وجوه من قاعدة النضال العوني، وزراء للنضال في مواجهة الفساد (دارين دعبوس)..
الشيوعي شربل نحاس، القومي فادي عبود، القاضي سليم جريصاتي، احد اركان فريق الرئيس السابق اميل لحود، رجل الأعمال الياس بو صعب. شخصيات تبوأت المقاعد الوزارية للتيار، ولم تكن برتقالية الإنتماء..
نهضة لافتة شهدتها التركيبة الوزارية الجديدة، وجوه من قاعدة النضال العوني، حملت لقب المعالي
- انطبعت صورة بيار رفول المنسق العام للتيار الوطني الحرّ في اذهان اللبنانيين، شاباً شرساً يقف في بيت الشعب الى يمين الجنرال المتمرّد
- اليوم بات ذاكرة التيار كما يحلو لعون تسميته وزيراً لشؤون الجمهورية اللبنانية
طارق الخطيب، وجه نضالي برتقالي آخر من إقليم الخروب، انضمّ الى اسرة الوزراء العونيين، حاملاً حقيبة البيئة، ولمن لا يعرف، فمعاليه ناضل ضدّ الوجود السوري، طالب بالحرية والسيادة والإستقلال، فكان يهرب تحت جنح الظلام من المنطقة التي كانت تُسمّى “غربية” ليشارك في تظاهرات بيت الشعب عام 1989، وكذلك كان له مشاركة فاعلة في تحرك 9 آب عام 2001، يقول:
مرينا بمراحل زمن الوصاية، ووقفنا المواقف يللي كنا نستلهما من الجنرال، وبعدان استقرّت الأوضاع، ووصلنا للحكومة لحتى نكمّل النضال
الوصول الى الوزارة مش نهاية مرحلة النضال، بالعكس هوي نضال بطريقة أخرى
الغريب ما يكون في كتير سنة بالتيار، مش السنة قلال بالتيار.. يللي لفتني بخطاب العماد عون هوي خطابو الوطني آنذاك. إن كان بمواقفو وخطاباتو، كنت حسّ انو عم يعبّر عنّي. بالتالي ا فيكي توقفي امام نداء عم يطلع بصوت من قلبك
يدرك وزير البيئة ان حمل وزارته ثقيل، وهو يؤكد ان توزيره في منطقة الإقليم، غير موجه الى احد، يقول: أبداً مش بهدف تحدي أو استفزاز وليد جنبلاط ولا غيرون، اليوم فخامة الرئيس عم يوسّع دائرة التفاهمات بين كافة الأطراف السياسية، مش بوارد يتحدّى حدا.
دخول وزراء عونيي الهوى والنضال تحت مظلّة الرئيس تغيير يُراهن عليهم الشعب اللبناني