* ♰ *
20 تموز – اليوم الأول : 20 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
- رأى برناباس في رؤيا، وجه يسوع الأقدس في سحابة.
كان يوجد إكليل شوك على رأسه وكان دمه الثمين يجري بإستمرار من جروحه.
في نفس السحابة كان يوجد كاروبيم صغار يُصلون، يُعزون ويعبدون يسوع المسيح المُتألم. - قال ربنا لبرناباس: «يا إبني، أنصت، حاول بجد أن تُسجل هذه الكلمات».
ثم رأى برناباس مجموعته الخاصة بالصلاة وعدداً كبيراً من الناس الذين انضموا لهم في عبادة يسوع المسيح المُتألم. كانوا مُحاطين بعدد كبير من الملائكة خلال عبادتهم. عندما نادوا على الدم الثمين، نزل الدم عليهم من رأس يسوع الأقدس. ثم تحدث ربنا: «يا أبنائي، مرحباً بكم في هذه التُساعية العظيمة. ليكن سلام السماء معكم. اليوم، السماء سعيدة لرؤيتكم تعبدون الدم الثمين لخلاصكم. إنهم يُشاركونكم في الصلاة. سيبقون معكم في هذه العبادة. دعوا جميع الناس ليتمتعوا بهذا الشرف العظيم. - أنصتوا، أبنائي، هذه التُساعية العظيمة ليست من أجل الثرثرة بل من أجل المُتعبدين المُتواضعين الذين يبقون في الإيمان، ينتظرون عودة سيدهم..
- إعلموا اليوم بأن هذا النداء هو من أجل حياة مُقدسة.
إن هدف هذه العبادة ليس من أجل الرؤيا بل لتعليم العالم كيفية الصلاة..
أعطيكم هذه الرؤيا القصيرة لكم، فقط لأدع قلوبكم تتحول إلي..
أقول لكم بأن دمي الثمين سيُخلّص. كرّمُوهُ!
سوف لن يفهم هذه الكلمات كل الذين يعيشون حياة الجسد. فقط الإنسان الروحي سيسمع هذه الكلمات ويفهمها. - صلوا وإسمحوا لروحي أن يفتح قلوبكم لكي تفهموا.
أبنائي، إن عظمة هذه العبادة ستأتي بعد هذا التطهير القادم حيث سيعلم كل الناس الذين سيخلصون، قيمة ثمن خلاصهم ويعبدوني. قبل مجيء اليوم العظيم سأعلمكم الكثير من الصلوات العظيمة والتراتيل. سأسمح لملاكي بأن يكشف لكم ويُعلمكم الصلوات السماوية. من خلال هذه العبادة، اسرائيل الجديدة ستعبدني. أبنائي، لا تأتوا مثلما أتى شعب إسرائيل..
حافظوا على هذا المكان صامتاً إبتداءاً من الساعة الثامنة مساءً.. إستجيبوا لهذا النداء بفرح.
21 تموز – اليوم الثاني : 21 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- أثناء صلاة التُساعية اليوم: رأى برناباس ربنا مربوطاً على عمود.
كان الجنود اليهود يضربونه بلا رحمة وتسببوا بالعديد من الجروح الرهيبة بجسده المُقدس.
بكى بمرارة. نزلت سحابة وغطت كل المكان. ظهر يسوع المسيح المُتألم في السحابة وكانت يداه مربوطتان وجسده مُغطى بالكثير من الجروح. كان رأسه مُكللاً بالأشواك والدم يسري من تلك الجروح بإستمرار، منسكباً عبر جسده الذي كان مُغطى بالجروح التي تسبب بها الجلد. - ظهر وجه يسوع الأقدس وقال: «كرّموا دمي الثمين، يا أبنائي المحبوبين، وخلصوا نفوسكم والعالم أجمع. قوموا بعبادة دائمة لدمي الثمين. ستكونون محميين من أفخاخ الشيطان. أبنائي، ان ساعة العبادة العظيمة قادمة. هذه الساعة ستكون فترة طويلة من الحياة المُقدسة في العالم. ستُربَط قوة الظلام لأكثر من ألف سنة وسيحكم دمي الثمين الى الأبد. التضحية العظيمة المُقدمة يومياً في القداس الإلهي ستُمجد وترفع عرش الآب الأزلي. الجسد والدم المُقدسين المُقدَمين يومياً سيحكمان إلى الأبد.
- صلوا، صلوا كثيراً لكي تروا هذه الفترة العظيمة… أبنائي، دمي الثمين هو سلاح عظيم. بواسطة دمي الثمين إنتصرت الجيوش السماوية في المعركة العظيمة وطردت العدو بعيداً. حاربوا العدو، الأرواح الشريرة، بدمي الثمين. ستنتصرون عليهم. دمي الثمين هو ختان غير اليهود. بواسطة دمي الثمين يصل الخلاص العظيم إلى جميع البشر من اليهود وغير اليهود. الكل كان قد تعمد بجسد واحد ونفس واحدة بواسطة دمي الثمين.
- دمي الثمين هو رحمة الآب الأزلي التي من خلالها سيمنح دمي الثمين الرحمة للعالم…
أبنائي، في السادس والعشرين من هذا الشهر ستكتبون نياتكم. أكتبوا أسماء الخطأة غير التائبين في عائلتكم، سأستجيب لكم وفقاً للإرادة الإلهية.. - أبنائي، الكثيرون ناموا البارحة، لكنهم ليسوا هنا اليوم. أقول لكم لا ترحبوا أبداً بالذي يأتي مُتأخراً، وبالذي ينام أثناء وجودي، وبأولئك الذين لا يأتون للصلاة.. أقول لكم بأن هذه العادة تُحزِن السماء. أبنائي، من الأفضل أن تُرحبوا بأولئك الذين سمعوا بهذه المعلومات مُتأخراً على أولئك الذين بدأوا التساعية ثم تركوها.
- إنتهت الرؤيا وظهرت يد يسوع المثقوبة وسقط دمه الثمين ثلاث مرات على برناباس. ثم إستيقظ وكتب هذه الرسالة.
22 تموز – اليوم الثالث: 22 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- خلال صلاة التساعية مع القداس والعبادة، رأى برناباس السماء مفتوحة.
في الرؤيا، رأى الحَمَلُ جالساً على عرش الله ماسكاً علماً بيده وقال: «إفرحوا بإفتداء دمي الثمين». ظهر هناك عدد كبير من الناس الذين كانوا يعبدون الحمل. كانوا يمثلون دول ولغات العالم أجمع. ظهر ملاك لبرناباس وقال: «يا ابن الإنسان، هل تعرف أولئك الناس؟ من أين جاؤوا؟ أجاب برناباس: «أنت تعرف أكثر مني، سيدي. أخبرني». - تابع الملاك: «هؤلاء الناس هم شعب الله الذي قهر التجارب العظيمة والعقاب. لقد إنتصروا الآن وغسلوا أنفسهم بدم الحَمَلْ. سيحكمون معه لأكثر من ألف سنة». نزلت سحابة وغطت كل المكان. ظهر وجه يسوع الأقدس ورأسه مُكللا بالشوك. كان الدم يسري بإستمرار من جروحه. إقترب وقال: «أبنائي، إفتحوا كتابكم المُقدس، وأدرسوا رسائلي المُقدسة، لتكن عيونكم مفتوحة لتفهموا الكتب المقدسة».
- «في الأيام القديمة، قدم الناس ثيران كتضحية من أجل غفران الخطايا. لكن في هذا الوقت الحاضر يعمل جسدي ككفارة..
في عشائي الأخير على الأرض، أخذتُ خُبزاً وخمراً وقدمتهما كتضحية إلهية إلى أبي. فوراً، أصبح الخبز جسدي وأصبح الخمر دمي. هذه هي التضحية الأعظم. - دمي الثمين يعمل هذا إلى الأبد.. توجد أسرار لا تستطيع العين أن تراها.
- إقرأوا رسالة يوحنا الأولى 5: 6-12. تأملوا بهذه الكلمات. من خلال الماء تُعَمَدون. الروح يُجددكم ويُعمدكم بالنار، ودمي الثمين يخلصكم.
- أقول لكم ثانية إستسلموا لجميع الصلبان. حتى لو مُتم من أجلي، فإن دمي الثمين سيُخلصكم. ستحكمون معي إلى الأبد.
تأملوا في سفر الرؤيا 7: 8 إلى نهايته، ودعوا إيمانكم ينمو. أبنائي، أدرسوا هذه الكلمات بعناية وكونوا جاهزين لتعظوا بهذه العبادة عندما يأتي الوقت المُناسب. إجعلوا أنفسكم بيتاً لروحي وسأعلمكم الكثير من الأشياء. برناباس، خُذْ الأسئلة من شعبك وسأجيب عليها.
23 تموز – اليوم الرابع: 23 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- اليوم خلال صلاة التُساعية مع القداس والعبادة، رأى برناباس في رؤيا، ربنا في سحابة.
إقترب الرب من برناباس وهو يحمل سيفاً يلمع بشدة بالنور الإلهي. ثم قال:
«اليوم، آتي إليكم بمحبة وأتوسل إليكم يا أبنائي الأحباء أن تُصلوا وتسهروا دائماً. كونوا حذرين دائماً. لا تدعوا العدو يغلبكم أبداً. أبداً، أقول لكم… - نادوا على دمي الثمين. عدوكم سيندحر. أنا سأحميكم. سيُغير الخطأة طرقهم وسيهتدون إليّ.
أبنائي، صلوا مسبحة دمي الثمين هذه. أعدكم بأن أدمّر العديد من ممالك العدو – الأرواح الشريرة. - أبقوا نفوسكم مُقدسة وتكلموا أقل. عيشوا حياة صمت غداً ليلاً وأغلبوا عدوكم.
24 تموز – اليوم الخامس: 24 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- رأى برناباس في رؤيا، ربنا مُعلقاً على الصليب فوق جبل.
كان صامتاً ويُعاني من ألم عظيم. ثم قال: «أبنائي الأحباء، حافظوا على جذوركم قوية في كنيستي المُقدسة.
أطيعوا تعاليمها وعيشوا حياة مُقدسة. إعترفوا بخطاياكم لكاهني وحضروا أنفسكم دائماً لتحذير روحي. - أقول لكم، لا تُحاربوا الجسد ابداً، أبداً، أقول، لا تُهاجموا هيكل الروح أبداً.
إن فعلتم ذلك فإن الآب سيدينكم. صلوا وأطلبوا من الآب الحكمة الإلهية بإسمي، أقول لكم صلوا من أجل الحكمة. - أقول لكم صلوا من أجل الحكمة. الروح يُعطي الحكمة للمُتواضعين ويُعلمهم الطرق الإلهية…
أبنائي، إن الباب مفتوح. إن طريق الحياة سيُجعَل معروفاً، لكن قليلون سيتبعونه في النهاية.
عندما يكون الباب على وشك ان يغلق، سيُسرع القطيع للدخول. لكن الوقت سيكون قد إنتهى. مَنْ سيُخلصهم؟ وماذا سيكون أملهم؟ الكثير من الناس يأتون هنا لكن قلوبهم بعيدة عني. متى سيعرفون هذه الحقيقة؟ متى ستنفتح قلوبهم لهذا الفضل العظيم؟ الكثيرون سيأسفون على ذلك في الأخير.
25 تموز – اليوم السادس: 25 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- رأى برناباس في رؤيا، يسوع المسيح المُتألم في سحابة موثوقاً بحبل حول يديه.
ثم ظهر وجه يسوع الأقدس. قال بهدوء: «قدموا أسئلتكم لي». ثم كان صامتاً.
أجاب برناباس: «ليكن إسمك معبوداً إلى الأبد، يا ربي. السجود لك يا يسوع المسيح المُتألم، ربي ليأت ملكوتك».
«أرجوك يا رب أجب على طلبات مخلوقاتك الخاطئة. إنهم يسألون: من بين معاناتك، أي معاناة هي الأكبر؟
أرجوك قُل شيئاً عن الأشواك التي على رأسك الأقدس وتلك التي في قلبك الأقدس.
سؤال أخر: لماذا أكثر الأشياء التي تفعلها تكون في صيغة ثلاثية؟
على سبيل المثال، قيامتك، التجارب، في اليوم الثالث وُجِدْتَ في الهيكل، وأخرى كثيرة.
وأيهما هو القلب الطاهر من بين النجمين، هل هو الشرقي أم الغربي؟ يا رب أجبنا». - أجاب الرب: «.. أنا عانيت الكثير من العذابات من أجل خلاصكم.
هذه العذابات مخفية ولم تُكتبْ في الكتاب المُقدس. أكشفها لأبنائي الذين يُحبوني وسيعزوني.
أوثقني الجنود اليهود على العمود وضربوني بدون رحمة.
بعد أن ضربوني وثقوا يداي ورجلاي ودحرجوني من طرف إلى آخر. لقد ضربوني وكسروا رأسي بعصي من حديد. لقد ساروا فوقي واحداً بعد الآخر، عندما تعبوا إجتمعوا سوية ووخزوني بالأبر والمسامير، ثم سكبوا رصاصاً سائلاً في جروحي وتركوني هناك. - إن قلبي يحمل كل الآلام. إكليل الشوك الروحي في قلبي يُمثل الإكليل على رأسي الأقدس. عيشوا في محبة الثالوث الأقدس…
(صمت)
ثم قال برناباس: «يا رب ليكن إسمك معبوداً إلى الأبد. ربي، أرجوك أجب على هذا السؤال الآخر: متى ستبدأ المُشكلة في روما؟ وأي أمر سيتبعه أبناؤك؟ في بعض الظهورات يقولون بأن نيجيريا ستغرق (ستُدَمَر). ماذا عن الناس الأبرياء؟ وماذا عن أولئك الذين لا يؤمنون برسائلك؟ ماذا نفعل لإقناعهم؟ يا رب، لقد أخبرتنا عن رؤاة آخرين، يا رب هل تستطيع أن تقول شيئاً عنهم؟ يا رب كيف نستطيع أن نعرف القرص؟ العمى النهري (مرض جلدي)، هل هو بين…»
- أجاب الرب: «أبنائي، عندما تسمعون، عندما تشعرون وعندما ترون ان البابا موقوف أو إن البابا فرّ من روما وهرب من أجل حياته إلى بلد آخر، إعلموا إن الساعة قد جاءت. سيُعاني أبنائي كثيراً.
- أقول لكم دعوا الجميع يُصلي كثيراً لكي يكون تعليمي الصحيح في قلوبكم. شعوب كثيرة ستنتهي وتختفي من وجه الأرض. لكن أبنائي سيُنقَذون.. دمي الثمين سيُخلصهم وقلب أمي الطاهر سيحميهم.
- أبنائي، أثناء العقاب سيموت الكثيرون في حوادث بسبب إنهم لم يطيعوا تحذيراتي…
إذا بقي القطيع عنيداً تجاه تحذيرات الراعي فإن الحيوانات البرية ستأتي وتُدمره.
أقول لكم بأن الراعي سوف لن يأسف.
علموهم الصلوات البسيطة. علموهم “أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع”. أبي سيحميهم ويخلصهم.
صلوا من أجل الرؤاة والمتصوفين في المدينة. عندما تأتي الساعة، سأدعوهم وأجعلهم يعملون. عندما تسمعوا أو تروا القرص، روحي ستُخبركم أي واحد هو القرص. - كونوا مُتواضعين واقبلوا الإرادة الإلهية، ستصلون الى النهاية…
26 تموز – اليوم السابع: 26 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- رأى برناباس في رؤيا السماء مفتوحة. ظهر ربنا يسوع المسيح ووقف على عرش سُلطانه ورفع يده اليُمنى حاملاً صليباً. ثم رأى عدداً هائلاً من الملائكة والجمهور في السماء يعبدونه. إنحنوا له وقالوا: «المجد والإكرام والتسبيح لك أيها الرب المُمّجد. أنت صالح، ويليق بك الإكرام. ليعبدك جميع المخلوقات. السجود لك الى الأبد».
قال يسوع: «أبنائي، عيشوا بسلامي. كونوا حُكماء لتجعلوا أنفسكم أداة للسلام. ستتمتعون بحياة سعيدة. أبني، لماذا عدد قليل فقط من الناس بينكم يظهرون الحب لي؟ القليل فقط يعرفني. أبنائي، أحبوني، عزوني وأعبدوني… - أبنائي، كل من لا يعبر خلال دمي الثمين سيخسر…
ثم سأل برناباس: «يا رب، كاهننا، خادمك، سيذهب في رياضة روحية، ماذا نفعل؟ (صمت)
- أجاب ربنا: «القربان الأقدس سيكون معروضاً يومياً خلال هذه الساعة. ملاكي سيحرسه. لا أحد سيؤذيه. الكاروبيم سيكون معه دائماً…
مرت الرؤيا حالاً وظهر الوحش العظيم في سحابة مع نار خارجة من فمه. إرتعش برناباس ورجع إلى وعيه.
27 تموز – اليوم الثامن: 27 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- ظهر ربنا لبرناباس في رؤيا ماسكاً صليباً وقال:
« أنا يسوع المسيح المُتألم. أنا الذي يُحب ومات من أجل الحب. إن دمي الثمين هو مُحيط من الرحمة والشفقة. بواسطة دمي الثمين سيجد العالم السلام. أقول لكم بأن أي خاطئ يقول «أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصني وخلص العالم أجمع» سيحصل على الأهتداء. - قدموا كل مشاكلكم لدمي الثمين وأريحوا أنفسكم بسلام. كونوا بسلام دائماً. لا تدعوا العالم يُزعجكم أبداً.
- سيُعطيهم أبي إكليل المجد. سيأكلون جسدي المقدس ويشربون دمي مع الجنود السماويين.
- قبل أن يأتي اليوم، ستعرفون ما عليكم فعله. التجربة العظيمة ستهز الأساسات. دعوا دمي يمسك الأساسات بثبات. سيتكلمون كثيراً ضد هذه الدعوة…
28 تموز – اليوم التاسع: 28 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- اليوم، رأى برناباس ربنا في ألم عظيم في بستان جتسيماني.
بينما كان ربنا يُصلي بحرارة، غطى العرق الدموي جسده. نزلت سحابة وغطت كل المكان وظهر وجه يسوع الأقدس. قال بهدوء: «أبنائي، إن الحب الذي أحمله لشعبي يحرقني مثل لهيب. لكنهم يكرهونني، لذلك يصلبونني نهاراً وليلاً بخطاياهم. - تعالوا معي الى جتسيماني واسهروا معي. تعالوا وصلوا معي لتجديد وجه الأرض…
صلوا واسهروا دائماً في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة. إني أدعو هذه الساعة ساعة جتسيماني…
قولوا دائماً «أيها الدم الثمين والماء الخارجين من الجنب الأقدس ليسوع المسيح، طهّرا الكنيسة وإغسلانا نظيفاً». الماء من جنبي الأقدس سيُنظف الجرح ودمي سيخلصها.
29 تموز – اليوم العاشر: 29 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
ملاحظة من الناشر: بما إنه لم تُعطَ أية رسالة في هذا اليوم في عام 1997، فإننا نقلنا رسالة 30 تموز إلى 29 تموز. تم إعطاء رسالة طويلة جداً في اليوم الأخير من التُساعية الأصلية (31 تموز) وقد قسمناها إلى قسمين لكي تكون لديك رسالة في كل يوم من هذه التُساعية.
- رأى برناباس في رؤيا، ربنا مُعلقاً على الصليب وهو في ألم عظيم.
كان الدم يسري بإستمرار من كل جروحه لا سيما من الجروح الأربعة الرئيسية في يديه ورجليه.
ظهر وجه يسوع الأقدس وهو مكللاً بالأشواك وقال:
«أبنائي.. حافظوا على هيكلكم مُقدَساً. عيشوا في تغير كامل في الحياة، حياة مليئة بالحب، التواضع والإيمان. أهربوا من حياة الخطيئة وكونوا دائماً مُحبين لأحدكم الآخر.
أبنائي، كل مَنْ يُدمر هيكله بالخطيئة سيُعاني الجهنم الأبدي.
أقول لكم كونوا قديسين لأن هذا النداء مُقدس. هذا النداء سيخضع للكثير من التجارب. الطريق هو طريق صحراوي. فقط أولئك الذين يريدون أن يعملوا إرادة الله سينضمون أولاً. ستُهَزّون وتُطَهَرون لكي يخلص الثابتون والمُطَهَرون. شعوب عديدة ستُحارب ضدكم وضد هذا النداء المُقدس. أقول لكم، الكثير من بينكم لن يصلوا إلى أورشليم الجديدة بسبب حياتهم الخاطئة. - الكثيرون سيتشكون ويُحاربون قادتهم. كثيرون سيتركون الله الحي ويعبدون الأوثان.
وكثيرون سيُقتَلون في المعركة بسبب إيمانهم الضعيف…
سأكشف لكم الأسرار المخفية عن هذا النداء لكي يكون أيمانكم قوي.
كل الذين يعيشون حياة عادية لن يفهموا هذا النداء. أقول لكم بأن الأمور الروحية بعيدة عنهم.
أبداً، أقول لكم لا تتخلوا أبداً عن إيمانكم. - لقد كتبتُ في السماء بأن أي أمة لن تستطيع أن تهزم عبادة دمي الثمين هذه.
كل الذين هم تحت دمي الثمين لن يخافوا من الموت بعد الآن. عندما تأتي الساعة من أجل تقديسها، فإن الكنيسة ستُرحب بها وتجعلها معروفة لكل البشر من خلال قوة ومحبة الروح القدس. أقول لكم فقط أطيعوا ونفذوا امري. لا تتخلوا أبداً عن الصلاة.
مرت الرؤية ورأى برناباس قرباناً في السماء. كان نصفه جسداً بينما كان نصفه الآخر خبزاً.
30 تموز – اليوم الحادي عشر (1): 30 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
تساعية الدم الثمين الثالثة
31 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
موقع الحدث: جبل كرمل في أوليو
- رأى في رؤية عدداً كبيراً من الأرواح الشريرة (رؤساء الشياطين) قادمين من الغرب لمهاجمتهم.
جاؤوا بريح عظيمة وقوة عظيمة. في نفس الوقت، رأى جيشاً من الملائكة السماويين ورؤساء الملائكة قادمين من الشرق للهجوم عليهم. - عندما رأت الأرواح الشريرة الجيوش السماوية، توقفوا وتوقفت الريح العظيمة أيضاً.
طار رئيس الملائكة ميخائيل مع جيش الملائكة لمهاجمتهم.
ظهر حالاً صليب مُقدس في الهواء، تدفق الدم من الرأس الأقدس الذي تحول إلى نار عندما سقط عليهم وإلتهمهم. - نزلت سحابة من السماء على الفور وغطت كل المكان. ظهر وجه يسوع الأقدس في السحابة.
كان الدم يتدفق بإستمرار من جروحه التي تسبب بها إكليل الشوك. قال ربنا بهدوء: «دعوا دمي الثمين يُغطيكم جميعاً».
حالاً تدفق دم من رأسه الأقدس وغطانا… - أقول بأن جميع الشعوب ستعلم قيمة دمي الثمين وموتي المُقدس….
يُرى لنا قوى حماية الملائكة القديسين لنا، لا سيما عندما تهجم الأرواح الشريرة. الحماية منهم هي واحدة من أولى فوائد هذه العبادة.
31 تموز – اليوم الثاني عشر (2): 31 تموز، 1997 – الساعة التاسعة مساءً
- موقع الحدث: جبل كرمل في أولو.
إنفتحت السماء فوراً. ظهر الثالوث الأقدس. رأيتُ الأربعة والعشرين شخصاً، راكعين خلف الصليب. - إستمر الوجه الأقدس بقوله: «مُباركون هُم كل الذين حضروا التُساعية الأولى. من خلال دمي الثمين ستخلصون. ستُحارب السلطات والقوى السماوية عنكم جميعاً. أنتم الذين أكملتم التُساعية الثانية إفرحوا جميعكم. قلب أمي الطاهر سيحميكم. رئيس الملائكة ميخائيل سيحرسكم دائماً. سأخفي في أرضي المُقدسة كل الذين يُكملون هذه التُساعية العظيمة الأخيرة. لن يراكم عدوكم. قبل موتكم، سأعطيكم دمي الثمين.
- أقول لك يا كاهني المُتواضع، إخدم بدمي الثمين – ليكون ذلك.
أعط أمراً لأي مرض أن يشفى بواسطة دمي الثمين – أعدك بأن أشفيهم.
حرّر الأسرى من خلال دمي الثمين وأخبر الأبرار بأن يفرحوا بدمي. - أحدى النساء الموجودات هنا على هذا الجبل ستُعطى مولوداً صبياً. سيكون الصبي رسولاً لدمي الثمين. إمرأة جاءت من أوا. أخبرها بأن تفرح لأن مرضها قد شُفي.
كاهني سيُبارك عائلاتكم ويُدمر سحر الأوثان. كل الناس المرضى الممسوحين بالزيت، إذهبوا وأعطوا شهاداتكم، لأنكم جميعكم قد شُفيتم. الكثير من الخطأة غير التائبين سيعودون. أعبدوا دمي الثمين عندما ترونهم يعودون إليّ. أبنائي، لا تفرحوا بالعجائب بل إفرحوا لأنكم من بين أوائل الناس الذين شهدوا لهذا النداء. كل الذين يبقون حتى النهاية لن يخسروا. تذكروني دائماً، انا يسوع المسيح المُتألم.
إنتهت الرؤيا حالاً ورأى برناباس المعركة العظيمة ضد قوات الظلام. بواسطة قوة الدم الثمين، رئيس الملائكة ميخائيل دحر العدو. ثم رأيتُ يسوع خارجاً من السحاب ماسكاً سعفة بيده والجيوش السماوية تُنشد أنشودة النصر. في السحابة، سمعتُ صوتاً عالياً يقول: «بواسطة دم الحمل الطاهر، تم دحر الأعداء. يا كل الناس، أعبدوا الدم الثمين لخلاصكم».
المصدر: popefrancis-ar.org
***
عبادة الدم الثمين لمواجهة حكومة العالم السُفُلى بوضع رقاقة كومبيوتر بكل شخص
– السماء تخاطبنا كل يوم لتحذرنا لأنها تحبنا وتريد لنا الخير…
– عن الظلام القادم والعالم السفلي وجنود 666.. وظهور الصليب الأحمر في السماء
– الرجل الشرير يُخطط مع عملائه ليأخذ العرش الأعلى في الكنيسة.
– العدو أنتج أقراصَهُ المُدمِرة. كل شخص يأخذ هذا القرص سيموت… يفعلون هذا ليُقللوا سكان العالم لكي يحكمهم الوحش
– حكومة العالم السفلي جاهزة، عملة واحدة وكل العالم سيكون مربوطاً بالكومبيوتر. سيكون هناك رقم كومبيوتر على كل سلعة، شركة، ومدرسة. سيُرَقّم العالم بعلامة الوحش 666 الموجود الآن في العالم السُفلي.
– صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (1 – 9 تموز)
♰ عبادة الدم الثمين لمواجهة حكومة العالم السُفُلى بوضع رقاقة كومبيوتر بكل شخص ♰
***
رؤيا الطفل النيجيري “برناباس” حول الحرب الروحية وعمل الملاك ميخائيل: كومبيوتر العالم السفلي خرج ليتحكم بالعالم كله
– العذراء: يبحثون عن قدرتي المُنقذة. لكن عندما يرونها لا يُميزونها، إنهم يُشاركون قوات الشر للإستهزاء بها..
– تحذير السماء للبشر لأن الله بابنه يحترم حريتنا، ويريد الخير لنا، والشرور التي ستظهر ليس قصاص من الله/الحب… انها نتيجة أعمالنا (Agoraleaks.com)
تُساعية من ثلاثة أيام لتكريم الثالوث الأقدس – من 13 إلى 15 تموز
Agoraleaks.com