أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ثوب سيدة الكرمل.. الطقوس لبركة ووَضع ثوب الطوباويّة مريم العذراء سيدّة الكرمل 

**

الرتبة التناوبيّة لبركة ووَضْع الثوب المُصادَق عليها من جمعيّة العبادة الإلهيّة ونظام الأسرار في 10 نيسان 1999

تمهيد

إنّ بركة ووَضْع ثوب الطوباوية مريم العذراء سيّدة الكرمل، يجب (من الأفضل) أن تُقام خلال إحتفالٍ جماعيّ.

إنّ وَضْع الثوب يسمح بقبول الشخص في عائلة الكرمل. إنّ الكهنة والشمامسة الإنجيليّين وأشخاص مُخَوَّلين آخَرين، هم مؤهَّلون ليُباركوا ويَضَعوا الثوب.

يُستَعمَلُ ثوب الكرمل التقليديّ من أجل البركة والوضع. بالإمكان لاحقاً استبداله بالأيقونة المعدنيّة.

يجب أن تجري البركة ووضع الثوب وفق الرُتَب والصلوات الآتية. إنّ الشكل المتعارف عليه يتضمَّن:

  • رتبة الإفتتاح.
  • قراءة لكلام الربّ والشفاعات.
  • صلاة بركة ووضع الثوب.
  • رتبة الإستنتاج.

بعد إنجاز كلّ هؤلاء، يكون قد تمَّ التعبير عن معنى الثوب بشكلٍ تامّ لأجل حياة المؤمنين الذين سيستلِمونه.

يجب أن تُعبِّر كل الصِيَغ المستعمَلة عن المعنى الروحيّ للنِعَم المتعلقِّة بثوب سيّدة الكرمل، بما في ذلك الالتزامات المُتَعَهَّد بها، من خلال علامة التعبّد للعذراء مريم.

رتبة الإفتتاح

يقف الكاهن قرب صورة العذراء مريم، ويستدير بإتّجاه الذين سيتسَّلمون الثوب، داعياً إيَّاهم للإشتراك بإستحقاقٍ في الإحتفال.

– الكاهن: باسم الآب والإبن والروح القدس.
– الشعب: آمين.

– الكاهن: ليكن الله الذي لَبِسَ إنسانيّتنا وأعطانا العذراء مريم، مع جميعكم.
– الشعب: ومع روحك.

يشرح الكاهن باختصار معنى البركة وَوضْع الثوب.

– رسالة القدّيس بولس إلى اهل أفسس: “يجب أن تلبَسوا الإنسان الجديد” (4: 17-24)

“أيّها الأخوة أقول لكم وأستحِلفكم بالربّ ألاّ تسيروا بعد اليوم سيرة الوثنيّين، فإنّهم يتبعون أفكارهم الباطلة، وقد أظلمَت بصائرهم، وجعلهم جَهْلهم غرباء عن حياة الله لقساوة قلوبهم. فلمّا فقدوا كلّ حسّ، إستسلَموا إلى الفجور، فانغمسوا في كلّ فاحشةٍ مستهترين. أمّا أنتم فما هكذا تعلَّمتم المسيح، إذا كنتم أُخبِرْتُم به، وفيه تلقَّيتم تعليماً موافِقاً للحقيقة التي في يسوع، أي ان تُقْلِعوا عن سيرتكم الأولى، فتخلعوا الإنسان القديم الذي تُفْسِده الشهوات الخادعة، وأن تتجدَّدوا بتجدّد أذهانكم الروحيّ، فتلبَسوا الإنسان الجديد الي خُلِقَ على صورة الله في البرّ وقداسة الحقّ.

أو نصوص أخرى:

أ) من العهد القديم:

– (الأمثال 8: 17-21) أنا أُحبّ الذين يُحبّونني.

– (آشعيا 61: 10-11) أَلبَسَني ثياب الخلاص.

– (2 ملوك 2: 7-13) أليشاع يَرِثُ ثوب إيليا.

– (5: 1-15) أرتدي حُلَّة مجد الله.

– (حز 16: 8-14) كان جمالُكِ كاملاً.

ب) من العهد الجديد:

– (مر 5: 25-34) لمسَتْ المرأة النازفة ثوب يسوع وبَرَأَتْ.

– (لو 12: 4-8) ولَفَّتْ مريم ابنها المولود بالقُمُط.

– (روم 12: 1-2) قدِّموا لله ذاتكم وحياتكم.

– (غلا 4: 4-7) أرسل الله ابنه الوحيد مولوداً من إمرأة.

صلوات:

– لنصلِّي الى الله ابينا بشفاعة العذراء مريم، لأجل إخوتنا وأخواتنا الذين سيتسلَّمون الثوب:
– يا ربّ إستمِع، إستَجِبْ لنا.

– لكي يَلبسوا المسيح بنعمة الروح القدس، إلى الرب نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكي يكونوا مُخْلِصين لالتزامات معموديتهم، إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكي يتقَقَّوا في الإيمان والرجاء والمحبّة، إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكي يكونوا أعضاءَ أحياءَ في عائلة الكرمل بواسطة صلواتهم وإماتاتهم وأعمالهم إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكيّ يحبّوا العذراء مريم مثلما أحبَّها يسوع، إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكي يُصبحوا على مثال مريم تلاميذ حقيقيّين للمسيح، يقبلون كلمته ويعملون بها، إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكيما عندما ينظرون إلى مريم ويصلّون لها، يتعلَّمون التأمّل في الكلمة المتجسِّد، ويحبّون إخوتهم بقلبه هو، إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

– لكيما مع العذراء الفائقة التواضع التي فتحت لنا باب الحياة الأبديّة، يُقْبَلون في شركة القدّيسين، إلى الربّ نطلب:
– يا ربّ استمِع، إستجِبْ لنا.

صلوات البركة

(الوكيل يصلّي هكذا ويداهُ ممدودتان)

أيّها الآب القدّوس، الذي يحبّ أن يجعلنا ننمو في المحبّة: لقد شئتَ بروحكَ الذي أخصَبَ العذراء مريم، أن تُلْبِسَ ابنكَ الوحيد جسداً مثل جسدنا؛ إمنَحْ ابنكَ (إبنتَك) الذي سيلبس ثوب الطوباويّة مريم العذراء سيدّة الكرمل، نعمة أن يلبس الربّ يسوع المسيح في كلّ ظروف حياته الحاضرة، وأن يشترك هكذا في المجد الأبديّ بالمسيح يسوع ربّنا.

وضع الثوب

(يضع الوكيل الثوب وهو يقول)

تَسلَّم هذا الثوب الذي يُخوِّلُكَ الدخول في العائلة المكرَّمة التي تحمل لقب: “أخوة الطوباويّة مريم العذراء سيدة الكرمل“.

إرتديه كعلامةٍ لحماية مريم الوالديّة، ولالتزامكَ في الإقتداء بها وخدمتِها. لتُساعُِدُكَ أُمّ الله في أن تلبس المسيح. وليحيا فيك، لكي تُمجِّدْ الثالوث الأقدس بتعاونكَ في الكنيسة لخير إخوتكَ.

آمين.

يُعلنْ الوكيل قبول الأخوة الجُدُد في عائلة الكرمل بشكلٍ قانونيّ بهذه الكلمات:

– بواسطة التفويض الذي مُنِحْتُهُ، أَقبَلُكَ لتُشارك في كل خيرات رهبنة الكرمل الروحيّة.

ويشرح الوكيل عن الواجبات والإلتزامات التي تترتّب عن لبس الثوب، ويختتم برتبة البركة.

رتبة الختام

(يبارك الوكيل بصيغةٍ مختصرة)

بركة ربّنا الكلّي القدرة، الآب، والإبن، والروح القدس، تنزل عليكم وتبقى فيكم إلى الأبد.

– آمين.

يجب الاّ ننسى ابداً هذا الوعد الخارق: “كلّ من يموت وهو لابس ثوب سيّدة الكرمل، سيُحفظ من النيران الأبديّة في جهنّم”.