عَ مدار الساعة


بالفيديو الد. “Raymond Francis”: لا تخشى “السرطان” بعد الآن نعلم كيفية الوقاية منه ونعرف علاجه (التفاصيل)

– 26 سنة لم اصب بالزكام الاّ مرة واحدة فقط، عمري 75 سنة ولا اتناول أي دواء
– ملعقتا سكر مع الشاي وسيكون جسدك في فوضى عارمة لـ 6 – 7 ساعات
– الوخزات في حنجرتك،توشك الإصابة بالمرض.. والمعلومات التي نقدمها تمنع حدوث ذلك.. 

***

الدكتور رايموند فرنسيس من فلوريدا صاحب كتاب “كي لا تصيب بالمرض مجدداً” (Never Be Sick Again) يكشف هذه المعلومات في إحدى مقابلاته التلفزيونية؛

س: من الصعب تصديق كلمات كتاب “كي لا تصيب بالمرض مجدداً”..
ج: يبدو لنا من الصعب التصديق، لأننا لن نمرّ بتلك التجربة، الاّ أنه امر حقيقي، وبصراحة ما يحتاج أن يعرفه الناس أن هذه التقنية وُجدت لكيلا نصيب بالمرض، فجميع المعلومات التي لدينا فعالة جداً للحدّ والوقاية من تلك الأمراض الوبائية المنتشرة لدينا في اميركا، وحتى الزكام لن نصاب به، وأستطيع أن أؤكد لك بأنني في سنواتي 26 الماضية لم اصب بالزكام الاّ مرة واحدة فقط، ولديّ سبب مقنع لإصابتي، وأنا الآن عمري 75 سنة واتمتع وبصحة جيدة، ولا اتناول أي نوع من الأدوية مهما كانت، اشعر بطاقة لا محدودة واتمتّع بذهن صافٍ.. ولا اشعر باي الم مبرح في جسدي.. لذا اعتبر نفسي دليلاً حياً على التمتع بصحة جيدة وعدم الإصابة بالمرض.

س: اعتقد بأن جسمي معتاد على الإصابة بالزكام سنوياً، حتى اني اتهيأ له، واعتقد بان الكثير من الأشخاص لديهم نفس الفكرة، فلا استطيع حتى تخيل العيش بدون الإصابة بالزكام! لذا ما هو الذي تفعله؟
ج: يجب ان اخبركم بأنني في عمر 48 كدت أن اموت، وموتي كان مؤكداً طبياً.. فاضطررت لإستخدام خبرتي الشخصية بالكيمياء الحيوية لإنقذ نفسي، ومن ثم استعدت صحتي وهذا ما جعلني شغوفاً..

مواجهة الموت هي ما أثارت اهتمامي، وما فعلته هو انني في حميتي وغيرت اسلوب حياتي، تعلمت أن اتناول طعاماً صحياً ومكملات غذائية عالية الجودة، واضطررت لصنع طعامي بنفسي وبيعها، وكذلك امارس الرياضة بانتظام..
باختصار غيرت حميتي وغيرت اسلوب حياتي واتناول مكملات غذائية عالية الجودة، وهذا هو سبب صحتي الممتازة.

س: ما هي التغييرات التي يجب على الجميع فعلها، لأنه كما تعلم لا يستطيع الجميع صنع مكملاتهم الغذائية بانفسهم، ما هي الإجراءات البسيطة لتجنب وقوعهم في المرض؟
ج: كإجراء بسيط، هناك امر واحد عليكم فعله.. اتركوا السكر، فالسكر هو داء ايضي سام ومميت، وإذا نظرنا للأمر من زاوية الكيمياء الحيوية، علينا أن نسأل عن الذي يحصل عند تناولنا السكر؟
اتمنى لو كان لدي لوح خشبي الآن، عندها سأملؤها بما الذي يحدث لكم، عندما تتناولون ملعقة شاي مليئة بالسكر..

س: ماذا عن السكر الموجود في الفواكه أو عصير التفاح مثلاً؟
ج: لا لعصير التفاح، ولكن تناول قطعة صغيرة من الفواكه فلا بأس بذلك، أما عصير الفواكه فلا انصح به، لأنه يحتوي على الكثير من السكر المتايض حيوياً مما سيرفع من نسبة السكر في الدم، فعندما نتناول ملعقة شاي صغيرة من السكر سيضعف جهازك المناعي في غضون ساعتين بمقدار 50%.. عندها سيقول البعض، اصبت بالزكام.. لا لم تصب به، انت ببساطة قمت بتخفيض نسبة المناعة لديك، مما جعلك عرضة للإصابة بالعدوى، ولهذا السبب انا لا اصاب بالزكام ولا اي عدوى، لأني ابقي جهازي المناعي قوي جداً بعدم تناولي السكر.

س: كل هذا يحدث بسبب السكر!
ج: السكر داء ايضي سام ومميت، وما اعنيه بذلك هو انه يفسد جميع عملياتكم الحيوكيميائية، فمجرد تناول ملعقة شاي او ملعقتين من السكر، يؤدي ذلك الى فوضى عارمة في عمليات جسدك الحيوكيميائية ولفترة ست الى سبع ساعات؟

س: قليل من السكر فقط؟ ملعقة أو اثنتان ليسوا بالشيء الكثير!
ج: ان الشراب البارد الواحد يحتوي على عشر الى اثني عشر ملعقة شاي من السكر، لذا عندما نتناول ملعقة او ملعقتين من السكر بالشاي سيكون جسدك في فوضى عارمة من العمليات الحيوكيميائية لمدة تقارب من 6 الى 7 ساعات، أما الأمر الصحي فهو عندما تكون جميع عمليات جسدك الجيوكيميائية متوازنة وتعمل بشكل سليم.. فاذا تناولت السكر في الصباح أو وضعت القليل منه في قهوتك أو تناولتم رقائق الذرة التي تحوي على السكر، ثم تتناوله وقت الغذاء ثم في المساء، فخمنوا ما الذي يحدث؟

إن جسدكم سيصبح في فوضى عارمة طيلة الـ24 ساعة.

س: ما هو المقدار المناسب لتناوله في اليوم الواحد؟
ج: لا شيء، عدم تناوله هو الأفضل، ونحن نسمح للاطفال بتناول السكر ولا نسمح لهم بالتدخين أو شرب الكحول، إن السكر أكثر خطورة من التدخين والكحول..

س: ما الذي يجب أن يفعله الوالدين لأنهم سيجدون صعوبة في اقناع طفلهم الذي يريد شراء الحلوى؟
ج: اتفهّم المشكلة، ولكن هذا السؤال يختلف عن السؤال الذي سبق، وطلب ما يجب فعله الأشخاص للمحافظة على صحتهم؟ وهذا أمر باستطاعة الجميع فعله للمحافظة على صحتهم، وقد يكون السكر هو المتسبب لكل مرض بامكانكم تخيله، مثلاً الزهايمر، السكر هو لسبب المؤدي للإصابة به، وهو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان وامراض القلب والسكري بالطبع، وهو السبب الرئيسي للزكام والإنفلونزا.. السكر ابتعدوا عنه، هو داء ايضي سام ومميت.

س: كيف تمكنت من الوصول الى هذه الفكرة عن السكر، ولما لا نسمع التحذيرات منه في كل مكان، وطبيبي على سبيل المثال لم يطلب مني الإبتعاد عن السكر؟
ج: بالطبع لأنه لم يخبره أحد بذلك، فطبيبك لم يقم بالأبحاث الصحيحة لإكتشاف ذلك، ومصانع السكر تنفق الكثير من التبرعات للحملات الإنتخابية لأعضاء مجلس الكونغرس.. والسكر عموماً مدعوم من قبل الحكومة الأميركية، على الرغم من وجوب حظره..

س: لكن من الصعب اقناع الناس بذلك لأنه لذيذ المذاق وجميعنا نحبه؟ اهو مرتبط بالحساسية كذلك؟
ج: نعم السكر يفسد جميع عمليات الحيوكيميائية، الصحة تكمن في عمل جميع العمليات بشكل سلس وسليم، وعندما نفسدها سنتعرض للمرض، والحساسية هي احدى الأمراض الواضحة له…

س: ما هي المفاهيم الخاطئة لدى الناس، لأن البعض يشعر بأنه عندما يمارس الرياضة ويقلل السعرات الحرارية سيكون بخير؟
ج: هناك ما هو اكثر من ذلك، ولهذا السبب كتبت كتابي “كيلا تصاب بالمرض مجددا”، وفيه كافة المعلومات للمحافظة على صحة الإنسان، وفيه عن تجربتي مع مرضي وعن شفائي، وعن كيفية محافظتي على صحتي حتى الآن، وبشكل أساسي كل ذلك يعود للخلايا، الإنسان مخلوق من تلك الوحدات الصغيرة المجهرية المسماة بالخلايا، وبدأنا الحياة كخلية واحدة داخل امهاتنا، ومعدل الخلايا في الشخص البالغ حوالي 75 تريليون خلية.. وهذا الرقم كبير جداً.. ويكمن السر في ان كل خلية تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب لكيلا نمرض، والسبب الوحيد لإصابتنا بالمرض هو وجود عدد كبير من الخلايا تعمل بشكل خاطئ، إذا يجب عليك أن تحافظ على عمل خلايا جسمك بشكل سليم.. وكيف نفعل ذلك؟

الأمر بسيط جداً.. يجب توفير خلايا التغذية السليمة التي تحتاجها بشكل منتظم، وهي لديها قائمة احتياجات امنحها با تحتاجه بانتظام، وابقها خالية من السموم التي يمكن بأن تؤثر على وظيفة الخلايا، وحال تمّ ذلك فاك ستحافظ على حياة خالية من الأمراض..

السرطان
س: ماذا عن الكتاب الذي يتعلق بالكامل حول مرض السرطان، لقد كان لديّ أصدقاء وأحباء ويعانون من السرطان وكانوا يشعرون بالعجز التام؟
ج: يراود بعضنا شعور الضحية، وبأن المرض سقط من الأعلى ليضربنا على رأسك؟ فالسرطان هو من أكثر الأمراض رعباً، فالناس تخشى الإصابة به أكثر من اي مرض آخر، وهو من اكثر الأمراض تكلفة، الاّ أننا نعلم كيفية الوقاية من هذا المرض، ونعرف كيفية علاجه.. وهو ليس بالامر الشاق، ولكن الجميع لا يعرف عنه.

س: كيف بامكاننا معالجة السرطان؟ والجميع يتسابق لإيجاد العلاج!
ج: إن معظم الأبحاث التي اجريت كانت هدراً للوقت والطاقة لأنها لا تتحدث عن كيفية علاج مرض السرطان، معظمها يتحدث عن كيفية تقييم المرض ومعرفة مراحله وماهية التعامل معه، وليس كيفية علاجه أو الوقاية منه، ومجدداً فان التقنية والمعرفة للوقاية من السرطان وعلاجه موجودة لدينا في الوقت الحاضر، وجلّ ما علينا فعله هو تثقيف الناس حيال كيفية استخدامها، ولهذا السبب قمت بتأليف كتاباً كاملاً حيال هذا الموضوع، وكتابي “لا تخشى مرض السرطان بعد الآن، لأنه لا يوجد ما يدعوك للخوف من هذا المرض”.

لا تخشى مرض السرطان بعد الآن، لأننا نعلم كيفية الوقاية منه، ونعرف علاجه، وسبق وتحدثنا عن الخلايا، وعن تركيب الجسم وكيف أنه مركب من شبكات مجهرية خلوية صغيرة، يُصاب الإنسان بالمرض عند اصابة هذه الخلايا بخلل وظيفي، وبالتالي عند تعطل الخلايا عن العمل بطريقة معينة، يظهر لدينا ما ندعوه بـ”مرض السرطان”.

س: ما هي الطريقة المعينة؟
هي ان الخلية لا تعد تتفاعل مع الأكسجين بشكل ملائم، فيحصل خلل في عملية تفاعل الأوكسجين في الخلية، وعند ذلك تتحول الخلية الى خلية سرطانية، فلذلك ما عليك فعله هو التأكد من ان كافة خلاياك تحصل على كمية كافية من الأوكسجين وانه يتفاعل بشكل سليم، وفي حال كنت مصاباً بالسرطان عليك يجب عليك التأكد بأن الخلايا تحصل على قدر كافي من الأوكسيجن وبأنه يتفاعل بشكل سليم، وعندها ستبدأ أعراض المرض بالتلاشي ومن ثم سيزول تماماً.. وبعض الذين قرأوا كتابي ممن كانوا في المرحلة الرابعة للسرطان، ارسلوا لمنازلهم ليقضوا نحبهم، وابلغهم اطبائهم بان حالتهم ميؤوس منها، وبأن يذهبوا لدور العجزة ويتوفوا هناك.. قرأوا الكتاب وتمكنوا من معالجة أنفسهم من هذا المرض، واختفى المرض.

س: كيف بامكاني التأكد من أن خلاياي تحصل على اكسجين كافي، وأنا أراها جيدة؟
ج: هناك امراً واحداً بامكانك فعله، هو التوقف عن تناول السكر، ولا سيما إذا ما كنت مصاباً بمرض السرطان، فالخلايا السرطانية تعيش على مصدر غذائي واحد وهو السكر!

وعند تناولك السكر فأنت بذلك تغذي الخلايا السرطانية، وفي حالة ما اردت أن تقي نفسك من الإصابة به فيجب عليك الإمتناع عن تناول السكر ايضاً، والسكر يؤدي الى الإصابة بالسرطان بطرق مختلفة.. على سبيل المثال تحدثنا عن حقيقة أن السكر يقلل من نسبة المناعة بتلف الجهاز المناعي، والجهاز المناعي هو اهم وسيلة دفاع لديك ضدّ مرض السرطان، فاذا كنت يومياً تقلل من نسبة مناعتك بتناولك للسكر فانت بهذا الفعل تجعل نفسك أكثر عرضة للإصابة بالسرطان..

فاذا كانت لديك خلايا سرطانية في جسمك فهذه الخلايا ستحتاج الى الكثير من السكر، وبتناولك قدراً كبيراً من السكر، انت بذلك تغذي هذه الخلايا السرطانية وتساعدها على النمو.. وعند زيادة نسبة السكر في الدم، يعلن الجسم حالة الطوارئ، ويبدأ في افراز كميات كبيرة من الأنسولين للدم، ويأمر الأنسولين هذه الخلايا بامتصاص السكر، فتمتصها الخلايا كافة السكر، وبما أن الخلية اصبحت تحتوي على نسبة عالية من السكر، فهي تنتج دهون مشبعة من هذا السكر، ومن ثم تذهب هذه الدهون الى الغشاء الخلوي، وعندما تذهب هذه الدهون الى الغشاء الخلوي، فهي بذلك تدمر امكانية وصول الأوكسجين الى الخلية، فبتناولك السكر انت تتلف غشائك الخلوي بالتقليل من كمية الأوكسجين التي تحصل عليه الخلية، وتتسبب لنفسك بالإصابة بالسرطان لأنك تسببت في نقص الأوكسجين.

س: أريد أن اؤكد يا دكتور عى ما ذكرته قبل قليل، وهو أن السكر الطبيعي هو الأفضل اليس كذلك، فهل الفواكه صحية؟
ج: الفواكه صحية، انما عصير الفواكه هو غير الصحي.. لتوفر نسبة كبيرة من السكر به والتي تضخّ في الدم بسرعة عالية، الاّ أنّ اكل الفاكهة صحي جداً، لطالما أخبرت الناس المصابة بالسرطان على سبيل المثال بأن يشربوا الكثير من عصير الجزر، وقد يتساءلوا الا يحتوي الجزر على السكر؟ بالطبع الجزر يحتوي على قليل من السكر الاّ ان عصير الجزر مفيد وصحي جداً.

س: ايعني ذلك أن عصير “V8” على سبيل المثال اختيار جيد؟
ج: كلا ليس بالإختيار الجيد، لأنه يحتوي على خضروات عفنة وقديمة، وهذا الأمر ليس بالأمر الصحي، فهو أشبه بتجميع مواد غير صحية وتصنيع عصير غير صحي منها.

س: لديك كتاب عن فقدان الوزن، تشير فيه الى امكانية للشخص بأن يفقد وزنه بدون اللجوء الى حمية غذائية.
ج: بالتأكيد.. لا ينبغي عليك اتباع أي نظام غذائي، فهذا سيء جداً، ولا سيما حمية اليويو، فهي تنقص من مناعة الجسم، وبامكانها بسهولة ان تتلف قلبك والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، ان ما تريده انقاص وزنك وهي تنقص من مناعة الجسم، وبامكانك بسهولة ان تتلف قلبك والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، هناك طريقة اسهل لفعل ذلك وهي التوقف عن تناول السكريات.

السكر هو اشبه بمفتاح لحلحلة عدة قضايا.. وذات مرة تحدثت مع احد الباحثين في كلية الطب بجامعة “هارفرد” وسألته عن إذا ما كان يعتقد باحتمالية وجود مفتاح لحل جميع الأمراض.. فأجابني بقوله “ليس على الأرجح”، ولكن لو في حال ما كان هناك، فبالتأكيد سيكون هو الأنسولين لا محالة، فعند تناوك السكر ترتفع نسبة الأنسولين ويحدث جراء ذلك فوضى عارمة للجسم، وجميع الهرمونات تبدأ بالإضطراب.. ويعم الجسم فوضى عارمة..

يأكلون كالعصافير واوزانهم الى ازدياد
بلا شك فالسكر شيء رئيسي، وعدم تناوله يعتبر حلاً فعالاً لحياة صحية، فعند تناولك للسكر تتسبب بارتفاع نسبة الأنسولين، وعند ارتفاع الأنسولين ما يحصل هو ان الخلايا تتلقى اشارة بعدم التخلص من الدهون، بل وانها تبدأ في تخزين الدهون، فعند ارتفاع الأنسولين ستبدأ الخلايا في تخزين الدهون، وطالما نسبة الأنسولين عالية في الجسم ستبقى الدهون متراكمة في الخلايا، وبالتالي لن تتمكن من فقدان وزنك بهذه الطريقة، والطريقة الوحيدة الفعالة والملائمة لإنقاص الوزن هو ان يتوقف الجسم عن ارسال اشارات وأوامر للخلايا بأن تخزن الدهون، لأن الجسم هو من يدير هذه المسألة وهو المتحكم الأساسي لكل شيء، وهم من يتحكم في عمليات ضغط الدم، وكذلك درجة حرارة الجسم، ونسبة السكر في الدم، كذلك فهو المسؤول الرئيسي عن كل ما يحدث ويتحكم ايضاً في نسبة الدهون في جسم الإنسان، فهو يحتوي على ما أشبه بمفتاح التشغيل والذي يتحكم به كمنظم للحرارة، وعندما تكون نسبة الدهون لديك قليلة سيأمر الجسم بتخزين الدهون، وعندما تكون نسبة الدهون عالية سيأمره بحرق الدهون، خزّن الدهون وأحرق الدهون، للمحافظة على نسبة معتدلة من الدهون في الجسم، وعند تناولك للسكر ترتفع الأنسولين في جسمك والذي من شأنه فتح مفتاح التشغيل المسؤول عن تخزين الدهون.

وطالما ان هذا المفتاح على وضعية التشغيل جاءتني بعض الحالات ممن يخبروني بأنهم يأكلون كالعصافير الا أن اوزانهم ما زالت في ازدياد.. ولكن تخزين الدهون مستمر وما زال على وضعية التشغيل، وعلى رغم من عدم تناولهم الكثير من السعرات الحرارية ما زالت اجسامهم تخزن الدهون..

شاهد الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=a6sM6ZgroT0

www.beyondhealth.com