نفى أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، صحة الأنباء التي تحدثت عن إجراء مباحثات بين إيران وإسرائيل في الأردن حول التواجد الإيراني في سوريا.
وقال شمخاني، في تصريح صحفي اليوم الأحد: “لا يمكن لمسلم حقيقي أن يجلس على طاولة حوار مع الصهاينة مظهر النجاسة والشر المطلق”.
وأوضح المسؤول الإيراني إن “الأنباء التي تحدثت عن إجراء مفاوضات بين ممثلين عن إيران والكيان الصهيوني في إحدى دول المنطقة، تهدف إلى إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني وإضعاف محور المقاومة”.
واعتبر شمخاني أن “رد سوريا على العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور، ضاعف من ثقة القوات السورية بنفسها في الرد على أي عدوان، وأثبت أن محور المقاومة غير موازين القوى في المنطقة وجعل الكيان الصهيوني يدرك أنه سيدفع ثمن أي عدوان جديد”.
وكانت وسائل إعلام عبرية تناقلت مؤخرا تقريرا نشره موقع “إيلاف” السعودي، مفاده أن إسرائيل وإيران قامتا بمحادثات غير مباشرة في أحد فنادق عمّان بشأن الوضع في جنوب غرب سوريا.
وذكرت المواقع الإسرائيلية أن المباحثات دارت حول اتفاق “يقضي بأن لا تشترك إيران وحزب الله ولا الميليشيات التابعة لهما في أية عمليات ضد المعارضة السورية، على أن يتحمل الجيش السوري المسؤولية عن ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أعربت عن مخاوفها من الوجود الإيراني في سوريا، وقد نفذت عدة مرات غارات جوية، مستهدفة مواقع داخل سوريا، زاعمة أنها مواقع عسكرية إيرانية.
-وكالات-