يدفعون العالم الى الحرب لأجل جاسوس فيما الالاف في اليمن والمنطقة يقتلون بصواريخ الحقد
*نسيم بو سمرا
هو عالم منافق نعيش فيه طالما ان الاحادية الاميركية ما زالت تصارع لتبقى مهيمنة على العالم، ولكن الى أجل، وهي آيلة الى السقوط ونهايتها بحسب الخبراء الاستراتيجيين كما الاقتصاديين فضلا عن مراكز الدراسات تؤكد ان نهاية الامبراطورية الاميركية بدأت وهي في آخر مراحلها، تتخبط بقوتها المنهارة، وسيكون سقوطها مدمرا لها ولحلفائها في العالم وفي منطقتنا، وعلى رأس هؤلاء الحلفاء، التحالف العربي الشيطاني الذي يقيم الدنيا ويقعدها لإطلاق القوة الصاروخية اليمينة سبعة صواريخ على الرياض، ويحمل المسؤولية لإيران لتزويدها الحوثيين بصواريخ للدفاع عن انفسهم بوجه المجزرة التي ترتكب بحق شعبهم، في حين ان آلاف الصواريخ تسقطها السعودية الوهابية الحاقدة على اليمنيين وهي التي قتلت منذ 3 سنوات عشرات آلاف الاطفال والنساء والشيوخ كما المقاتلين وتجوع الملايين، فقط لتسيطر على اليمن وتخضعه، وهو البلد الضاربة حضارته بالتاريخ فيما السعودية مع كل اموالها تبقى تسير وراء الجمل وتشرب بول البعير.
هو المحور الذي يدفع العالم نحو حرب مدمرة لأجل شخص واحد قيل ان روسيا سممته وهو بالمناسبة جاسوس مزدوج خان وطنه، وبالتالي يستحق الاعدام، في حين ان أميركا وبريطانيا وحلفائهما يقتلون الالاف من اليمنين والعراقيين والسوريين واللبنانيين والفلسطنين منذ عشرات السنين ولم يحرك هذا العالم الشرير ساكناً، أما مصير من يشارك في هذه الجرائم فسيكون الهلاك,
بالمحصلة سينتصر محور المقاومة ونظام تعدد الاقطاب الذي تثبتته روسيا اليوم إنطلاقا من دمشق، وهو بالمناسبة النظام الاكثر عدالة للشعوب الصغيرة، وذلك سيتحقق بالتعاون مع الصين والهند ودول البريكس بالشراكة مع سوريا وايران وحزب الله، في حين ان المحور الغربي الاميركي المقابل سيذهب الى الجحيم.
*صحافي وباحث