📌 لا تتركوا ملائكتكم بلا عمل.. العذراء تعرف حالتنا، تطمئننا وتدعونا للصلاة أكثر والكلام أقلّ..
📌 من يُصلي لن يكون فيه كراهية، ولن يخشى ولن يخاف المستقبل..
📌 للأسف هناك دولاً لا يوجد فيها شخص واحد من ذوي الإحتياجات الخاصة لأنّهم جميعهم قتلوا بشكلٍ منهجي.. وهذا ما يسبب لله إستياء شديد..
📌 نحن ندرك أن حرياتنا معرضة للهجوم للسيطرة عليها، وهي تتقلص لا تنمو.. نشهد إنقسامات ونزاعات ضمن العائلة الواحدة.. ليس بسبب اللقاح بل بسبب هجمات الشيطان التي تُحذرنا منه العذراء مريم.. لأنه يريد تحويل الأرض الى جهنم، وهذا الأمر لا يحصل سوى من خلال نشر الخلافات والنزاعات والإنشقاقات والإنقسامات..
📌 صحيح تمّ تقييد المسيح عندما قُبض عليه لكنه حافظ على حريته وقوته ورفض المراوغات واستمر بالسير بتحقيق رغبة الآب رغم كل الظروف.. ونحن كبشر علينا الحفاظ على حريتنا رغم المعوقات (الصحة – الوضع الإجتماعي..) معاناتنا لا يجب أن تسلبنا حريتنا، من خلال الذهاب الى الكحول والمخدرات أو الإباحية، أو بالتوجه الى “الرايكي” الشفاء الكاذب وهو فخ شيطاني..
📌 أتذكّر حادثة حصلت مع المقسّم رئيس طاردي الأرواح الشريرة في الفاتيكان غابريال أمورث، وعندما كان على شفير الموت حصل لي شرف أن أكون الى جانبه، وقد أثار إعجابي بقوة، وقد مات مختنقًا.. وقد اتصلوا بي، وكان لي شرف الذهاب بجانبه على فراش الموت، وقد لفتني جدًا.. وقد أخبرني الطبيب وكان غاضبًا جدًأ لقد كان بامكانه إنقاذه، ولكنه لم يُعطى الدواء لإنقاذه سُحبت وكانت ضرورية، ولقد بيعت.. والمسيح استخدم آلامه.. ويسوع نفسه كان مقيدًا كونه رفض المراوغات..
الأخت مايار في تعليق على رسالة العذراء 25 تشرين الأول 2021:
- رسالة العذراء مطمئنة جداً لأنها تكشف لنا أنّ العذراء مريم حاضرة وترى وضعنا كلّه، وهي تتحدث عن ذلك، ولذلك تعطينا النصائح كأم..
- العذراء تصف حالتنا، وتزودنا بالمفاتيح.. بدايةً علينا أن نكون مطمئنين وتشديد دعوتها للعودة الى الصلاة.. تمامًا كما حصل لإبن الضال في الكتاب المقدس، غادر منزل أبيه وبددّ ماله، وعرف الجوع والفقر.. لكنه قررّ “العودة” الى بيت أبيه..
- العودة الى الصلاة، تعني العودة الى الله، الى أكثر شخص يحبك، وعندها ستحظى بكلّ ثروات الله والأمان من خلال الصلاة..
- الصلاة تعطينا الفرح والسعادة والإطمئنان، والسلام.. ومن يُصلي لن يكون فيه كراهية، ولن يخشى ولن يخاف المستقبل..
- وهناك 3 أنواع من المستقبل:
+ هناك المستقبل القريب (الأشهر والسنوات القريبة)،
+ هناك المستقبل الذي تحدثنا عنه مريم بانتصار قلبها الطاهر، حيث سيكون هناك زمن جديد سيفقد فيه الشيطان قوته على الأرض.. وكما تقول القديسة “مارت روبن” سترى كل روحها حالتها كا يراها الله.. وسيزور الروح القدس قلوبنا على إختلاف دياناتنا وثقافاتنا ولغاتنا.. وهذه هو المستقبل..
+ وهناك ثالث مستقبل هو ما يتعلق بالسماء.. وهذا المستقبل هو أبدي.. وما بين المستقبل القريب الذي قد يمرّ بشكل سريع جدًأ والمستقبل الأبدي هناك زمن جديد سلامي.. - من يصلي لن يشعر بالإستياء.. من يصلّي يكون منفتحًا على الحياة ويحترم حياة الآخرين. وسأقص لكم مثالاً حصل معي، مرة صادفت إمًا مع طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، وكان جميلا جداً جدًا.. لدرجة اني قلت لأمها كم ابنتك جمية.. أخبرتني ما جرى بخصوص طفلتها عندما كانت حامل، أُخبرت أنّه من خلال تصوير الأشعة أنّه عليها إجهاض الطفلة لأنها “مصابة بمتلازمة داون” وأنه عليها تحديد موعد الإجهاض.. رفضت الأم الإجهاض وقيل لها أنها مجرمة.. بقيت الأم منفتحة على الحياة، ووُلدت البنت ولم تكن مصابة بشيء على الإطلاق، بل كانت ذات صحة جيدة والطفلة جميلة جدًا..
- هذا هو “المقصود به “إنفتحوا الى الحياة” من ينفتح على الحياة لا يخشى شيئًا ولا يخاف..
وفي الإنجيل طلب يسوع الاّ نخاف ممَّن يقتل الجسد، بل خافوا ممَّن يقتل الروح ليَرمينا في جهنم.. لذلك علينا ألا نخاف حتى من الموت.. الموت ليس سوى عبور للحياة الحقيقية عند الله.. - من يصلي يحترم حياة الآخرين.. وهذا ما ليس موجودًا اليوم عند كثيرين ممَّن لا يصلّون، كما هو حاصل في الإجهاض من قتل للأطفال المُجهضة، وقتلٍ بالأدوية (مُسمّى رحيم).. من يحترم الآخر يعني أنّه يأخذ بعين الإعتبار رأي الآخر وظروفه تمامًا لأنّه إبن لله.. مثال على إحترام الآخرين في الطب.. هناك أطباء يحترمون سعادة مرضاهم وقد أثرّ فيّ طبيب عندما أجريت عملية جراحية في عينيّ في ايطاليا، الجراح سبق وأتى الى مديوغورية.. وكانت العملية على قدر كبير من الدقة.. ولكنه قبل إجراءها جثا على ركبتيه وطلب من الرب توجيه يديه ليكون عمله جيدًا.. هذا هو بالفعل إحترام الآخر بشخصه.. وتقدير ظروف حياة الآخر.. وطبعًا حياة الجنين وظروف ذوي الإحتياجات الخاصة.. وللأسف هناك دولاً لا يوجد فيها شخص واحد من ذوي الإحتياجات الخاصة لأنّهم جميعهم قتلوا بشكلٍ منهجي.. وهذا ما يسبب لله إستياء شديد.. وأذكر مرّة أنّ الشاهدة ماريا قد دعت بعض الناس في إحدى الظهورات التي كنت أنا شخصيًا حاضرة.. وكان يوجد أم كولومبية تحمل طفلتها على ذراعيها.. والطفلة كانت عمياء ولا تتكلم ولا تسمع وكانت تبلغ من العمر 5 سنوات ولكن حجمها لم ينمي بشكل لا يتجاوز العام الواحد.. وكان قد عُرض عليها 150 مرة لقيام الإجهاض.. الشاهدة ماريا إقتربت منها من الأم وشجعتها وهمست لها أنّ العذراء باركت هذه الأم والطفلة وقالت لها أنّ العذراء مريم وهذه الطفلة une seul chose un seul realite بسبب رفضها قتل طفلتها.. وهي اليوم تعتني بها كأنها كنز.. وقد نقلت لها الشاهدة ماريا أنّ العذراء باركت الوالدة..
- من يأخذ مريم العذراء أمًّا له.. يشعر بحساسية فائقة الوصف..
- من يأخذ مريم العذراء أمًّا له.. يشعر بحساسية فائقة الوصف آتية من السماء.. الصلاة تعطينا أجنحة فوق ما يحصل على الأرض.. كوننا نتصل بالحب الذي يفوق هذا العالم.. ومن خارج الصلاة قلبنا يستمر على قبول الأمور الأرضية ولن يرتفع الى مستوى الخلود.. الصلاة هي حوار مع الرب والله الذي نُحب وليست كلام مُعاد.. وعندما نُصلي نشعر بالحرية الحقيقية التي تمتلك أبناء الله رغم الظروف التي تحيطنا.. واليوم نحن ندرك أن حرياتنا معرضة للهجوم للسيطرة عليها، وهي تتقلص لا تنمو..
وما هي الحرية..؟؟
الحرية هي حق إختيار الصح والخير في الوقت المناسب.. أي إختيار مشيئة الله على الدوام وإرادته، وهي على الدوام عمل حب خلاصية.. وعندما نقول أنا حرّ بالفعل ما أريد ليست حرية.. لأنها تقودنا الى الفوضى.. ولنتنصور أنّ كل شخص يريد فعل ما يحلو خاطره، سنقع بسرعة بالفوضى والنزاعات التي لا يمكن التغلب عليها.. ولن نشعر بالسلام إن لم نركع على ركبنا للصلاة وطلب مساعدة الرب يسوع.. وقد قالت الشاهدة ماريا في مقابلتها مع الأب بادري ليفيو: حياتي هدية لفعل الخير للآخرين..
- عندما نصلي الله يلهمنا على فعل الخير وحس التمييز بينه وبين الشر.. والمسألة لا تتعلق بأمور عظيمة مهما كانت كبيرة.. الخير يتمّ تطبيقه بأمور صغيرة جدًا.. وقد تكون بابتسامة أو هدية صغيرة.. أو مساعدة مُحتاج.. اليوم نشهد إنقسامات ونزاعات ضمن العائلة الواحدة.. ليس بسبب اللقاح بل بسبب هجمات الشيطان التي تُحذرنا منه العذراء مريم.. لأنه يريد تحويل الأرض الى جهنم، وهذا الأمر لا يحصل سوى من خلال نشر الخلافات والنزاعات والإنشقاقات والإنقسامات.. ولكن إذ ما تحصّن الناس بالصلاة والله والخير كل ذلك سيتوقف.. لنفترض عائلة تريد أخذ اللقاح وأخرى لا تريده.. لا مشكلة بذلك.. الله أعطانا الحرية وهو يحترمها.. ولكن الشيطان يستخدم كل شيء من صحة الى السياسة والخوف من المستقبل ليزيد التوتر والإنشقاقات والخلافات بين البشر والمجتمعات والدول.. ولكن الله يوقف كل هذه المشاحنات إذ ما صليّنا..
- بالصلاة ودعوة الله الى قلوبنا يمكن تغيير كوكبنا.. ولاحظوا أثر رجال الصلاة في المجتمع، أي سلام نشعر به.. وبالتالي الشخص الذي لا يصلي هو حتمًا شخص فارغ وغير سعيد.. يعمل ويتحرك ولكنه في النهاية يشعر باليأس..
- الله هو حب وحرية.. يجب أن نتذكّر أن الله خلقنا من خلال الحب ومن أجل الحب.. ولا مستقبل بلا حب.. وكفعل حب يقربنا حتمًا من الله الخالق ويُغنينا بنِعَمِه..
- الله هو حرية، وكل ما فعله هو خير وحسن.. صحيح تمّ تقييد المسيح عندما قُبض عليه لكنه حافظ على حريته وقوته ورفض المراوغات واستمر بالسير بتحقيق رغبة الآب رغم كل الظروف.. ونحن كبشر علينا الحفاظ على حريتنا رغم المعوقات (الصحة – الوضع الإجتماعي..) معاناتنا لا يجب أن تسلبنا حريتنا، من خلال الذهاب الى الكحول والمخدرات أو الإباحية، أو بالتوجه الى “الرايكي” الشفاء الكاذب وهو فخ شيطاني..
- الله هو حرية لذلك هو لا يسعى الى تقييد الإنسان.. من يعمل على تقييدك وإستخدامك ليس من الله.. الله الحقيقة هو حرية كاملة، يجب على المؤمن تجاوز التحزّب والشجارات والنقاشات العقيمة بالصلاة والصوم..
- العذراء تدعونا للصلاة أكثر والكلام أقلّ.. ومن يعمل لتقييدنا بإيديولوجيات كاذبة، من السهل كشف خداعه لأن لا يقوم على صليب المسيح، بل على تقنيات وإنسان مدعّي وضع نفسه مكان الله.. وكل تلك الإيديولوجيات البراقة تنتهي بشكل سيء للأسف.. أتذكّر حادثة حصلت مع المقسّم رئيس طاردي الأرواح الشريرة في الفاتيكان غابريال أمورث، وعندما كان على شفير الموت حصل لي شرف أن أكون الى جانبه، وقد أثار إعجابي بقوة، وقد مات مختنقًا.. وقد اتصلوا بي، وكان لي شرف الذهاب بجانبه على فراش الموت، وقد لفتني جدًا.. وقد أخبرني الطبيب وكان غاضبًا جدًأ لقد كان بامكانه إنقاذه، ولكنه لم يُعطى الدواء لإنقاذه سُحبت وكانت ضرورية، ولقد بيعت.. والمسيح استخدم آلامه.. ويسوع نفسه كان مقيدًا كونه رفض المراوغات..
- أحيانًا نفقد حريتنا الخارجية، ولكننا نجد حريتنا الداخلية. وعندها الله يتمجّد في داخلنا، وإن شعرنا ببعض الآلام والمصاعب.. المسيح يجب أن يكون محور حياتنا لأنه هو نفسه الحياة.. وكما تقول مريم العذراء والمزمور 91 ( الساكن في ستر العلي، في ظل القدير يبيت· أقول للرب: ملجئي وحصني. لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر..)
- مهما تعرض الإنسان للتعسّف، والظلم وحتى للتقييد.. عندما نجد الله نجد الحرية، لأنه هو الحرية والحب.. اليوم مجتمعنا مريض، ولكن لكي يُشفى لينظر الى الله والإنجيل، وبالصحراء التي نجتازها في الداخل نجد أقدس أقداس داخلنا الله المطبوع فينا، وهذه هي الصلاة القلبية حيث نجد الحب الثالوثي.. والمسيح يفرح بتخليصنا مهما كانت خطايانا وآثامنا ومصاعبنا.. لنستمر في عيش جلجثتنا لأنّ موت حياتنا هي الحياة مع المسيح، والعذراء تأتي لتساعدنا على الإتحاد بقلب ابنها يسوع، وهكذا تتحقق القداسة..
- العذراء تدعونا الى الصلاة.. لأنّها قادرة على تغيير بوصلة حياتنا نحو الأفضل..
- العذراء منذ حبلت بالمسيح.. كانت على الدوام متحدّة مع إبنها طيلة الـ33 عامًا الذي عاشها، وكانت تفضّل أن تموت معه لتبقى معه.. لكن كان لها مُخططًا آخر بعد صعود إبنها الى السماء بأن تبقى على الأرض.. أرادها يسوع أن تبقى مع الرسل وكنيسته الناشئة لترافقهما وتوجههما.. والعذراء مزجت آلامها مع آلام إبنها.. اليوم تمزج آلامها مع آلام ابناءها كابنها.. اليوم تدعونا الى تغيير بوصلة حياتنا بالإلتفات الى إبنها.. واليوم إذا كانت الكنيسة تعاني غدًا ستشهد إنتصارًا مع إنتصار قلبها الطاهر. المسيح سبق وتعذّب.. وكنيسته يجب أن تتعذّب، ولكن كل شيء إنتهى بقيامة المسيح وتدحرج القبر، الكنيسة ستقوم وتنهض كما رأسها المسيح.. وبانتظار ذلك يجب أن نتحدّ بقلب يسوع وقلب مريم الطاهر..
مختصر أجوبة على أسئلة
- لا يمكن الصلاة للهالكين.. (إنها بدعة Apocatastase) والعذراء قالت بشخصها عندما أظهرت المساء والمطهر وجهنم لشاهدي مديوغورية فيتسكا وياكوف، وقد سألاها عن إمكانية إخراج تلك الأنفس التي في جهنم، قالت: أنّه لا يمكن إخراجهم من جهنم، لأنهم هم لا يريديون سماع أي شي عن الله، هم يكرهونه بشكل كبير. وبارادتهم رفضوا المسيح مخلصهم.. ولا يطيقون اسمه.. وبالتالي لا يجب الصلاة من أجل الشياطين أو الأرواح الملعونة..
- الصلاة الحقيقية يجب أن نطلبها.. لتأتينا من خلال الروح القدس.. الصلاة هي التنفس الحقيقي للنفس البشرية من خلال التواصل مع خالقها.. النفس البشرية من دون صلاة تذبل وتموت.. لنطلب معونة الله لنُدرك أهمية الصلاة.. وعلينا أن نصلي بكثافة حتى يُملئ الله فراغنا وضعفنا.. وهذا الأمر يتطلب رغبة شديدة من قبلنا.. القدوس لا يأتي إن لم نرغب بالقداسة..
- الجميع قد يقع أثناء الصلاة بتشتت إنتباهه.. ولكن هذا الأمر لا يعني السماح به، بل يجب مقاومته، حتى الرؤاة أثناء تلاوة مسبحتهم قد يتشتتون مثل عامة الناس.. وقد سئلوا بهذا الخصوص، وقد أجابوا، أنّ يعهدون ما يشغل بالهم من أمور أرضية أو عائلية أو صحية العذراء مريم. وهكذا يعودون الى الصلاة بشكل صحيح..
- المسيح صلّى بمفرده، وصلّى داخل المجمع مع الناس.. وبالتالي علينا أن نصلي لله بمفردنا ومع الجماعة.. في الصلاة الفردية يسوع يُصغي الينا بشكل خاص، ونسعى سماع كلمته.. وفي الصلاة الجماعية الرب يكون حاضرًأ بيننا كما قال عندما يجتمع إثنين باسمه..
- عندما يواجه أبناءَنا مشاكل، لنُصلّي لله دائمًا ولنرفع شكوانا له، ولا يجب عرض الوضع كمشكلة، نعم يوجد أزمة ولكنّه هو إبن لله.. لنصلي المسبحة على نوايانا ولنصوم ولندعو ملاكنا الحارس حتى الله وملاكنا الحارس يُدبران حماية ولدنا أو طفلنا.. وليُحسن التمييز وما يجب فعله..
كيف نُدرك ملائكتنا..؟؟
صلوا له، ودعوه يساعدكم بكافة الأمور الصغيرة أو الكبيرة.. بخصوص الظهور قلة من يحصل لهم ذلك.. وكلما تصلون له كلما زاد عمله.. وسيرشدكم ويحميكم.. لا تتركوا ملائكتكم دون عمل..
- الروح النقية هي الروح التي تبحث عن الله وتسعى جاهدة الإبتعاد عن كل خطيئة وشرّ.. وتطلب المغفرة بصدق.. المسيح عندما قال لنتنائيل هذا رجل صادق لا غش فيه.. يجب أن نصلي كثيرًا لنملك حياة طاهرة لأنها هبة من الله.. وفي حال وقعنا في الخطيئة، نرتمي بسرعة بين أذرع المسيح لينظفنا بدمه.. علينا عدم ترك أية خطيئة (فعل خاطئ) متمركزة في داخلنا.. العذراء مريم تدعونا للإعتراف أقلّه مرة في الشهر.. والقلب النقي يعاين الله، لأن الخطيئة تحجبه عنا.. واليوم الظلام الروحي سببه الخطيئة التي تحجب نور المسيح.. واليوم الكرة الأرضية غارقة ببحر من الظلام الكبير، لذلك علينا أن نتسلّح بالصلاة والصوم والإعتراف والمناولة والسجود أمام القربان الأقدس..
- لا مشكلة بصلاة المسبحة أثناء العمل.. الله دعانا للصلاة بلا إنقطاع..
- أحيانًا قد يكون المرض عملاً تكفيريًا.. إن قدمناه على هذه النية.. لنطلب مشيئة الرب، إن كانت مشيئته بالشفاء فليكن، وإن كانت مشيئته غير ذلك، نصلي لمرضانا ليتحملوا صلبانهم ولا يتركوها..
- إن صلينا ولم نشعر بالله.. لا يعني أن الله لا يحبنا أو لا يستمع الى نوايانا.. يسوع على الدوام الى جانبنا، حتى القديسة فوستين لم تشعر به فترة طويلة وكانت معرضّة لتجارب الشرير، ولم تلحظ وجود الله ولا مساعداته وكأنها وقعت في الفراغ.. عندما تراءى لها سألته أين كان..؟؟ فردّ عليها أنه كان في قلبها.. وعدم إحساسها به لا يعني انّه لم يكن الى جانبها.. وعندما لا نشعر به، قد يكون الله يريد منا الغوص أكثر بالعمق.. لأنه كثيرًا ما تلفتنا الأحاسيس، وهو يريد تحويل شغفنا الى تلك الأحاسيس الى الرب نفسه، فالجفاف الروحي هي هدية من الله، وفيما بعد سنشكره على ذلك.. لأنه بسبب هذا الجفاف ننمو بالقداسة (شرط الا نكون في حالة الخطيئة)..
- صوم الأربعاء عن الطعام والخبز هو تحضير لسر يوم خميس الجسد.. وهو اليوم الذي أعطانا فيه ذاته طعامًا ليُحيينا، صوم الأربعاء هو تحضير ليوم الخميس الإفخارستي، وفي يوم الجمعة نبقى بحالة صوم، لأنه لا يجوز لا قبل ولا بعد أن نسقط في شهوة الطعام، وهذا ما تدعونا اليه العذراء ليتسنّى لنا التأمل في سر الإفخارستيا..