أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الد. “Kenneth McAll”: الأدوية والعلاجات تستطيع أن تطمس العوارض وتخفيف الأوجاع.. لكن في ترتيب مشاكلنا هذه المساحة من رواسب الأسلاف وغالبًا ما تكون في الجذور وفي ساعة الهجوم..

dr Kenneth McAll

إن أكثرية صلوات الناس اليوم، هذا إذا تُليت، هي كلمات سريعة ومستعجلة. لكن علينا أن نجلس عمدًا ونسمع ونصغي بهدوء مدونين الأفكار ونرى ونسجّل التصورات. ندخل إلى صميم العالم الحقيقي لنبدأ بمعرفة ما صممّه لنا السيّد الحبيب لذلك اليوم.

لقد أدركت جيدًا “ماريا سيما” (*) حاجات الأنفس المعذّبة والتائهة التي تندب حالتها لأعمال لم تُحققها وللفرص الضائعة ولخطاياها بينما كانت لا تزال على هذه الأرض. فهي لم تصل الى السماء بل إنها:

  • تزور
  • تزعج،
  • تضغط وتُسبّب أمراضًا وآفاتٍ بين الأحياء لتحملهم على أن يُصلّوا ويقدموا القداديس من أجل راحتها.

فالأدوية والعلاجات تستطيع أن تطمس العوارض وتُخفّف من الأوجاع ولكن في ترتيب واسع لمشاكلنا هذه المساحة من رواسب الأسلاف هي غالبًا ما تكون في الجذور وفي ساعة الهجوم.

لقد أثبت هذا الترابط المختلف كليًا جديّته ليس فقط من خلال:

  • السلام الذي حملته نصائح ماريا سيما، ولكن أيضًا
  • من قبل العديد من العلمانيين والمرشدين الكنسيين، وفضح العالم الطبّي لإستعماله ستارًا من دخان.

ففي هذا الترابط لا يوجد خطر أو رزمات لا حدّ لها من الفواتير الطبية لتسديدها. فإذا إستمعنا إلى ما يقوله كتاب “أخرجونا من هنا” لماريا سيما، ونفعل ما أشارت اليه، بالتقدّم من كرسي الإعتراف، ووالإحتفال بالقداس الإلهي، وتناول القربان المقدس، والسجود له. نستطيع أن نُعوّض عن النفوس المطهرية بقبول هبة المسامحة وما ينتج عنها من شفاء فنسرّع رحلة نقاهتها…

.. كما أن إعترافاتنا العلنية بصوت عالٍ هي أكثر شفاء، كذلك عندما نكتب خطايا أسلافنا يكون كل شيء موضوعيًا… كتاب “أخرجونا من هنا” يوفّر لنا فرصًا لا حدود لها للشفاء، ولهذا نشكر ونمجّد سيدنا يسوع المسيح.

* الد. كينث مَك آل/ Kenneth McAll: مستشار، طبيب نفساني، متفرّغ للعمل بمجال شفاء شجرة العائلة. – إنكلترا 10 تموز 1993… (نقلاً عن مقدمته لكتاب أخرجونا من هنا، للمتصوفة النمساوية ماريا سيما، لِ “نيكي إلتز”.

* ماريا أجاثا سيما: متصوفّة نمساوية – ولدت في 5 فبراير 1915 في سونتاغ ، على بعد حوالي 30 كم شرق فيلدكيرش ، النمسا. الطفل الثاني لأسرة متواضعة (كان والدها راعياً ووالدتها عاملة منزلية) ، بدأت العمل مبكراً جداً كمربية أطفال أو مدبرة منزل. كانت ماريا سيما متدينة بعمق ، منذ سن مبكرة ، تحضر دروس التعليم الديني بجد ، خاصة مع كارل فريتز ، كاهن الرعية. حاولت ثلاث مرات أن تصبح راهبة ، لكن لم يقبلها أي دير لأنها كانت تعتبر ذات بنية جسدية هشة للغاية. توفيت في 16 مارس 2004 عن عمر يناهز 89 عامًا.

في عام 1940 ، عندما كانت في 25 من عمرها ، قالت ماريا سيما إنها وجدت الدعوة التي كان الله سيخصصها لها: لمساعدة النفوس في المطهر ، التي سيكون لها موهبة الاتصال بها. من بضع حالات في السنة في عام 1940 ، أصبحت هذه الاتصالات شبه منتظمة ، ليلا ونهارا ، في عام 1954. تطلبها النفوس في المطهر مباشرة. وبحسب كلماتها ، فإنهم يريدون “أن تساعدهم على التخفيف من معاناتهم وتقصيرها” لكي “يصلوا إلى النعيم السماوي بشكل أسرع”.

Maria Simma – Nicky Eltz

في مقابلة الكتاب مع Nicky Eltz5 ، تحدد Maria Simma أصول علاقتها مع النفوس في المطهر.

Sr-Emmanuel-Maria-Simma