أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن الهدف من التعميم الذي من شأنه ان تعطي المصارف الدولار نقدًا على أساس سعر منصة “صيرفة”، هو أن “نتمكن من جعل سعر الصرف لليرة تحت السيطرة، والهدف أن نسحب دولارات من السوق، والهدف الثاني ان نضخ دولارات في السوق”.
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أن “الخطة هي أن اليوم، المصارف لديها كوتا شهري وهو بالليرة اللبنانية، ونحن نقول أن نفس هذه الكوتا، سنسلمها اياهم بالدولار، وسنسلمها اياهم بعد أن نحول الدولار على سعرف صيرفة، والمطلوب أن تلبي المصارف حاجات المودعين بالدولار، والامر بدأناه منذ يومين، واعطى نتيجة في سعر التداول، وسنكمل به، وهناك مصارف سحبت الكوتا قبل التعميم، ولها الحق بأن تأخذ دولارات”.
ولفت سلامة إلى “أننا في القطاع العام سنستعمل ذات الآلية، الموظفين في الدولة، سوف يتلقون “بنك نوتس” بالدولار”، موضحًا أن “الاكيد أنه ليس الحل، ونحن نقول أن اي بنك مركزي يجب أن يتدخل بشكل آني، لكي يسيطر على التقلبات”.
وأكد “أننا نريد أن نتوصل إلى التخفيف من الكتلة النقدية لليرة اللبنانية، وبنفس الوقت نضع “بنك نوتس” دولار، لكي نحفظ على قدرة الناس الشرائية، القدرات الموجودة لدينا في البنك نوتس، تمكننا من الاستمرار خلال الاشهر المقبلة، ونتمنى بهذه المرحلة، أن يسعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لخطة مع صندوق النقد الدولي”، مشددًا على أن “المصارف ستطبق التعميم، ولجنة الرقابة ستعمل على التأكد من ذلك”.
واعتبر أن “المنطق يقول أن سعر صرف الدولار سوف ينزل، ولدينا مشكلة بتطبيقات الدولار، والتي لا نعلم من أين تأتي بأسعارها”، معلنًا أن “التعميم يمكن أن يمدد، وهذا محتمل”.