📌 الراهب Fr. Petrus Pavlicek: “السلام هبة من الله ، وليس عمل السياسيين“..

📌 أيقونة سيدة قازان، الحامية المقدسة لروسيا. يعتقد الأرثوذكس الروس أن رفض مساعدة مريم يخلق مشاكل، وعزا الفلاحون الروس “صعود الشيوعية ببلادهم لفقدان صورة حمايتهم السماوية.

📌 الأسقف فولتون شين: بلاهوت الروس.. يتنبأون أنه عندما يرفض العالم ربنا كما فعل اليوم، في أيامنا المظلمة، نور أمه سيظهر لينير الظلام ويقود العالم إلى السلام..

📌 أبراهام لنكولن سئل عما إذا كان الله الى جانبه. أجاب: “سيدي ، ما يهمني ليس ما إذا كان الله في صفي… همّي الأكبر هو أن أكون إلى جانب الله ، لأن الله دائمًا على حق..

📌 يجب على المسيحيين أن يتذكروا الغبطة التي أعطاها لنا المسيح: “طوبى لصانعي السلام لأنهم سيُدعون أبناء الله”

بوب مارشال – يجب ألا تتوقف صلواتنا أبدًا عن مطالبة مريم بالتوسط لإبنها من أجل السلام ووقف العنف والدمار ، تمامًا كما علمتنا في ظهوراتها في فاطيما..

يجب أن نعطي وضعية “المحايد” للنمسا أثناء الحرب الباردة بموجب معاهدة عام 1955 الأمل مرة جديدة في إمكانية حل الحرب بين أوكرانيا وروسيا..

في عام 1938 ، قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، ضمت ألمانيا النازية النمسا بالكامل، وأجبرت القوات النمساوية لاحقًا على القتال إلى جانب الألمان. في نهاية الحرب في عام 1945، احتلت النمسا وألمانيا من قبل جيوش الحكومات الأربع المنتصرة وكان إداريي المنتصرين يديرون كل شيء.

ومع ذلك، في 15 مايو 1955، وقع ممثلو الاتحاد السوفيتي وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وفرنسا معاهدة تنصّ على انسحاب جميع قوات الاحتلال العسكرية من الحرب العالمية الثانية، شريطة أن تحافظ النمسا على الحياد، وليس الانحياز العسكري إلى جانب إما دول حلف شمال الأطلسي الغربي أو دول الكتلة السوفياتية. وفقًا لملاحظة أرشيف وزارة الخارجية الأمريكية:

كانت معاهدة الدولة النمساوية هي المعاهدة الوحيدة التي وقعها كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في العقد الذي تلا معاهدات باريس للسلام عام 1947 ، وكانت بمثابة الانسحاب الوحيد من حقبة الحرب الباردة من قبل الاتحاد السوفيتي من الأراضي التي احتلها… وهذا ما حصل، أعلنت الدولة المستقلة حديثًا (النمسا) عن حيادها وحافظت عليه طوال الفترة المتبقية من الحرب الباردة.

حدث هذا على الرغم من أن الرئيس “أيزنهاور كان ضد الحياد من حيث المبدأ … وكان يأمل في استمرار منع الحياد النمساوي”. معارضة أيزنهاور لحياد النمسا قوبلت بوزير الخارجية السوفياتي فياتشيسلا مولوتوف، “الذي قبل وفاته بفترة وجيزة في عام 1986 كان يندب على انسحاب موسكو من النمسا وعجز الاتحاد السوفياتي عن” دمقرطة “النمسا”.

لماذا انسحب السوفييت؟ صلاة
كتب المؤرخ سيغفريد بير(Seigfreid Beer): “إن السؤال عن سبب قرار السوفيات بالتخلي عن وجودهم العسكري في شرق النمسا في ربيع عام 1955 والموافقة على انسحاب تفاوضي قد شغل المؤرخين قلقًا منذ ذلك الحين”. منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى عام 1955 ، لم تكن الجهود المبذولة لاستعادة الحكم الذاتي للنمساويين ناقصة. كان هناك أكثر من 260 مؤتمر سلام في محاولة لإزالة السوفيات من السلطة. لكن لم يتغير شيء في النمسا. يجب أن نتذكر أن الانتفاضة العفوية في المجر قد تم سحقها بقسوة من قبل الدبابات والقوات السوفيتية في 4 نوفمبر 1956. قُتل وجُرح الآلاف وفرّ ما يقرب من ربع مليون مجري من البلاد.

كيف نجحت النمسا عندما فشل المسلحين المجريين؟ لا تفسر الإجابات التقليدية الانحرافات التاريخية الجذرية.

صلى مؤسسو أمريكا من أجل مساعدة العناية الإلهية في تأسيس أمريكا. تبدأ كلمات الجملة الأخيرة في إعلان الاستقلال بعبارة “ومن أجل دعم هذا الإعلان ، مع الاعتماد الشديد على حماية العناية الإلهية…” والأهم من ذلك ، يقدم العهد القديم صفحة بعد صفحة لدخول الله في التاريخ وفقًا للصلوات الالتماسية لشعبه.

بحسب الأب. رايموند ج. ديسوزا (Fr. Raymond J. DeSouza)، قرأ البابا يوحنا بولس الثاني التاريخ، “بطريقة العناية الإلهية ، من البقاء غير المحتمل لضريح تشيستوشوفا ضد الغزاة السويديين في عام 1655 إلى” معجزة فيستولا “في عام 1920 ، عندما هزمت بولندا المستقلة حديثًا الاتحاد السوفيتي الجيش الأحمر.” وشمل ذلك حماية حياة البابا يوحنا بولس الثاني. تلاحظ NBC أن البابا يوحنا بولس الثاني كان يعتقد أن محاولة اغتيال حياته المخطط لها بدقة في عام 1982 باءت بالفشل لأن “مريم العذراء فاطيما” قد وجهت الرصاصة بعيدًا عن هدفها المقصود. كما قال البابا إن القاتل محمد علي أججا “أصبح مهتماً بسر فاطمة”.

لا ينبغي أن تكون صدمة يد يد العناية الإلهية للنمسا في عام 1955 بمثابة صدمة. الراهب النمساوي الفرنسيسكاني ييار بافليتشيك (Fr. Petrus Pavlicek) أن “السلام هبة من الله ، وليس عمل السياسيين“.. قاد بافليتشك حملة الوردية الصليبية التي استمرت عدة سنوات في عام 1947 لتحرير النمسا من الاحتلال العسكري السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية.

وُلد بيار بافليتشيك عام 1902 ، وتأخرت دعوته الكهنوتية ، حيث رُسم في ديسمبر 1941. تم تجنيده في الجيش الألماني في 13 مايو 1942 ، وهو عيد ظهور ماريم الأول في فاطيما بالبرتغال. في 7 أكتوبر 1942 ، عيد الوردية المقدسة ، أُرسل إلى الجبهة الغربية كمسعف. قبض عليه الأمريكيون في 15 أغسطس 1944 ، عيد انتقال مريم، وأثناء احتجازه كأسير حرب عرف عن السيدة العذراء ورسالتها في فاطيما.

في 16 يوليو 1945 ، عيد سيدة جبل الكرمل ، أطلق سراحه وذهب إلى ضريح ماريا في ماريازيل (Mariazell) في النمسا ليشكر مريم على حمايتها له وليصلي ويعرف مشيئة الله له. وفي 2 فبراير 1946 ، عيد تقدمة يسوع الى الهيكل لتطهيره،

طلب من مريم مساعدتها لوطنه الذي احتلته القوى الأربع المنتصرة. فجأة سمع إجابة ماري: “افعلوا ما أقول لكم فيحلّ سلام”. على هذه الكلمة ، في فبراير 1947 ، أسس حملة الكفارة الوردية الصليبية من أجل السلام في العالم ؛ وكان قادرًا أيضًا على كسب السياسيين البارزين كأعضاء …

وقاد الأب بيار حركة الصلاة حتى وفاته [1982-إد]. تم تكريمه كثيرًا. وزين نعشه بإكليل واحد كتب فيه: النمسا تشكر الأب بطرس.

قدّمت أبرشية فيينا التماساً لتقديس الأب. بافليتشيك إلى روما عام 2021.

فاطيما ومريم
مثل الكاثوليك في الغرب ، للمسيحيين الأرثوذكس الروس تاريخ طويل جدًا من التفاني للسيدة العذراء مريم كما يتضح من العديد من الرموز الدينية التي تصور مريم ويسوع. إحدى هذه الأيقونات ، سيدة قازان ، تصور مريم مع يسوع عندما كانت طفلة. إنها تمثل مريم بصفتها راعية مدينة قازان وتُعرف أيضًا باسم الحامية المقدسة لروسيا. يعتقد المؤمنون الأرثوذكس الروس أن رفض مساعدة مريم يخلق مشاكل لمثل هذه البلدان ، وعزا الفلاحون الروس “صعود الشيوعية في بلادهم إلى فقدان صورة حمايتهم السماوية…”.

كتب جوزيف الكاردينال راتزينجر ، قبل أن يصبح البابا بنديكتس، ما يلي:

فاطيما هي بلا شك أكثر الظهورات الحديثة نبوية… خاصة للرؤية المخيفة للجحيم، والتفاني لقلب مريم الطاهر، والحرب العالمية الثانية، وأخيراً التنبؤ بالضرر الهائل الذي ستلحقه روسيا بالبشرية من خلال التخلي عن الإيمان المسيحي واحتضان الشمولية الشيوعية.

أشارت مريم إلى الحاجة إلى تحويل روسيا في رسالتها لأبناء فاطيما. يشير حب المسيحيين الأرثوذكس لمريم العذراء منذ آلاف السنين ، إلى أننا يجب أن نطلب شفاعة مريم لتأمين سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.

كتب الأسقف فولتون شين عن الروس والحرب الباردة في عام 1952 قائلاً:

في لاهوت الروس ، قبل أن يغمرهم القلب البارد ضد الله … ذهبوا للتنبؤ أنه عندما يرفض العالم ربنا كما فعل اليوم ، في تلك الليلة المظلمة ، نور أمه سيظهر لينير الظلام ويقود العالم إلى السلام.

كان الوحي الجميل لأمنا المباركة في فاطيما في البرتغال من أبريل إلى أكتوبر 1917 ، دليلاً آخر على الفرضية الروسية القائلة بأنه عندما يحارب العالم المخلص ، سيرسل أمه لإنقاذنا. وقد حدث وحيها الأعظم في نفس الشهر الذي بدأت فيه الثورة البلشفية.

إذا كانت صلاة المسبحة الوردية قد نجحت في عام 1955 لتحرير النمسا من الحكم السوفييتي الإلحادي ، ويعتقد الكثيرون أنها فعلت ذلك بالضبط ، يجب علينا اليوم أن نصلي من أجل ترك أوكرانيا في سلام الآن كما كانت النمسا في ذلك الوقت.

طلبت مريم العذراء في فاطيما من الرؤاة لوسيا وجاسينت وفرانسيسكو ، “تلاوة الوردية كل يوم ، لإحلال السلام في العالم وإنهاء الحرب”. في الخمسينيات من القرن الماضي ، شارك الكاثوليك الأمريكيون في تجمعات الوردية الضخمة في المركز التجاري بواشنطن العاصمة للصلاة من أجل السلام. في يوم الأحد 24 أكتوبر 1954 ، كنت أنا وأبي من بين 150.000 أمريكي كاثوليكي قاموا بصلاة الوردية هناك للاحتفال بالذكرى المئوية لـIneffabilis Deus (الله الذي يفوق أي وصف)، الذي عرّف بشكل رسمي مفهوم الحبل بلا دنس باعتباره من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. وفي تلك الأيام، لم يكن هناك مترو أنفاق. كان على الناس أن تقود سياراتها، وأن تعثر على مكان لركن سياراتها، والمشي لمسافة طويلة للوصول إلى التجمّع.

ترأس رئيس أساقفة واشنطن باتريك أوبويل القداس ، وقدم الأسقف فولتون شين عظة عن مريم كأم عالمية. حجم جمهور العذراء مريم الذي طهر عام 1954 إستمرّ في شريط إخباري مدته 32 ثانية، بالفعل كان ذلك مذهلاً.

خلال الحرب الأهلية الأمريكية ، قيل أن أبراهام لنكولن سئل عما إذا كان الله الى جانبه. أجاب: “سيدي ، ما يهمني ليس ما إذا كان الله في صفنا … همّي الأكبر هو أن أكون إلى جانب الله ، لأن الله دائمًا على حق.”

استمرار التوترات ، استمرار الصلاة
في أكتوبر 1962 ، أعلن الرئيس كينيدي أن السوفييت خططوا لزيادة عسكرية في كوبا لغرض وحيد هو توفير:

قدرة الضربة النووية ضد نصف الكرة الغربي. … الأسلحة النووية مدمرة للغاية والصواريخ الباليستية سريعة جدًا ، بحيث يمكن اعتبار أي احتمال متزايد لاستخدامها أو أي تغيير مفاجئ في انتشارها تهديدًا واضحًا للسلام. … ولوقف هذا التعزيز الهجومي ، تم البدء فرض حجر صارم على جميع المعدات العسكرية الهجومية التي يتم شحنها إلى كوبا. وكان سيتم إرجاع جميع السفن من أي نوع كانت متجهة إلى كوبا من أي دولة أو ميناء ، إذا وجدت أنها تحتوي على شحنات من الأسلحة الهجومية…

لم يكن ليعرف الأمريكيين ماذا كان سيحدث في هذه المواجهة النووية المحتملة التي استمرت ثلاثة عشر يومًا بين روسيا وأمريكا. ولكن بعد أن اتفق الرئيس كينيدي مع رئيس الوزراء السوفيتي نيكيتا خروتشوف ، على أنه إذا تم سحب الصواريخ السوفيتية من كوبا ، فسيتم إزالة صواريخ جوبيتر الأمريكية من إيطاليا وتركيا ، تم حل الأزمة سلميًا مع كلا الجانبين الحفاظ على اتفاقهما لإزالة الصواريخ.

تم قبول الحياد السياسي والعسكري لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا العظمى في مذكرة بودابست لعام 1994 كجزء من اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية التي تنص على أن الدول الثلاث “ستحترم الاستقلال والسيادة والقواعد القائمة. أوكرانيا… شرط عدم إستخدام القوة ضدّ وحدة أراضي أوكرانيا أو استقلالها السياسي “.

عند تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991 ، لاحظت جمعية الحد من التسلح أن أوكرانيا المستقلة:

تمتلك ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم… ما يقدر بـ 1900 رأس حربي إستراتيجي ، و 176 صاروخًا باليستي عابر للقارات (ICBMs) ، و 44 قاذفة قنابل إستراتيجية. بحلول عام 1996 ، أعادت أوكرانيا جميع رؤوسها الحربية النووية إلى روسيا مقابل مساعدات اقتصادية وضمانات أمنية.

وأيضًا في عام 1991 ، كان فلاديمير بوتين مقدمًا في الـ”كي جي بي” أو لجنة أمن الدولة، الشرطة السرية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. لاحظت إذاعة أوروبا الحرة في ديسمبر الماضي أن بوتين قال عن الانهيار السوفياتي ، “إن تفكك روسيا التاريخية تحت اسم الاتحاد السوفيتي … أعظم كارثة جيوسياسية في القرن العشرين.”

لذلك يجب ألا تتوقف صلواتنا أبدًا عن مطالبة مريم بالتشفع مع ابنها من أجل السلام ووقف العنف والدمار. صرح رئيس الوزراء الفرنسي ، جورج كليمنصو ، في ختام الحرب العالمية الأولى ، أن “الحرب أهم من أن تترك للجنرالات.” إذا كان هذا صحيحًا ، وهذا ما أعتقده، فإن “السلام أهم من أن يترك للسياسيين”.

كمواطنين لنا الحق الأخلاقي والواجب المدني أن نصلي ونصوم من أجل السلام. عندما شعر تلاميذ يسوع بالحيرة لأنهم فشلوا في إخراج شيطان معين من شاب ممسوس ، أجاب يسوع ، “هذا النوع لا يخرج إلا بالصلاة والصوم” (مرقس 9: 29).

أما بالنسبة للموقف الرسمي للولايات المتحدة ، فقد حذر جورج واشنطن منذ البداية من أنه يجب تجنب تشابك التحالفات. بل نصح:

احترموا حسن النية والعدالة تجاه جميع الأمم ؛ زرع السلام والوئام مع الجميع – والدين والأخلاق يأمر هذا السلوك…. إن التحيز المفرط لأمة أجنبية والكراهية المفرطة لأمة أخرى يتسبب في أن يرى أولئك الذين يقومون بتحريضهم الخطر من جانب واحد فقط ، ويعملون على إخفاء فنون التأثير على الطرف الآخر بل وحتى دعم فنون التأثير على الآخر. … “

من الصعب الاختلاف مع البيان المنسوب إلى بنجامين فرانكلين ، بأنه “لم تكن هناك حرب جيدة أو سلام سيء”. ولكن الأهم من ذلك بكثير ، يجب على المسيحيين أن يتذكروا الغبطة التي أعطاها لنا المسيح: “طوبى لصانعي السلام ، لأنهم سيُدعون أبناء الله” (متى 5: 9).

The secret to peace in Ukraine lies in Our Lady of Fatima’s call to prayer and penance

---

Bob Marshall – Our prayers should never cease asking Mary to intercede with her Son for peace and for the violence and destruction to stop, just as she taught us in her apparitions at Fatima.

The Cold War “neutral” status of Austria effected by a 1955 treaty should offer hope that the war between Ukraine and Russia could similarly be resolved.

In 1938, before World War II began, Nazi Germany had fully annexed Austria, and later forced Austrian troops to fight beside Germans. At the war’s end in 1945, Austria and Germany were occupied by armies of the four victorious governments with the administrators of the victors running everything.

However, on May 15, 1955, representatives of the Soviet Union, Great Britain, the United States, and France signed a treaty providing for the withdrawal of all military occupation forces from WWII, provided that Austria would maintain neutrality, and not side militarily with either the Western NATO alliance, or Soviet Bloc countries. According to a US State Department archives note:

The Austrian State Treaty was the only treaty signed by both the Soviet Union and United States in the decade after the 1947 Paris Peace Treaties, and it marked the only Cold War era withdrawal by the Soviet Union from a territory it occupied.… As promised, the newly-independent nation declared and maintained its neutrality for the remainder of the Cold War.

This happened even though President “Eisenhower was against neutrality on principle…and hopeful that Austrian neutrality could still be prevented.” Eisenhower’s opposition to Austrian neutrality was matched by Soviet Foreign Minister Vyachesla Molotov, “who shortly before his death in 1986 still bewailed Moscow’s withdrawal from Austria and Soviet inability to ‘democratize’ Austria.”

Why did the Soviets withdraw? Prayer

Historian Seigfreid Beer writes, “The question as to why the Soviets finally decided to abandon their military presence in eastern Austria in the spring of 1955 and to agree to a negotiated withdrawal has preoccupied historians ever since.” From the end of WWII until 1955, efforts to regain self-rule for Austrians were not lacking. There were more than 260 peace conferences in the effort to remove the Soviets from power. But nothing changed in Austria. It must be remembered that a spontaneous uprising in Hungary was viciously crushed by Soviet tanks and troops on November 4, 1956. Thousands were killed and wounded and nearly a quarter-million Hungarians fled the country.

How did Austria succeed when armed Hungarians failed? Conventional answers do not explain radical historical anomalies.

America’s Founders prayed for the assistance of Divine Providence in the founding of America. The words of the last sentence in the Declaration of Independence begin with, “And for the support of this Declaration, with a firm reliance on the protection of divine Providence….” More importantly, the Old Testament presents page after page of God’s entrance into history pursuant to the petitionary prayers of His people.

According to Fr. Raymond J. DeSouza, Pope John Paul read history in, “a Providential way, from the improbable survival of the Czestochowa shrine against Swedish invaders in 1655 to the ‘Miracle of the Vistula’ in 1920, when a newly independent Poland defeated the Soviet Red Army.” This included the protection of Pope John Paul’s own life. NBC notes that Pope John Paul II believed the meticulously planned 1982 assassination attempt on his life failed because the “Virgin Mary of Fatima” steered the bullet away from its intended target. The Pope also said that assassin Mehmet Ali Agca “grew interested in the secret of Fatima.”

That Austria could have been protected by the Hand of Providence in 1955 should not come as a shock. The Austrian Franciscan priest Fr. Petrus Pavlicek believed that, “Peace is a gift of God, not the work of politicians.” Fr. Pavlicek led a multi-year Rosary Crusade starting in 1947 to free Austria from the Soviet military occupation post WWII.

Born in 1902, Pavlicek had a delayed priestly vocation, being ordained in December, 1941. He was drafted into the German Army on May 13, 1942 the feast of Mary’s first appearance at Fatima, Portugal. On October 7, 1942, the feast of the Holy Rosary, he was sent to the Western Front as a paramedic. Americans captured him on August 15, 1944, the feast of Mary’s Assumption into Heaven, and while detained as a prisoner of war he learned about Our Lady and her message at Fatima.

On July 16, 1945, the feast of Our Lady of Mt. Carmel, he was released and went to the Marian shrine of Mariazell in Austria to thank Mary for her protection and to pray to learn God’s will. On February 2, 1946, the feast of the Presentation of Jesus and the Purification of the Mary in the Temple, he

asked Mary for her help for his homeland occupied by the four victorious powers. Suddenly he heard Mary’s answer: “Do what I tell you, and there will be peace.” On this word, in February 1947, he founded the Rosary Atonement Crusade for Peace in the World—RSK for short; he was also able to win over leading politicians as members.…

Father Peter led his prayer movement until his death [1982-ed]. Many honors were bestowed upon him. His coffin was decorated with a single wreath, the inscription of which read: Austria thanks Father Peter.

The Archdiocese of Vienna submitted a petition for the canonization of Fr. Pavlicek to Rome in 2021.

Fatima and Mary

Like Catholics in the West, Russian Orthodox Christians have a very long history of devotion to the Blessed Virgin Mary as evidenced by the many religious icons depicting Mary and Jesus. One such Icon, Our Lady of Kazan, depicts Mary with Jesus as a child. It represents Mary as the patron of the City of Kazan and is also known as the Holy Protectress of Russia. The Russian Orthodox faithful believe that rejecting Mary’s help creates problems for such countries, and the Russian peasantry attributed “the rise of Communism in their country to the loss of the image of their heavenly protectress….”

Joseph Cardinal Ratzinger, before becoming Pope Benedict, wrote that:

Fatima is undoubtedly the most prophetic of modern apparitions…especially to the frightening vision of hell, devotion to the Immaculate Heart of Mary, the Second World War, and finally the prediction of the immense damage that Russia would do to humanity by abandoning the Christian faith and embracing Communist totalitarianism.

Mary referenced the need to convert Russia in her message to the children of Fatima. The millennia-long love of the Virgin Mary by Orthodox Christians, strongly suggests we should invoke Mary’s intercession to secure permanent peace between Russia and Ukraine.

Writing about the Russians and the Cold War in 1952, Bishop Fulton Sheen stated:

In the theology of the Russians, before they were overwhelmed by the cold heart of the anti-God…they went on to predict that, when the world would reject Our Lord as it has done today, on that Dark Night the light of his Mother would arise to illumine the darkness and lead the world to peace.

The beautiful revelation of Our Blessed Mother at Fatima in Portugal from April to October, 1917, was another proof of the Russian thesis that, when the world would fight against the Savior, he would send his Mother to save us. And her greatest Revelation took place in the very month the Bolshevik Revolution began.

If praying the Rosary worked in 1955 to free Austria from atheistic Soviet rule, and many believe it did just that, we today must pray for Ukraine to be left in peace now as Austria was then.

Lucia, Jacinto, and Francisca were asked by the Virgin Mary at Fatima to, “Say the Rosary every day, to bring peace to the world and an end to the war.” In the 1950s, American Catholics participated in huge Rosary gatherings on the Mall in Washington DC to pray for peace. On Sunday Oct. 24, 1954 my father and I were among 150,000 American Catholics who prayed the Rosary there to celebrate the 100th anniversary of Ineffabilis Deus, which formally defined the Immaculate Conception as a teaching of the Catholic Church. In those days, there was no subway system. People had to drive, find a parking space, and walk a considerable distance to the Rally.

Washington Archbishop Patrick O’Boyle (who racially integrated Catholic schools before the public schools did) presided at the Mass, and Bishop Fulton Sheen presented a homily on Mary as universal Mother. The size of the 1954 Marian crowd shown in a 32 second newsreel is stunning.

During America’s Civil War, it is reported that Abraham Lincoln was asked if God was on his side. He answered, “Sir, my concern is not whether God is on our side…my greatest concern is to be on God’s side, for God is always right.”

Continuing tensions, continuing prayer

In October, 1962 President Kennedy announced that the Soviets planned a military buildup in Cuba for the sole purpose of providing:

a nuclear strike capability against the western hemisphere.… Nuclear weapons are so destructive and ballistic missiles are so swift, that any substantially increased possibility of their use or any sudden change in their deployment may well be regarded as a definite threat to peace.… To halt this offensive buildup, a strict quarantine of all offensive military equipment under shipment to Cuba is being initiated. All ships of any kind bound for Cuba from whatever nation or port will, if found to contain cargoes of offensive weapons, be turned back… We are not at this time, however, denying the necessities of life as the Soviets attempted to do in their Berlin blockade of 1948.

Americans did not know what would happen with this thirteen-day potentially nuclear face-off between Russia and America. But after President Kennedy agreed with Soviet Premier Nikita Khrushchev, that if Soviet missiles were pulled from Cuba, then US Jupiter missiles would be removed from Italy and Turkey, the crisis was resolved peacefully with both sides keeping their agreement to remove missiles.

The political and military neutrality of Ukraine had been accepted by the United States, Russia and Great Britain in the 1994 Budapest Memorandum as part of establishing a nuclear non-proliferation agreement which provided that the three Powers would “respect the independence and sovereignty and the existing borders of Ukraine…to refrain from the threat or use of force against the territorial integrity or political independence of Ukraine.”

At the 1991 breakup of the Soviet Union, the Arms Control Association notes that an independent Ukraine:

held the third largest nuclear arsenal in the world…an estimated 1,900 strategic warheads, 176 intercontinental ballistic missiles (ICBMs), and 44 strategic bombers. By 1996, Ukraine had returned all of its nuclear warheads to Russia in exchange for economic aid and security assurance.

And also in 1991, Vladimir Putin was a Lieutenant Colonel in the KGB or Committee for State Security, the Secret Police for the USSR. Radio Free Europe noted this past December that Putin said of the Soviet Collapse that, “It was the disintegration of historical Russia under the name of the Soviet Union…the greatest geopolitical disaster of the 20th century.” Regretfully, at present, for differing reasons both the political left and right in America have their “war” parties as well.

Instead, our prayers should never cease asking Mary to intercede with her Son for peace and for the violence and destruction to stop. French Prime Minister, Georges Clemenceau, at the close of World War I, stated, “War is too important to leave to the generals.” If that is true, and I think it is, then, “Peace is too important to leave to the politicians.”

As citizens we have the moral right and civic duty to pray and fast for peace. When the disciples of Jesus were perplexed that they had failed to cast out a particular demon from a possessed young man, Jesus responded, that, “This kind can come out by nothing but prayer and fasting” (Mark 9:29).

As for the official position of the United States, George Washington warned right from the first that we should avoid entangling alliances. Rather, he advised:

Observe good faith and justice towards all nations; cultivate peace and harmony with all—religion and morality enjoin this conduct…. Excessive partiality for one foreign nation and excessive dislike of another cause those whom they actuate to see danger only on one side, and serve to veil and even second the arts of influence on the other.…”

It is hard to disagree with the statement attributed to Benjamin Franklin, that “There never has been a good war, or a bad peace.” But far more importantly, Christians should recall the Beatitude Christ gave us: “Blessed are the peacemakers, for they will be called children of God” (Mt 5:9).