روكز: روسيا هي الضامن لملف النازحين السوريين وهي الحل في هذا الاطار
اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب العميد شامل روكز، ان “الجيش اللبناني من افضل الجيوش في العالم في ظل قلة التجهيز وهو تمكن باقل اضرار مادية ان يحسم معركة الجرود والجيش يملك قضية وهو الثابت الوحيد فيما الظروف السياسية تتغير وتتبدّل”، مؤكدا ان “اللبنانيين يلتفون حول الجيش لأن الجيش قوي بالدرجة الاولى وثانيا لأنهم يؤمنون بدوره”، ولفت الى “اننا بالجيش نعرف عدونا وهما الارهاب واسرائيل، ولكل عدو استراتيجية لمواجهته، وهدف الجيش الدفاع عن لبنان ضد هذين العدوين”، ورأى ان “يحكى عن استعداد روسيا لتسليح الجيش ولكن التسليح الاساسي حتى اليوم هو غربي وبالتحديد اميركي مع الدعم الذي يحظى به الجيش على الحدود من فرنسا وبريطانيا، والجيش يقارب الموضوع بالعسكر وليس بالسياسية.”مشددا على ان “الجيش حتى اليوم ليس بمقدوره إحداث توزان استراتيجي مع اسرائيل والمقاومة هي من يرسي توازن الرعب مع اسرائيل فيما ردع الارهاب يقوم به الجيش، وهذا يوصلنا الى استراتيجية دفاعية يجب ان يتفق عليها اللبنانيون”.
ولفت روكز في حديث لإذاعة صوت المدى عبر برنامج مدى الصوت مع الاعلامية امال الياس سليمان، الى انه يقوم بدوره في تكتل لبنان القوي “وهناك آراء مختلفة من ضمن التكتل ولكن هذا لا يعني ان هناك خلافات بل اختلافات تعطي التكتل غنى وتؤدي الى مردود ايجابي بالنسبة الى العلاقة مع الافرقاء الاخرين”، واعتبر ان ا”لاولوية اليوم هي الاسكان الذي انا مهتم ان اعمل على حله، بالاضافة الى أهمية الوضع الاقتصادي الذي يعطيه العهد الاولوية في هذه المرحلة،”، واوضح ان اقتراح قانون تكتل لبنان القوي في هذا الاطار يقوم اعادة مصدر التمويل الى وزارة المالية أي خزينة الدولة ان تؤمن القروض الاسكانية وطرحنا ان يعود الملف الى الوزارة على ان يدعم هذه القروض مصرف لبنان وليس العكس كما هو حاصل راهنا” شارحاً ان “الاسكان يطال قطاعات كبيرة ولا يحصر بالموضوع العقاري على اهميته، وهو يؤثر اليوم على قطاعات كبرى تبلغ حوالي 60 قطاعا بدءا من بيع المفروشات الى المتعهدين وورش البناء وغيرها،” وكشف انه يحضر اقتراح قانون حول فصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، في اطار الفصل بين السلطات وتعاونها”، مشيرا الى ان “البعض اعتبر ان هذا القانون سيؤدي الى تسلط من القضاء على باقي السلطات، ولكن الاقتراح سيناقش في كل الاحوال في لجنة الادارة والعدل واللجان المشتركة ليصدر بقانون في الهيئة العامة للمجلس”، واعتبر ان “على رغم الشوائب في القضاء الا انه يجب ان نعطي ثقة للقضاء وعلى القاضي ان يشعر انه محمي ليمارس دوره بضمير”، وأكّد روكز ان “الناس انتخبت الخط السياسي للعهد والخط السياسي هو الذي يعطي القوة لنواب تكتل لبنان القوي وليس العهد، فالخط وقبل ان يصبح العماد عون رئيسا كان قويا وأوصل نوابا الى الندوة البرلمانية” لافتاً الى ان “علاقاتي جيدة مع كل الافرقاء ولا تحفظ لدي على أحد وانا في كل تاريخي العسكري منفتح على جميع اللبنانيين.”
ورأى روكز ان “الحل بالنسبة للنازحين السوريين سيحصل قبل الحل السياسي والموضوع انتهى في هذا الاطار واتفق عليه داخلياً اما العلاقة الانفتاحية مع سوريا فسيحصل بعد الحل السياسي في سوريا ولا لزوم لخلق جدال داخلي على الساحة الداخلية في هذا الاطار، لأن العلاقة قائمة اليوم بين البلدين وهي طبيعية بوجود سفراء وتواصل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من النواحي الامنية وبشأن عودة النازحين السوريين”، معتبرا ان “روسيا ضمان لملف النازحين وهي الحل في هذا الاطار لأن لها القدرة على الساحة السورية”، مؤكدا ان “من غير المنطق ان يكون هناك قطيعة او توتر في العلاقة مع سوريا بسبب الجغرافيا، فلبنان لا يملك حدودا مشتركة إلا مع سوريا وعليه ان يملك افضل العلاقات معها”.