-كل من ينتخب مرشحي القوات، يساهم بذلك في ضرب أسس الدولة على حساب بقاء الميليشيات والعصابات، في الحكم
بيار بو عاصي، بيقول بكلمتو بحمانا، ان “كل من ينتخب التيار الوطني الحر، ينتخب بذلك حزب الله”، بوقت ستريدا جعجع لبست دشداشة كرمى عيون السفير السعودي بإفطار معراب، وبسأل أنا: حدا من نسوانكن بيضهر ع سهرة او ع مناسبة بالدشداشة؟ او اذا استقبلتو ضيف ببيتكن بتلبسو ع ذوقو وحسب ثقافتو هوي؟ ومنطلع نحنا بالآخر بدنا نلبس نسوانا شادور، لأنو متحالفين مع المقاومة اللي حررت لبنان من الصهيوني، وحميتو من التكفيري، وما منقبل نحنا ندوب بحليف أو صديق، متل ما القوات لاغيين نفسن كرمال الريال السعودي؛
و بتحاسبونا عالنوايا (نواياكن السيئة) وإنتو بعد ما ربحتو بالإنتخابات(ولن تربحوا)، وبلشتو تلبسو نسوانكن، دشداشات خليجية؛وسؤال تاني: مش الضاهر اللي عشمال سمير وحليفو، بدو يكسر تمثال يسوع الملك؟ ومش المملكة اللي كان حاضر سفيرا بالافطار، مولت داعش والنصرة ودعمتن لاحتلال عرسال وجرودا، ومشروعا كان إقامة إمارة اسلامية بشمال لبنان؟
بيكفي أسئلة، وهلق نحنا بدنا نقول ل بو عاصي: كل من ينتخبك وينتخب لائحة القوات في قضاء بعيدا، ينتخب بذلك المهجر لمسيحيي الجبل وقاتل المسيحيين بالجبل…كل من ينتخب لوائح القوات، يشجع بذلك الفاسدين الذين سرقوا أموال المودعين وحولوهم الى الخارج ويعطي دفعآ للمحتكرين، كل من ينتخب مرشحي القوات، يساهم بذلك في ضرب أسس الدولة على حساب بقاء الميليشيات والعصابات، في الحكم؛ أما كل من يريد بناء وطن قوي عادل ونظيف، فينتخب لوائح التيار الوطني الحر في بعبدا وكل لبنان.