-محطة التكرير متوقفة قسريا عن العمل منذ سنتين ولا علاقة لها بنقاوة ونظافة المياه في حمانا
*نسيم بو سمرا
بالوثائق والمستندات لا بالهوبرة وجلسات التصوير نرد على ادعاءات النائب بيار بو عاصي الكاذبة وجماعته في حمانا، ومن بينهم رئيس بلدية سابق، يزور التاريخ، وهو الذي على عهده، وضع شاهدآ على مشروع محطة التكرير يزور فيها الوقائع لأهداف سياسية بحتة، لا إنمائية كما يجب ان يتصرف رئيس بلدية تجاه المشاريع الإنمائية في البلدة، وبخاصة في موضوع مياه الشفة في حمانا، والتي نذكر ان صاحبها وواضع مخطتها ومنفذها، هي وزارة الطاقة على عهد الوزير سيزار ابي خليل، لا وزارة الشؤون الاجتماعية، ولا يعود الفضل لبيار بو عاصي وزير الشؤون آنذاك بتحقيق المشروع، فإن بو عاصي للتوضيح شارك فقط في جزء من التمويل وفي تنسيق المشروع، وفق التوجه السائد، ان المجتمعات التي تضم نازحين سوريين، لها حصة أكبر في الانماء، من مناطق أخرى لا يقطنها نازحون؛
هذه المستندات الرسمية المرفقة، تثبت من هو الأب لمشروع محطة التكرير؛ أما اليوم وللأسف فهذه المحطة غير مشغلة منذ سنتين، بسبب فقدان مادة المازوت، ولا علاقة لها، بما أنها متوقفة قسريا عن العمل، بنقاوة ونظافة المياه في حمانا، فيما الوقائع تثبت ان بعدما انتهت الأعمال في سد القيسماني منذ سنتين، عادت المجاري الجوفية الى طبيعتها النظيفة، وعادت المياه كما كانت، صافية وخالية من أي أتربة او ملوثات، ولا تتعكر الا نادرا في بداية فصل الشتاء، كما هي العادة منذ مئات السنين…منذ زمن أجدادنا.
*صحافي وباحث