–واثق الخطى، يمشي ملكا، ولانك هيك الناس الاوادم الكتار رح يمشو معك***
انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بدعة طريفة بتقول:
في ناس بلبنان آخدلها عقلها المونديال، وفي ناس بلبنان آخدلها عقلها جبران باسيل
اذا كان من الطبيعي نفهم ليش النوع الاول عم يتصرف بهل الطريقة بخضم اهم موسم رياضي
عالمي، ما فينا بالمقابل نفهم ليش النوع التاني ما عندو لا شغلة ولا عملة الا شو عم عمل
جبران، ووين سافر، ومين كان معو، وشو عم بياكل، وشو عم يشرب، وبمين التقى، ولاي سبب،
والاسخف من هيك ليش قعد في القسم الخلفي من الملعب؟ شوفو لاي مستوى وصلو؟
التفسير الوحيد هو انو هل الجماعة صارو مهودسين وعم بيحسو انو من دون جبران ما عندن
اي حيثيية بتأمن مستقبلهم السياسي والاجتماعي تماما متل يللي بيمارسو رياضة الغطس وبيختنقو
اذا ما استعملو ادوات التنفس. المضحك المبكي بالموضوع انو هني مش دريانين انو الناس عم
تضحك عليهم و لهل السبب مكملين كل يوم بحملتن الاعلامية. المضحك المبكي ايضا" انو هني
مفكرين انو هل الحملة رح يكون الها تأثير على الرأي العام وهيدا شي يللي ما عم بيصير.
بيقولو عن جبران انو مزعج، مزبوط… بيقولو عن جبران انو ما بينحكى معو، مزبوط… بيقولو عن جبران
انو معاقب، مزبوط… بيقولو عن جبران انه منبوذ، خطأ… الانسان العاقل يللي عندو ضمير وحس وطني
بيعرف تماما انو الازعاج ضرورة اذا كان بوجه الممارسات الخاطئة والفاسدة يللي حكمت لبنان
من اربعين سنة؛ والعناد واجب وقت اصحاب هل الممارسات مش مستعدين يغيرو سلوكن، بل
بفضلو يدمرو البلد على رؤوسنا ليحمو مصالحهم؛ والعقوبات رح تزول حتما لانو ما في الها
اي دليل بيحتم وجودها. اما عن كون جبران منبوذ، فشفنا على سبيل المثال كيف طبق المفاوض
الاجنبي هل القصاص عليه، وعمل العكس تماما، وحكي حصريا معو من دون حدا غيرو.
بالخلاصة منقول لحضرة النائب جبران باسيل:
واثق الخطى، يمشي ملكا، ولانك هيك الناس الاوادم الكتار رح يمشو معك.