اليس كيروز سليمان: ولد مكتوم القيد لأنو الإم بدها تسميه شربل والبَيْ سركيس!

– لأني ما عندي ضهر ومش مسنود – حقيقة ارقام 70 ألف ولد مكتوم القيد! – ماذا عن الأطفال من خارج الزواج؟

اعتبرت رئيسة لجنة معالجة أوضاع الأطفال المكتومي القيد المحامية اليس كيروز سليمان، ان ارتفاع منسوب عدد اللبنانيين مكتومي القيد سببه الجهل أو الإهمال، مشيرة ضمن برنامج “اجندة” على قناة الـ”OTV” الى أنّ احدى الحالات المضحكة المبكية لعدم تسجيل الإبن في دوائر النفوس، خلاف الأب والأم على تسمية الولد.

وتضيف سليمان: سبب سخيف جعل الولد مكتوم القيد، الأم تريد تسميتو “شربل”، والبيْ أرمني يريد تسميتو “سركيس” الطفل طلع مش مسجل، مع العلم انّ اخوته مسجلين، ولكن يمكن تجاوز هذه المسألة حتى مع مضي 10 سنوات..

وفي اتصال هاتفي من سميح ياغي، قال: انا متزوج من امرأة مكتومة القيد، وكل شيء شرعي، ولكنها لا تستطيع ان تتحكّم.. ولا أن تُضمن.. كنّأ نحمل قصة الطبابة، ولكن اليوم ما بقا قادرين.

ووضحّت اليس سليمان انه يمكن اخذ هوية كون زوجها لبناني، ووالديها لبنانيين..

فأجاب: حاولت من خلال وزارة الصحة وفي دائرة نفوس جبيل، ومع الوزير السابق مروان شربل، رفضوا اعطاءها هوية..

ولمّا سئل عن رفض، قال: لأنّو مش مسنود وما عندي ضهر…

وعن الأولاد الذين يولدون من خارج إطار الزواج، قالت سليمان: يسمون أولاد غير شرعي، في هذه الحالة يجب ان يعترف به، سواء الأم أو الأب، أو إن يتعهدّه أي شخص، ولكن لا يمكن وضع اسم الأب أو الأم إن لم يكن هناك اعتراف بذلك، ولكن يتمّ وضع اسماء مستعارة، وهذا الأمر نحاربه لأننا ننطلق من معاهدة حقوق الطفل التي ترفض التمييز بين الأطفال.

وعن زيادة الأطفال مكتومي القيد، قالت سليمان: “كأرقام متداولة عن وجود 70 ألف أو 80 الف ولد كتوم القيد، كلجنة لا نؤكدها، ولكن يمكن مع بعض الجهود والتواصل التأكد من تلك الأرقام الصحيحة.

وأضافت: الولد الذي يبلغ من العمر 15 سنة، يمكن أن يقدم دعوى لأخذ الهوية اللبنانية، شرط ابراز وثيقة الولادة وبعض المستندات عن الأهل أو الأقارب اللزم..

وتسهيلاً للأمور، تمنت على المخاتير توعية الناس قدر الإمكان، لأن وثيقة الولادة ليست تسجيل في دوائر النفوس.