها شرفها ، بدمها المهدور فى “المانيا” !

نقلاً عن مواقع التواصل الإجتماعي