الدكتور “Jason Fung” لمرضى غسيل الكلي ومرضى السكري: الأدوية تفاقم المرض ولا تعالجه (Video)

– مرض السكر المسبّب، يمكن حقيقةً عكسها.. والصوم يزيد من طاقتك

***

الدكتور جايسون فنغ، اخصائي أمراض الكلى من كندا، في مقابلة علمية عن موضوع مرض السكري:

أنا أعالج الناس الذين يعملون غسيل للكلى، ومن المؤسف أنهم عندما يصابون بالمرض تكون حالتهم سيئة. ولكن مرحلة مرض السكر ، المسبّب، يمكن حقيقةً عكسها.. إذا ذهبت لجمعية مرض السكر، سواء كانت الأميركية أو الأسترالية، كلهم يعلنوا أن مرض السكر النوع الثاني، بأنه مرض مزمن، ويخبرون الناس أساساً “أنت عنك مرض السكر”، وهو عندك مدى الحياة، فيجب أن تتعامل معه.

ولكن المرض حقيقة قابل أن يُعكس. ولكن معرفة عكسه، وإن لم تعرف كيف تعكسه آنذاك ستكون حالتك أسوأ..

وحقيقة أن الأدوية لا تفعل شيء في المرض بحدّ ذاته. وهذا معروف وليس جدلي أن مرض السكر النوع الثاني، أنه مرض مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. إذا عندنا مقاومة شديدة لهرمون الإنسولين هذا يؤدي الى ارتفاع السكر في الدم ، ولكن هذا عرض للمرض وليس المرض نفسه. والمرض هو مقاومة وعدم تحسس الجسم لهرمون الإنسولين. ولكن الأدوية التي تعطى كلها موجهة لزيادة سكر الدم.

هذا ليس فيه أي منطق. كما لو ضربنا مقارنة ، فلو عندك مثلاً تلوث جرثومي للساق، فعليك معالجة ذلك الإلتهاب الجرثومي ، فما يسببه بكتيريا، فتعالجها بالمضادات الحيوية. ولكن هذا الإلتهاب الجرثومي قد يصيبك بالحمى ، وهذه الحمى ليست المرض بل عرض للمرض. وهذا ما فعلناه لمرض السكر النوع الثاني.
نحن نعالج ارتفاع سكر الدم، ولكن ارتفاع السكر ليس المرض، بل هو مجرد عرض. إنه مرض مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين، ولأننا لا نعالج المرض بل العرض، فالمرض يزداد سوءاً.

https://www.youtube.com/watch?v=WQv8qfyJdDQ

لذا الحل في إخراج هذا السكر وتخفيضه ، لذا عليك التخلص من كل هذا السكر، والتخلص من كل هذه الكربوهيدرات المصنعّة (المكررة) والتي هي مجرد سكر، مثل الخبز والمعكرونة. والكربوهيدرات (الرز – الخبز – المعكرونة – المعجنات) ما هي الاّ سلاسل من السكر، فأول ما تأكلها تنهضم الى سكر.

فلو عندك كثير من السكر ، ومرض السكر هو عبارة عن كثرة باستهلاكه. فعليك إذن التوقّف من استهلاك السكر، والاّ ستجعل الأمور ببساطة أسوء.. من الأمور الأولى تستطيع فعل نشاط رياضي لحرق السكر، والشيء الآخر الذي يمكن فعله أن تصنع شيء متطرف متطرفً كأن تصوم. والصوم حقيقة هو اكثر شيء جدير بتخفيض الإنسولين.

هناك دواء يفعل ذلك حقيقة هناك دواءان يخفضان الإنسلين ولكن تأثيرهم ضعيف. ولو عرفنا أن مرض السكر هو بسبب وجود الكثير من السكر والإنسولين ، فلنخفض الإنسلين والسكر

كيف سنفعل ذلك؟

https://www.youtube.com/watch?v=WQv8qfyJdDQ

بالنسبة للسكر ممكن أن نفعل حمية قليلة الكربوهيدرات وحمية كيتونية (دهنية) ، فهذا سيُخفض السكر عندك. ولكنه لن يخفض بالضرورة الإنسولين بالشكل المطلوب، لأن البروتينات والدهون سترفع الإنسولين، لأن الجسم يصنع الغلوكوز منهما.. وليس بنفس رفع الكربوهيدرات (الشديد) للإنسولين ولكنهم يظلون يرفعون الإنسلين، فانك ستخفض السكر ولكنك لن تخفض الإنسلين بالشكل المطلوب. لذا تستطيع أن تضع الناس في فترات مختلفة من الصيام ، لأنك لا تأكل أي شيء، فانّه ليس منخفض فقط للكربوهيدرات بل ايضاً للبروتين والدهون..

لو نفكّر ماذا يحدث هنا، الجسم لا يدخل فيه اي شيء مطلقاً.. لذا سيبدأ بحرق ذلك السكر وهذا رائع لأنه بالضبط ما نريده. ومع حرق السكر سينخفض السكر ، وبالتالي لا عليك أخذ الأدوية ولا إبر الإنسولين. وبعد ذلك ستُحرق الدهون وايضاً هذا رائع ومثالي..

وخلال الصيام ما يحدث بالضبط، هو أن الإنسولين ينخفض.. وما نفعله أننا نحرق كل السكر، ونخرجه من الجسم وليس فقط من الدم. ولذا الصيام يخض الإنسولين وكذلك السكر.

الدراسات عن الصيام تثبت أنه عندما نصوم فان طاقتك لا تكون أقل بل تكون أكثر.. هناك عدة أشياء تنشط في حالة الصيام، مثلاً

هرمون النمو (الشباب) يرتفع للحفاظ على العضلات، وتبدأ بحرق الدهون فقط

الأدرينالين يرتفع ليعطيك طاقة اكثر، وتشتعل تلك الطاقة بدهون الجسم، لأنك تستطيع قياس إرتفاع الأحماض الدهنية في الدم. والذي يحدث أنك تحرق والدهون وتحافظ عضلاتك وعندك الكثير من الطاقة. مثالي، هذا العلاج تام.

https://www.youtube.com/watch?v=WQv8qfyJdDQ&feature=youtu.be

***

إقرأ أيضاً وشاهد بالفيديو الد. “Raymond Francis”: لا تخشى “السرطان” بعد الآن نعلم كيفية الوقاية منه ونعرف علاجه (التفاصيل)

بالفيديو الد. “Raymond Francis”: لا تخشى “السرطان” بعد الآن نعلم كيفية الوقاية منه ونعرف علاجه (التفاصيل)