قدّم الكاردينال باسيتي يوم أمس النسخة الجديدة من كتاب القداس الايطالي ، و سيصبح استخدامه إلزاميا” ابتداءا” من شهر مارس العام القادم . و قد تحدثنا سابقا” عن التغييرات التي تحتويها هذه النسخة و التي صادق عليها البابا فرنسيس .
سيتم تغيير” المجد الله في الاعالي “، و ستتحول من” السلام على الارض للبشر ذوي الارادة الصالحة” إلى ” السلام على الارض للبشر المحبوبين من الله”.
التغيير الثاني هو في الصلاة الربية، فيما يخص عبارة ” لا تدخلنا في التجربة”، و قد رأينا العام الفائت كيف عبّر فرنسيس في مقابلة تلفزيونية عن امتعاضه من الترجمة السيئة لها، معللاً أن الله لا يدخلنا في تجربة بل الشيطان وحده، و هو طبعا” مخطىء و تبرير ذلك يتطلب شرح لاهوتي طويل ، و ستتحول الى” لا توقعنا / تتركنا للتجربة”.
وسوف تكون هناك تغييرات أخرى أيضًا في ما يقوله الكاهن ، على سبيل المثال أيضًا في الصلوات الإفخارستية ، أي تلك الخاصة بتكريس الخبز والخمر. بالإضافة إلى تنقيح وإثراء الطبعة اللاتينية النموذجية الثالثة ، يقترح المجلد نصوصًا اختيارية جديدة أخرى ، أكثر استجابة للغة والمواقف الرعوية للمجتمعات ومستخدمة إلى حد كبير منذ ذلك الحين , منذ الطبعة الثانية للغة الإيطالية المستعملة منذ عام ١٩٨٣ .
إنما اللافت هو غلاف الكتاب الذي لا يخلو من الرموز الشيطانية الواضحة. كما نلاحظ في الصور :
- يشير السهم الاصفر الى العين الماسونية على شكل غيمة.
- السهم الازرق الداكن هو علامة لثلاثة اصابع ترمز الى الثالوث النجس . تحتها نلاحظ وجود طائر و هو من المفترض ان يكون يمامة ترمز للروح القدس لكن تأملنا في الوجه نرى وجه و جسم بومة.
- السهم الاخضر يشير الى وجه الوحش.
- السهم البنفسجي يشير الى ما يفترض انهما عيني المسيح لكن اذا نظرنا عن كثب نرى انها ثعبان .
- السهم الازرق الفاتح يشير الى الطريقة التي يجلس فيها المسيح ( المسيح الدجال) كما لو انه لديه ٤ أذرع مثل آلهة الهندوس.
- السهم الوردي يشير الى العذراء التي تشبه ايضا آلهة الهندوس شيفا ، اذ نرى عدة رؤوس خلف رأسها ، اما الرجل الذي يجلس عن يسارها و الذي من المفترض ان يكون القديس بولس يبدو و كأنه شيخ يرتدي عمامة…
الدين العالمي الموحّد: في شهر حزيران ، يٌعقد المؤتمر لتوحيد الأديان في أستانا (مدينة لوسيفيرية) بحضور برغوليو.
حكومة واحدة، عملة واحدة ، جيش واحد ودين واحد.
أستانا هي أحدث وأهمّ عاصمة تكنولوجية في كازاخستان ، لكنها تمثل أيضًا، مركز ماسوني مهم للنظام العالمي الجديد.
“أستانا” تعني “رأس المال” وفي المعجم التقليدي للبدو الكازاخيين تعني “المكان الذي تُؤخذ فيه” القرارات”، ولكن وبشكل غريب، تعني أيضًا الجناس الناقص لـ “الشيطان”. لكنها بالطبع مجرد صدفة!
في القرن التاسع عشر، كانت أكثر قليلاً من قرية ولكن بعد حصولها على الاستقلال عن روسيا ،انفجرت وتم بناء المدينة بفضل البترودولار الكازاخستاني.
من بين الأثارات العديدة الموجودة على وجه الخصوص، اثنتان مثيرتان للاهتمام: قصر السلام والكونكورديا، ونصب بايتيريك.
لماذا هذه المباني مثيرة جدا” للاهتمام؟
هذا وبكل بساطة ،لأنه في حزيران من عام ال٢٠٢١، سوف تُعقد النسخة السابعة من “مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية” وسيكون خورخي ماريو بيرغوليو من بين الضيوف الحاضرين.
هذا ليس مؤتمرًا مسكونيًا لأننا نتعامل مع مؤسسة بوضوح من قالب باطني – ماسوني – ربوبي ، والصور تتحدث عن نفسها.
فعلى سبيل المثال ، لا يترك القصر الرئاسي لكازاخستان نزارباييف (وخليفته) أي مجال للشك.
قصر السلام والكونكورديا ، عبارة عن هرم زٌجاجي كبير . وهو رمز يحمل معاني المسونية .
وليست صدفة ، بأن يتخّذ المتنورين ، في السبعينيات ، كرمز لهم ، مثلث وفي قمّته عين .
العين الإلهية التي ترى كل شيء من فوق. بالضبط،هذا ما هو مختوم على الورقة النقدية الأمريكية بالدولار الواحد.
يمثل قصر السلام هذا النوع من الرمزية ، وفي الحقيقة ليس من قبيل المصادفة أنه توجد في الأعلى نوافذ بألوان مختلفة مع قطع بشكل بيضاوي تشير إلى العين ..
يبلغ ارتفاع المبنى ٦٢ متراً بنفس العرض ، وقد صمّم من أجل “السلام والتعايش بين الأديان”.
في الواقع ، من المقرر أن يستضيف مؤتمرات دولية لممثلي جميع ديانات العالم. تمامًا مثل ما سيحدث في غضون أشهر قليلة بحضور البابا.
ينقسم الهرم إلى ثلاثة أقسام: في القاعدة (الضعيفةالإنارة) يوجد مسرح يتسع لـ ١٥٠٠ مقعد مع رمز للشمس في السقف. يوجد في الوسط، غرفة اجتماعات للمتدينين ، وغرفة مضاءة أكثر ، وهنا أيضًا في وسط الطاولة ،توجد شمس ضخمة أخرى. يوجد في أعلى الهرم غرفة مستديرة مليئة بالنوافذ ، وهي
الأكثر إضاءة.
في الماسونية، ترمز الشمس إلى الذكر ، المبدأ الفعّال ، الله . هو رمز للأصل، للعقل الذي يٌنير الظُلمات والذكاء .
تعكس الأقسام الثلاثة، بدقة مفهوم تنظيم عالم المتنورين : إن الشعب المُستعبد يجب أن يتمّ إبعاده وتركه في الظلام ومشتتا” ، فوق الرؤساء الدينيين الذين يتُخذون القرارات والذين هم في القمة، مجموعة من النخبة من ” المتنورين ” الذين يراقبون ويبقى كل شيء تحت سيطرتهم.
تُمثل مبادرة الدين الموحد (URI) محاولة توحيد جميع الأديان معا”، من أجل غايات عالمية! بدأ كل شيء في عام ١٩٩٣ خلال جلسة لبرلمان شيكاغو للأديان. كانت الفكرة هي توحيد المناطق وتفكيك هويتها وترسيخ نفسها كفرع روحي للأمم المتحدة!
إن الدين الكوكبي الفريد الذي يجب أن يشبع الجمهورية الكونية بروحها الغنوصيّة، هو العمود الفقري الأعظم للنظام العالمي الجديد !!!
العمل الكامل للماسونية.
معابد الدين العالمي الواحد
بعد “بيت العائلة الإبراهيمية” في أبو ظبي المقرّر افتتاحه عام ٢٠٢٢ سيتمّ وضع حجر الأساس لـ
House of One
في برلين يوم ٢٧ أيار، بمناسبة نهاية عشر سنوات من التخطيط وبداية ما يقدّر بأربع سنوات من البناء.
يضمّ المكان كنيسة ومسجدًا ومعبدًا يهوديًا، كما وسيتمّ أيضاً دعوة أتباع الديانات والطوائف الأخرى ومن لا يؤمنون.
هذا المكان الجديد “للعبادة” الذي من شأنه وضع المسيحيين واليهود والمسلمين وغيرهم تحت سقف واحد، سيرتفع في موقع كنيسة القديس بطرس في بيتريبلاتز التي هدمها الشيوعيون في ألمانيا الشرقية سنة ١٩٦٤
الديانة العالمية الواحدة تتقدّم.
في حملة مشروع House Of One
الشعار هو: “ثلاث ديانات، بيت واحد”.
…هذه ديانة ضد المسيح.
“وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ.
وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.
فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ.
مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ!” رؤيا يوحنا ١٣ : ٥-٩