بقلم الإعلامي خليل مرداس
***
تسارعت الأحداث خلال الايام القليلة بعد أن أقدم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على تقديم إستقالته من الرياض والخطاب الذي ادلى به خلال اعلان الاستقالة كان كفيل بتفلت الشارع وتحديداً ” السنة ، الشعية ” وهنا نعول على حكمة رئيس البلاد العماد ميشال عون وقيادة حزب الله وحركة أمل بسحب فتيل من الشارع خلال ٤٨ الساعة الاولى والواضح من توتير الجو وتعلية السقف من الادارة السعودية وبالاخص ” السهيان ” لكن كلمة حق تقال هناك وعي تام عند القيادات السياسية في لبنان و بالاخص فخامة رئيس الجمهورية بدل ان يدعو الى استشارات نيابية كانت النتيجة استشارات وطنية لدأب فتيل الفتنة .
مشهد الامس في قصر بعبدا كان بمثابة يوم وطني بعد رفض كل الكتل النيابية السير بقبول الإستقالة .
وتبقى الأيام كفيلة بتبيان ما سيحدث إقليمياً والواضح إن رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس النواب والقيادات السياسية سيناصرون الحريري ويقفون الى جانبه في محنته .