عَ مدار الساعة


التعدي على الوزير فياض مستفز جدا للأوادم ويفرح به الزعران- نسيم بو سمرا

-“بفضل انتفاضة الفاسدين على الأوادم في ١٧ تشرين، انقلبت المقاييس، “وصارو كلن متل بعض

مشكلة وزير الطاقة وليد فياض، انه مسالم جدا وديمقراطي، يستمع للجميع ويحترم الجميع، ولكن مشكلته الأكبر انه وزير في لبنان لا في سويسرا او الدنمارك، حيث هناك شعب راق، يميز بين السياسي الآدمي والمسؤول الفاسد، ويحاسب نوابه على هذا الأساس، أما عندنا وبفضل انتفاضة الفاسدين على الأوادم في ١٧ تشرين، انقلبت المقاييس، “وصارو كلن متل بعض”، ولهذا يتعرض الوزير فياض للتنمر وحتى الإعتداء الجسدي من أدوات الفاسدين في لبنان، هؤلاء الذين يسمون انفسهم ثورة؛مع العلم ان فياض هو من أنشط الوزراء الذين مروا على وزارة الطاقة، كفوء ويدرس ملفاته جيدآ، وعلى الرغم من ظروف الانهيار التي يمر بها لبنان، يسعى فياض جاهدا لإصلاح القطاع واستجرار الكهرباء، وهو قدّم خطة ووضع مواعيد، ووقّع الإتفاقات اللازمة لتحقيق ذلك، أما الباقي فبات من اختصاص وزارة المال التي تمول المشروع، والقرار السياسي المتمثل بالحكومة، والأمر أصبح بعهدة رياض سلامة(الحرامي والفار من وجه العدالة) وأيضا لدى السفارة الاميركية والبنك الدولي، حين تقرر دوائر القرار الاميركية الافراج عن المشروع، ليدخل حيز التنفيذ.

المشكلة الثانية لدى الوزير فياض انه متواضع ويمارس حياته الطبيعية كمواطن، فيخرج من دون حرس ولا زعران عنده يحمونه ولا يستقوي بالبلطجية، فيما في المقابل، الزعران والأوباش والحثالة أمثال إيلي هيكل خريج أكادمية طريق الزوق المليشياوية (الذي تم توقيفه، وانشالله بيتدعوس بالحبس) وشلة العاهرات المرافقين هيكل، “حاطين حطاته وبلاحقوه وين ما راح” وليست أول مرة يتم الإعتداء عليه لكن هذه المرة تم ضرب الوزير.

“انشالله بتنقطع أياديكم وبتنقص لساناتكم، وبتلحقوا معلمينكم الفاسدين اللي بيشغلوكم، عالحبوسة، بيوم المحاسبة”؛كان مشهد أمس مستفز جدا للأوادم، ويفرح به الأوباش، لأن فياض الآدمي، تلقف كرة النار والعجز المتراكم في وزارة الطاقة متعهدا على نفسه وامام اللبنانيين ان يقوم بكل ما يقدر عليه للتخفيف من أزمة الطاقة، وبات واضحآ بعد الاستهداف المنهج لصورة الوزير ولشخصه، ان من يحاول إفشاله هي منظومة الفساد وكارتيلات المازوت، التي تستخدم أوباش الثورة من بقايا ميليشيا الكتائب والقوات،(قطاع الطرق في زمن السلم والقتلة في زمن الحرب) لتنفيذ مخططها، وذلك بهدف ضرب صورة وليد فياض أولا لدى اللبنانيين، وإرهابه وثنيه ثانيا، عن المضي قدمآ في مشروعه للنهوض بالكهرباء في لبنان.

ملاحظة: الشعب الرتش بدو هيك وزير…وينن أبطال ثورة الفاسدين يتمرجلو؟
انا كنت ضد هالمظاهر، بس بهيك أوباش ببلدنا، صار هيدا المشهد مطلوب، ولازم #وليد_فياض يأمن حراسة رسمية مشابهة من أمن الدولة خلال تنقلاتو، ليحمي نفسو من المأجورين. (الصورة أدناه توضح المقصود).