أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


شكراً حركة أمل.. خلّيكي هيك..!! (قصة الباخرة الثالثة)

– حرام حركة أمل مستمرّة بتعنتها… وحزب الله متعثّر… 

***

حين أعاد مجلس الوزراء التجديد للسفن التركية خفض التكلفة عما كانت عليه في العقد الأول إلا أن وزير الطاقة سيزار أبو خليل واصل الضغط على أصحاب الشركة حتى خفضوا أكثر مما قرر مجلس الوزراء. ونتيجة مواصلته الضغط قررت الشركة التركية إهداء لبنان عوامة مجانية لثلاثة أشهر.

هنا لا بد من توضيح التالي: انتاج الطاقة يسبب تلوث؟

حتما. لكن سواء كان الانتاج يحصل في معمل الذوق او في البحر، التلوث هو نفسه وهو أقل ضررا بالنسبة للمواطنين بما لا يقاس من المولدات الموزعة وسط الأحياء السكنية.

وبالعودة إلى الموضوع، تقرر ارسال الباخرة إلى الجنوب لأن قدرتها الانتاجية تكفي لاضاءة الجنوب ٢٤ ساعة يومياً أو ٢٢ في حال حصول الأعطال التقليدية. لكن الموافقة تأخرت ولم تفض جهود رئيس الحكومة المكلف إلى نتيجة إيجابية. لم يضطر أصحاب المولدات إلى التحرك، حركة أمل أحرص على مصالحهم من أنفسهم. حاول نواف الموسوي لعب دور الوسيط ثم محمد فنيش فنائب الأمين العام نعيم قاسم وأخيراً وفيق صفاً. لا مجال أبداً؛ الرئيس نبيه بري رافض بشكل مطلق.

الجيّة

هنا تقرر إدخال الباخرة إلى الجية رغم أن طاقتها الانتاجية أكبر بكثير من قدرة المعمل على التوزيع. عارض جنبلاط بداية واتصل مسؤول المرفأ بقائد السفينة يبلغه وجوب تغيير وجهة سيره لكن العبّارة دخلت لان أبو خليل الوزير لا جنبلاط. قبل ان يتبين بعد يومين أن الهدية التركية ستذهب هباء في الجية، تزامناً مع مطالبة النواب العونيين في كسروان والمتن بالحصول على العبّارة. وغداة اجتماع في المجلس النيابي لأبو خليل بعيد جلسة اللجان خرج ليعلن الأمر.

لم يستشر أصحاب المولدات؛ يمكن هؤلاء أن يستريحوا ثلاثة أشهر ويريحوا الناس. في المبدأ ٢٢ ساعة تغطية يومية لكسروان والمناطق المجاورة. لا، تشير المعلومات: ٢٤ ساعة في غالبية المناطق، و ٢٢ في بعضها. المعمل العائم أقل ضرراً من دواخين الذوق وطبعاً من المولدات وسط الأحياء السكنية.

يفترض بالكسروانيين شكر التيار الوطني الحر؟ لا أبداً، الشكر كل الشكر يجب أن يذهب للرئيس نبيه بري وحركة أمل المولدات…

تعنّت أمل

هذا وأصدرت حركة أمل بيانا جاء فيه:

“توضيحاً لما يشاع يهمنا ان نوضح لأهلنا وللرأي العام ما يلي:

لأن الباخرة ظاهرها مجاني لثلاثة أشهر والحقيقة هي كلفة باهظة على اللبنانيين لثلاثة سنوات، ولأنها ستعمل على تعطيل إنشاء معمل جديد في الزهراني الذي يشكل فرصة واعدة للعمل وحل لأزمة الكهرباء التاريخية للبنان وطبعاً للجنوب هذا من جهة ومن جهة ثانية، منعاً للإضرار بالبيئة التي ستلحق في المدن والبلدات المجاورة.

وأيضاً وقبل كل شيء إذا كانت باخرة تحل المشكلة لتقوم شركة كهرباء لبنان على تخصيص معمل الزهراني لتغذية الجنوب وهو يفيض عن حاجة الجنوب كونه 450 ميغا وات عندها ينعم اهلنا في الجنوب 24/24 بالكهرباء ويوزع باقي الإنتاج على المناطق اللبنانية الاخرى ولا حاجة للباخرة في الزهراني لذلك تهمة إبعادنا للباخرة عن الزهراني تهمة لا ننكرها وشرف ندعيه.”

حرام

  • كيف ظاهرها مجاني.. هل مجيء الكهربا 24/24 بعطل تكملة بناء المعمل..؟؟ 
  • بدل الشرف اللي تدعّيه.. خِدي شي شَرشَف تغطّى فيه..