عَ مدار الساعة


عزيزي المتحمس: هل تعرف أن 700 مجنس إنتخبو الجميل حتى عِمِل نايب والمرّ إستقدم 3000..!!

– رسالة الى المواطنين الكرام بالعموم والمسيحيين بالخصوص…

***

عزيزي المتحمس ضد تجنيس ٣٦٠ شخص دُرست ملفاتهم وكانت قانوناً مستوفية الشروط، أود أن ألفت انتباهك إلى بعض النقاط الهامة:

1- إن فخامة الرئيس طلب منكم ببيان رسمي مسؤول أن تتقدموا بطعون رسمية وشرعية بحق الأشخاص الذين ترون أنهم غير مستحقين لهذه الجنسية.
فلماذا لا تفعلوا؟

2  في بلدان العالم كله يتقدم الناس إلى المراجع المختصة لطلب جنسية البلد، فتُدرس ملفاتهم وتُمنح لهم الجنسية إذا كانوا فعلاً يستحقونها.
وهذا ما حصل الآن في لبنان.

3 – درجت العادة في لبنان أن يقدم رئيس الجمهورية الجبان بتوقع مرسوم التجنيس لغير المستحقين قبل شهر من انتهاء ولايته ويقبض ثمنه في ليل حالك ويهرب.

وهذا ما حصل مع حليفكم ميشال سليمان صاحب مقولة عاشت المملكة العربية السعودية، ولم يجرؤ أحدٌ منكم وقتها أن “يعوي”.

أما الرئيس الشجاع الشفاف فقد أقدم على هذه الخطوة في أول عهده وفي وضح النهار وتحت القانون فلماذا لا تواجهوا بالقانون وليس عبر الدس والعهر على وسائل التواصل الإجتماعي؟

4 إلى الدكتور الكريم سمير جعجع هذا السؤال:
هل تجرؤ على التقدم بمشروع قانون للتدقيق بلمفات الذين جنّسهم ميشال سليمان؟ هل تجرؤ؟

عزيزي الدكتور لقد جنّس الياس الهراوي ٤٠٠٠٠٠ مسلم لا يقيمون في لبنان. هل تجرؤ كتلتك النيابية أن تفتح هذا الملف؟ والمعلوم أن هؤلاء لا يستحقون وهم لا يقيمون في لبنان بل يُستحضرون فقط في موسم الإنتخابات وتُوزَع أصواتهم حصصاً بالتساوي على العصابات الحاكمة وقد نال نائبكم الكريم وهبة قاطيشا على حصة وازنة منهم في عكار.

هل تجرؤ حيث لا يجرؤ الآخرون؟

5 – عزيزيَّ سامي ونديم الجميل: هل يمكن اليوم أن تسائلا الرئيس الأسبق “أمين” كم هو الثمن الذي قبضه لقاء تجنيس أكثر من أربعمئة فلسطيني دفعة واحدة؟ وعن مجنسي الهراوي؟ هل تتقدمون بطعن بهؤلاء أم أنكم تصمتون لأن ماكينتكم الإنتخابية إستقدمت منهم ٧٠٠ صوت إلى دائرة بيروت الأولى في ٦ أيار وأكثر من ثلاثة آلاف إلى المتن وتقاسمتم أصواتهم مع المر بطل التجنيس؟

أيها المواطنون الكرام تحلّوا بالوعي وتمعنوا جيداً فيما سبق…. هؤلاء هم تجار الهيكل وهؤلاء هم من يعملون ليلاً نهاراً لضرب المسيحيين من الداخل تمهيداً للتهجير الأخير حسب مخطط كيسينجر وإسرائيل وكل ما يفعلونه يصب فقط في هذا الإطار.

ألا تلاحظون أنهم لا يكتشفون أي خطأ لوليد جنبلاط ولا لنبيه بري ولا لفرنجية ولا لحزب الله ولا لآل الحريري… فقط ميشال عون هو المخطئ…..

أيها المسيحيون …. إلى القاء في جولة أخرى….

المصدر: وسائل التواصل – بتصرّف