قرّفونا من حملة المزايدات والأشعار للبشير على مواقع التواصل، وبخاصة من الذين لا يمتون للقضية بصلة- نسيم بو سمرا

-ألم يتعامل سمير مع المحتل وغطى اجتياحه لقصر بعبدا ووزارة الدفاع، لخلع العماد ميشال عون؟

باليومين الماضيين وبمناسبة الذكرى الأربعين لانتخاب الرئيس الشهيد بشير الجميل، قرفونا من حملة المزايدات والأشعار وحب البشير على مواقع التواصل، وبخاصة من الذين لا يمتون للقضية بصلة، لا بل خانوا وتعاملوا، وهم أبعد ما يكونوا عن المبادئ التي نادى بها الرئيس الشهيد؛

لفتني تغريدة سمير جعجع بأنه يسعى لإيصال رئيس جمهورية بيشبه بشير الجميل، (ع مين عم يتضحك سمير؟)، أليس هو من تعامل مع المحتل وغطى اجتياحه لقصر بعبدا ووزارة الدفاع، لخلع العماد ميشال عون؟ بعدما باع سمير صلاحيات الرئاسة بموافقته على الطائف ليتزعّم المسيحيين، كغيره من المتواطئين من رؤساء الميليشيات؟ من الكتائب والقوات والمرده وامل والاشتراكي…

ألم يوافق جورج سعادة في الطائف على التنازل عن صلاحيات الرئاسة ليبقى رئيس حزب ونائب، وبنتيجة إمضائه قبض الثمن بملايين الريالات السعودية؛

وقفوا ذرف دموع التماسيح على الشيخ بشير، لأنكم خونة ومتعاملين حتى يومنا هذا مع أعداء لبنان، الذين يحاصروننا ويجوعوننا ويمنعون عنا استخراج ثرواتنا الطبيعية من البحر، لنوقف الانهيار من خلال دخولنا الى نادي الدول النفطية؛

أما بالنسبة للإنجازات بعد تشليح الرئيس صلاحياته، فلن يأتي أي رئيس جمهورية بعد ميشال عون في ظل هذا النظام الطائفي المسخ، ويحقق ما حققه الرئيس عون، الذي أفشل على الأقل المؤامرة الأميركية بتهجير المسيحيين من لبنان، بنسختها الجديدة حين شن عملية فجر الجرود على التكفيريين في جرود لبنان، وحرر الأرض من رجسهم، بعدما ثبت بمشروعه الوطني والمشرقي المسيحيين في أرضهم في لبنان وسوريا وصولا الى العراق، بدءا باتفاق مار مخايل المجيد مع المقاومة، واستعادة حقوق المسيحيين وحضورهم الفاعل في الدولة، مرورا برفض ميشال عون توطين الفلسطينيين وايضآ النازحين السوريين، ما يضرب المشروع الاسرائيلي في لبنان من أسسه، وصولا الى إطلاق الرئيس عون عملية التنقيب عن النفط والغاز في البحر، ورفضه التنازل في مفاوضات شرسة وغير مباشرة مع العدو، عن حقوق لبنان؛

بالمحصلة سينجح لبنان بالنهوض مجددا كطائر الفنيق، وسيعيد بناء مرفأ بيروت الذي فجره العدو بالتواطؤ مع الفاسدين بالداخل، وسينجح شعب لبنان باستخراج غازه ونفطه ويصبح دولة نفطية، تعيد له حضوره العالمي ودوره المهم، كوطن متنوع متعدد، يعيش مسيحيوه كما مسلموه بكرامة وحرية، وطن التعايش والتسامح والتفاعل الحضاري.

0

Personnes touchées

0

Interactions

–

Score de diffusion

Booster la publication

J’aime

Commenter

Partager