عَ مدار الساعة


شو صار بسمار جبيل من 1700 سنة لمّا وصلها “مار نهرا” بحسب البيت غازو الماروني..!!

+ عندما وصل مار نهرا المختار الى سمار جبيل،
سُحقت الأصنام الموجودة فيها وسقطت الى الأرض.
وأمرَ البارّ فانشقّت الأرضُ وابتلعتها،
وشاهد الناس الذُهلَ العظيم، فآمنوا به.

+ عندما شاهد الملكُ أنّ الأصنام التي كان يَسجد لها قد بادتْ،
مزّق ثيابه، وشرع يُوَلوِلْ بمرارة:
جيئوا اليَّ بهذا الساحر الذي أضلّ منطقتنا،
وأبادَ أصنامنا وآلهتنا.

+ حينئذِ، خطف الدَّنسون النقيَّ بغضبٍ شديد،
ودخلوا وأقاموه أمام الملك المملوء كُفرًا.
حينئذٍ، مدَّدَه عبيد الملك على الأرض،
وبمنشارٍ رهيبٍ نشروا كلّ جسده.

+ في نصف الليل، جاء إليه ملاكُ النور،
فجمَّعَ جسدَه، ونفخَ فيه نسمة الحياة.
حينئذٍ، قام وقوَّمَ مساره نحو الملك،
وصرخ وقال: تبارك الربُّ الذي بعثني!

+ مسجودٌ له ومُسبّحٌ الآب والإبن والروح القدس
الذي – بقوتّه – قام مار نوهرا بدون فساد.
بصلوات الشهيد المختار، فلتكن المراحم
على كلّ من يحتفل بعيده بإيمان.

المصدر: الأباتي يوحنا تابت، البيت غازو الماروني Add. 14.701؛ (1263م)، الجزء الثاني، الكسليك لبنان، 2000، ص: 657-659.

القديس الملقّب بالنور “نهرا” 🌞إستشهد بِ سمار جبيل هادمًا أصنامها باسم الصليب المقدس ✝ (حياته – قصة بئر مار نهرا شافي العيون)

  • دخل نوهرا الهيكل الوثنيّ راسماً اشارة الصليب فتساقطت الأصنام وإنفتحت الارض وإبتلعتها وسُمع صوت يصرخ: “قد أخزيتني يا نوهرا”
  • الملاك جمع أوصاله فقام حيّاً. فأمر بوضعه عَ مسامير حامية، فراح يَقَتبل الأوجاع بسمار جبيل، ومرَّ بِكسيحٍ آمن به فشفي، وإذ ذاك إعتمد 8000 رجل. فقرَّر دوقيانوس انهاء حياته.. حيث أسلم الروح مقطوعاً رأسه بالسيف ونائلاً الشهادة.
  • الأب ايلي سعادة: سألو مرتين وتلاتي شو إسمك وشو ديانتك بقلّون: “أنا مسيحي”، بشيلو عينيه وبكبّوهن بالبير، وهالبير صار محجّ للمؤمنين”.. ومن الواضح أن هناك عِلاقة وثيقة بين أهالي سمار جبيل وهذه البئر، حَيثُ تقضي العادة، في عيد مار نُهرا السَنوي، بإقامة صلاة يجري خِلالِها تبريك مياه البئر، بِحضور حَشد من أبناء البلدة والجوار وطالبي نِعمَة شفاء عيونهم. وهناك عادة تقليدية مُتَّبعة حتى اليوم بأن يَؤمّ البئر على مدار السَنة زوار يَرمون فيها قِطعة نَقدية قائلين: “يا مار نوهرا حضار حضار، جاييك من … زوّار”.