– السماء تخاطبنا كل يوم لتحذرنا لأنها تحبنا وتريد لنا الخير…
– عن الظلام القادم والعالم السفلي وجنود 666.. وظهور الصليب الأحمر في السماء
– الرجل الشرير يُخطط مع عملائه ليأخذ العرش الأعلى في الكنيسة.
– العدو أنتج أقراصَهُ المُدمِرة. كل شخص يأخذ هذا القرص سيموت… يفعلون هذا ليُقللوا سكان العالم لكي يحكمهم الوحش
– حكومة العالم السفلي جاهزة، عملة واحدة وكل العالم سيكون مربوطاً بالكومبيوتر. سيكون هناك رقم كومبيوتر على كل سلعة، شركة، ومدرسة. سيُرَقّم العالم بعلامة الوحش 666 الموجود الآن في العالم السُفلي.
– صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (1 – 9 تموز)
عبادة الدم الثمين ليسوع
هذه هي عبادة الدم الثمين لربنا يسوع المسيح كما أعطيت من قبل ربنا وسيدتنا وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً، إسمه برناباس نوويي، من قرية أولو بولاية إينوجو في نيجيريا، من عام 1995 إلى عام 2003.
أخبر ربنا برناباس الصغير بأن هذه هي أعظم عبادة أعطاها إلى الكنيسة والأخيرة التي سيُعطيها في هذا العصر. هذه هي القنطرة التي ستحمي الكنيسة والمؤمنين المُتبقين وكل أولئك الذين تُحبهم ويُصلون من أجل السلامة خلال التجارب المريرة للعقاب القادم وستجلبهم جميعاً للدخول إلى زمن السلام الموعود.
كتاب صلاة، كتبته ونشرته وجمعته جمعية مُتعبدي الدم الثمين. كتاب عبادة الدم الثمين لربنا يسوع المسيح كما أعطيت من قبل ربنا وسيدتنا وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً.
ما هي عبادة الدم الثمين ليسوع المسيح؟
ترجمة: وسام كاكو
جُمع هذا الكتاب بالكامل من مصادر مُصادق عليها من قبل الكنيسة
إهداء المؤلف
إلى سيدة كوادالوبي التي إمتزج دمها البتولي بالدم الأثمن لإبنها القدوس من خلال حبلها الإلهي. عسى أن تُنقذ صلواتها القادرة كل الذين لم يولدوا بسبب الإبادة الجماعية الناجمة عن الإجهاض وتُساعدنا في الإنتشار السريع لهذه العبادة لكل أبنائها في العالم لكي يخلص أكبر عدد ممكن من النفوس من القوة المُدمرة للشرير.
إلى البابا المحبوب يوحنا بولس الثاني، في ذكراه المُباركة، الذي نبهنا إلى التجارب القادمة..
مقدمة
على مرّ القرون، منذ مجيء يسوع الى هذه الأرض، أظهر الله الآب حبه العظيم لأبنائة. في الكثير من الأمثلة، أظهر للعالم كم يُحبه… في كل عصر ينظر الى حاجات العصر ويُعطي عبادة للمساعدة في تلك الحاجات.
في وقتنا الحاضر، ومثلما يتفق الجميع بأنه أخر الأزمنة، يأتي الله الآب مرة أخرى بدفعة أخيرة من الحب لأبنائه. إنه يُعطينا واحدة من أعظم العبادات قوة على مرّ الأوقات وهي عبادة الدم الثمين لإبنه يسوع. إن عبادة الدم الثمين ليسوع المسيح ربنا هي واحدة من أعظم العبادات التي أعطاها الآب الأزلي لنا. إنه يرى بأننا نحتاج كثيراً الى رحمته ومحبته. إنه يرى الظلام الذي يُحيط بنا في هذه الأزمنة، فعصرنا مُميَّز بالإلحاد والإرتداد والكبرياء.
الآن في وقتنا هذا، مع الشر الذي يُحيط بنا لدرجة إننا نستطيع تقريباً أن نلمسه، يأتي يسوع ليقول بأن كل شخص من البابا الى الكهنة والى اصغر مسيحي مُعَمّد يجب أن يُحمى بدمه الثمين.
لقد خُصّص شهر تموز بأكمله «لعبادة دم المسيح الثمين». والكنيسة تشجّع ممارستها واقامة التساعيات خلال هذا الشهر وتلاوة مسبحة دم المسيح والصلوات المتعلقة بهذه العبادة يومياً.
فلنكرّم يومياً دم يسوع المسيح الذي سُفك عنا وفيه خلاصنا. فقد قال السيد المسيح في إحدى رسائله: «القلب الطاهر لأمي سيحمي ودمي الثمين سيُخلِّص».
ما ستجده في محتوى قسم عبادة الدم الثمين هو العديد من الرسائل المؤثرة التي أعطاها يسوع لنا عن دمه الثمين بدافع محبته الطاهرة والكثير من الصلوات القوية. تقول سيدتنا العذراء مريم: «هذه العبادة تشتمل على كل عبادات إبني وآلام ربي». ذلك يعني إن عبادة الدم الثمين تعتبر إندماج لكل العبادات المُخصصة لآلام ربنا. لهذا السبب فهي قوية جداً ويخافها الشياطين وعملاؤهم ويُهاجمونها.
نضع هنا بعض من كلمات أمنا العذراء مريم حول عبادة الدم الثمين:
«إنّ عبادة دم يسوع الثمين من أسمى وأثمن العبادات، من أراد الوصول إلى أعلى درجات الكمال، فليتقدّم بعبادة الدم الثمين».
«ھذا الدم يبلسم الجراح ويشفي، ھذا الدم ھو رمز الإنتصار للصلاح وھو عميٌ للشرّ والأشرار. أسكبوا دم يسوع الثمين كل لحظة على الصلاح والأشرار: إنه سيف ذو حدين، يحميكم ويدافع عنكم. أختموا كل يوم نفوسكم وأجسادكم بدم يسوع الثمين: علامة الحياة الأبدية».
«إن تكريم الدم الثمين بتلاوة المسبحة والطلبة، يعطينا شفاء لأحباءنا: شفاء جسدي وشفاء روحي… بعض ھذه الإبتھالات، ھي لحمايتنا من شرور ھذا العالم، لأن دم يسوع يُسكب على الأشرار لشلّھم، وعلى الصلاّح لحمايتھم من الأخطار. إذا جمعنا كل ھذه الصلوات نكون قد حمينا نفوسنا ونفوس أحبائنا، قد كرّمنا الدّم الثمين لانه يستحق ذلك».
« …عندما تصلّون الوردية، أنتم تعرقلون مخططات الشرير، أما إذا تلوتم مع الوردية مسبحة دم يسوع الثمين، فھو يقتل الشر الذي حولكم، ھذا يعني تعرقلت مخططات الشرير إلى وقت أطول وخفّت قُدُرات الشرير على إعادة تركيب مخططات مستقبلية».
«أريد منكم يا أحبّائي أن تُكرّموا دم يسوع الثمين لأنه يُشكّل – بالإضافة إلى سلاح الورديّة – ترساً منيعاً ضدّ الشرّ».
«أسكبوا الدمَ الثمين على الأمكنة التي تسكنون فيھا… (صلاة حماية الأماكن)
وكرِّسوا نفوسَكم لھذا الدمِ الثّمين.» (صلاة التكريس)
«أسكُبوا الدم الثمين على نفوسكم وعلى نفوس من تُحبّون لحمايتكم و شفائكم». (صلاة حماية الذات)
***
1 تموز – اليوم الأول من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
1 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
«يا أبنائي المُرحَب بهم في هذه الساعة العظيمة المُتميزة، أنتم مُباركون. أصغوا يا أبنائي المحبوبين، لقد إخترتُ هذه الساعة لأكشف لكم عن العقاب القادم (نتيجة أفعالنا) لكي تكونوا مستعدين ولكي تُساعدوا في إنقاذ النفوس. الساعة قريبة، وقت الضيقة العظيمة قادم قريباً. الكثيرون سيُراق دمهم. سيُعطي الرجل الشرير الأمر لقواته ليُوقفوا أبنائي. سيُقتلون، آه، صلوا، صلوا كثيراً يا أبنائي المحبوبين! إجعلوا إيمانكم أقوى. كونوا مُستعدين لملاقاة الساعة.
سأرسل ملائكتي الى الأرض لتحمل (الى السماء) أجساد شعبي الباقين في الإيمان حتى الموت. سيأكلون معي في السماء.
أبنائي، الكثيرون لن يحتملوا هذه الساعة الرهيبة. صلوا من أجلهم. بعد هذا الإضطهاد العظيم سيظهر الصليب الأحمر في السماء. يُمثل هذا الصليب الدم الثمين ودم الشهداء. في ذلك الوقت، كل من يبقى في الإيمان ويدعو دمي الثمين سيخلص خلال الظلام القادم. دمي الثمين سيحميهم، صلوا مسبحة دمي الثمين دائماً، عَزوني وإعبدوني. كم أتمنى للذين يُشاركون في هذا اليوم من التُساعية الأولى أن يستلموا هذه الصلوات.
عبادتكم تسرني كثيراً.
أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم الأول:
اليوم، يوضح ربنا حقيقة إن العقاب وشيك.. ستكون وسيلة العقاب هي العدو الشرير لنفوسنا. الكثير من المؤمنين سيكونون ضحايا. يقول الرب: «سيُعطي الرجل الشرير أمراً لرجاله ليوقفوا أبنائي.» الابناء هنا، تُشير بشكل خاص الى المُتعبدين للدم الثمين، بعضهم سيُصبحون شهوداً لكلٍ من الإيمان والتقوى.
يعِد الرب بأنه سيُرسل الملائكة ليحملوا إلى السماء، أجساد أولئك الناس الذين يبقون مؤمنين حتى النهاية. لكن البعض سيبقى على قيد الحياة، لذا فإنه يحثّنا على الصلاة بشكل أقوى لكي نحصل على القوة التي نحتاجها في تلك الساعة، وعلى وجه الخصوص صلّوا مسبحة الدم الثمين.
اليوم نُصلي من أجل نعمة الثبات في إرادة الله في هذه الحياة.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (2 – 9 تموز)
2 تموز – اليوم الثاني من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
2 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
في هذا اليوم الثاني من التُساعية الأولى، أقتيد برناباس بواسطة الملاك في رؤيا إلى العالم السُفلي. هناك رأى عدداً كبيراً من الجنود، جميعهم عليهم علامة الرقم 666 ويعبدون الوحش. ثم قاده الملاك إلى بيت مُحَصّنْ فيه الكثير من أجهزة الكومبيوتر.
قال الملاك: «يا ابن الإنسان، أولئك الناس الذين تراهم هنا، هم من كل بلد في العالم. إختارهم الشيطان للهجوم في وقت الإضطهاد القادم، ساعة الحكومة الشريرة. بمساعدة هذا الكومبيوتر، جميع الناس سيحملون علامة. صلي الأن وإستعد لكي تتحمل الى النهاية.»
إختفى الملاك. ثم ظهر الرأس الأقدس ليسوع في سحابة. إقترب أكثر وقال: «أبنائي، صلوا كثيراً الآن حيث يوجد وقت. قريباً ستخرج حكومة العالم السُفلي هذه وتحكم العالم. بكومبيوترهم سيتم وضع علامة على الكثير من الناس. كل أولئك الذين يستلمون العلامة سيُدمرون.
في ذلك الوقت، كل شيء خارج دمي الثمين سيضيع. كل مّنْ يدعو دمي الثمين سيمتلئ إيماناً. الكثيرون سيجدون الرحمة فقط في دمي الثمين. أقول لكم يا أبنائي المحبوبين صلوا بقوة أكبر الآن. علموا الآخرين كيف يُصّلوا. دعوا جميع الناس يُكرسون أنفسهم لدمي الثمين.
أحبكم، أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم الثاني:
تتعامل هذه الرسالة مع، لا بل إنها تُؤكد على مفهوم المسيح الدجال في سفر الرؤيا. بينما يعبد أبناء الله الثالوث الأقدس في الأعالي، فإن الناس في العالم السُفلي مشغولون بعبادة الوحش العظيم «الذي يحمل سبعة رؤوس وعشرة قرون» (سفر الرؤيا 13: 11). الكثيرون منا يعرف عن عدد الوحش، 666 (الرؤيا 13: 18)، وتوجد الآن إشاعات مُنتشرة عن خطط لوضع رقاقة كومبيوتر في كل شخص. تضعنا هذه الرسالة جميعنا في واقع صارخ. رأى الرائي أولئك الذين يحملون العلامة والكومبيوتر الكبير المُستعمل في تشكيلها. إننا نتحرك جميعاً بإتجاه الحكومة الشريرة المُعدة خصيصاً لهذا الغرض. يجب أن نُراقب هذا وأن نكون مُستعدين. يُخبرنا الرب إن طريق النصر يكون بالثبات في الإيمان، صلوا دون توقف وكرسوا أنفسكم لدمه الثمين.
اليوم نُصلي من أجل حكوماتنا وكل القادة المدنيين.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (3 – 9 تموز)
3 تموز – اليوم الثالث من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
3 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
«أبنائي، صلوا، صلوا أكثر من أجل كنيستي المُقدسة. صلوا ولا تستسلموا أبداً. إن زمن الرجل الشرير على الأبواب. زمن يحكم فيه كنيستي. أبنائي، إن الرجل الشرير الآن في كنيستي. إنه يُخطط مع عملائه ليأخذ العرش الأعلى في كنيستي. يا أبنائي، إن الساعة تقترب بسرعة. الساعة العظيمة لتعليمي عن الحزن قادمة قريباً. الكثير من كهنتي سيتبعون تعاليم المسيح الدجال ويُصبحون كهنة دجالين. الكثير من كهنتي سيُقتلون لأنهم لن يُطيعوا الرجل الشرير.
القليل فقط من الكهنة الصالحين سيبقون. ثم سيُعاني شعبي بشدة. سيجدون صعوبة في سماع القداس المُقدس بنفس القيمة التي يسمعونه بها الآن. الكثير من الكنائس ستُغلق. سيهرب الناس من مكان الى إخر للبحث عن الكلمة ولن يجدوها. الكثير من الناس سيجدون صعوبة في الصلاة لأن رحمة الله ستتوقف. (قد أوقفناها)
يا ابنائي، لهذا أدعوكم الآن الى الصلاة. إعملوا التضحيات دائماً وقدموا حياتكم الآن لي. دعوا جميع الناس ليُشاركوا سوية ويدعوا دمي الثمين الذي يُهديء غضب الآب.
يا أبنائي، الكثير من الناس سيأسفون لأنهم لم يُرحبوا بهذه العبادة. صلوا ورديتكم المُقدسة يومياً، قلب أمي الطاهر سيحميكم. صلوا مسبحة دمي الثمين هذه دائماً واعملوا تعويضاً ثابتاً عن جميع الخطايا التي يعملها الناس ضدي وضد دمي الثمين. إن دمي الثمين سيُنقذكم.
أحبكم جميعاً. أبارككم جميعاً».
ثم رأى برناباس في الرؤيا عدداً كبيراً من الكهنة مربوطين إلى أعمدة. الجنود كانوا يُعذبونهم ومن ثم إنتهت الرؤيا.
تأمل اليوم الثالث:
توجد طريقتان للمرور خلال العقوبة: الأولى هي لكل العالم والأخرى هي للكنيسة. بينما تتعلق الرسالة السابقة بِعقوبة العالم بشكل كبير، اليوم يتحدث الرب عن تلك التي ستصيب كنيسته. يُخطط الشرير، من داخل الكنيسة، ليأخذ عرش القديس بطرس. سيتم عمل ذلك لإختبار إيماننا. يجب أن ننتظر ونسهر من أجل هذه التجربة. ينوح الرب من أجل العديد من الكهنة الذين سيتبعون المسيح الدجال وتعاليمه، وأيضاً من أجل أولئك الكهنة الذين سيفقدون حياتهم بسبب رفضهم طاعة التعاليم الكاذبة. بالنتيجة، ستتوقف نعمة الله لأن القداس الحقيقي لن يوجد في أي مكان. في هذا الوضع، ستكون عبادة الدم الثمين أفضل طريقة للإتصال مع الرب. لذا فإنه يُصر على أن نُصلي ونعمل تضحيات أكثر لتقوية نفوسنا.
اليوم نُصلي من أجل جميع قادة كنيستنا؛ البابا، الكرادلة، الأساقفة، الكهنة والشمامسة.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (4 – 9 تموز)
4 تموز – اليوم الرابع من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
4 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
اليوم رأى برناباس في السحابة رؤيا لربنا وهو مُعلق على الصليب والدم يجري من الجروح الكثيرة في جسده المُقدس. كان يوجد في السحابة أيضاً، الكثير من الأطفال الصغار الذين كانوا يُصلون إلى يسوع المسيح المُتألم لإنقاذهم. قالوا: «يا أبانا الرحوم أنقذنا بدمك الثمين. ليأتي قريباً الوقت الذي تُكافيء فيه العالم». إستمر برناباس بالصلاة، الدم الثمين والماء انسكبا من الجنب الأقدس لربنا يسوع المسيح وغطيا الأطفال الصغار. فرحوا ومجدوا الله. حالاً إنتهت الرؤيا وظهر وجه يسوع الأقدس وقال:
«يا ابنائي… العالم مليء بالخطيئة؛ الزنا والفسق يحكمان العالم. الناس يُحبون المخلوقات ويتجاهلون الخالق. يُخطئون ويُجدفون ضد الله الحي. موتي على الصليب لا قيمة له عندهم. يا بُني، أنت ترى كم هم كثيرون الأطفال غير المولودين الذين أجهضوا في العالم.
يا ابنائي، إنهم كثيرون، إنهم كثيرون، صرخاتهم تُزعج السماء وتزيد من غضب أبي. يا أبنائي، إن دمهم يجرح قلبي الأقدس، صرخاتهم توجع الجرح في قلبي الأقدس. حذروا شعبي، آه يا ابنائي المحبوبين، توقفوا عن الخطيئة! يا شعبي، أحبّوني وتوقفوا عن الخطيئة. توقفوا عن الخطيئة! لتتوقفوا عن الخطيئة!! توقفوا عن الفسق. أقول لكم أوقفوا الفسق في الشباب.
كم أحبكم. كيف تعرفون بأني أحبكم؟ عزوني بواسطة الحياة المُقدسة. يا أبنائي الساعة قصيرة لإنقاذ النفوس. أخبروا شعبي بأن يتصالحوا مع الله. أعلموهم بأن يرجعوا إليّ وأن يبحثوا عن ملكوت الله. إن ساعة العقوبة القادمة ستأتي قريباً جداً. الكثير من النفوس ستهلك الى الأبد. الكثير من النفوس المؤمنة ستُصبح ضعيفة في ذلك الوقت. سيجد الناس صعوبة في تغيير حياتهم. سيكون هناك إرتباكاً في الكثير من النفوس.
يا أبنائي، لقد أخبرتكم بهذا من قبل والآن أذكركم بأن الدمار القادم سيبدأ في كل عائلة أراقت دم نفوس بريئة. دعوا جميع الناس إلى أن يدعوا دمي الثمين وسيُنقذون. عمّدوا الأطفال غير المولودين بقوة دمي الثمين. يا ابنائي، إن قلب أمي الطاهر سيحميكم ودمي الثمين سينقذكم.
أبارككم جميعاً. أبارككم جميعاً».
إنتهت الرؤيا ورأى برناباس الأطفال الصغار يُمجدون الله في السحابة لبعض الوقت، ثم إختفى كل شيء.
تامل اليوم الرابع:
إن خطايا الجسد هي أعظم الأسلحة المُستخدمة من قبل الشرير لإثارة غضب الآب الأزلي. إنها لا تُبعد الرجال والنساء عن الله وعن بعضهم البعض فحسب، بل إن هذه الخطايا أيضاً تحول حبهم لله إلى حبٍ لأنفسهم. إنها تؤدي أيضاً إلى قتل الكثير من الأطفال غير المولودين. إن صرخاتهم الصامتة من أجل العقاب تُثير العدل الإلهي. إن قوة عبادة الدم الثمين قد جُعلت ظاهرة. بواسطة الدم الثمين تتعمد هذه النفوس غير المولودة ويُمكن أن تدخل إلى السعادة الأبدية.
لذا يجب أن نُصلي بحرارة لهم، خاصة الصلاة من أجل عماد الأطفال المُجهضين، كي تتوقف صرخاتهم ويهدأ غضب الله. يجب أن نُصلي كثيراً جداً من أجل التوبة الصادقة لجميع أولئك الذين إشتركوا في حياة الفسق، الزنا والإجهاض.
نُصلي اليوم من أجل إهتداء الخطأة.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (5 – 9 تموز)
5 تموز – اليوم الخامس من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
5 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
رأى برناباس اليوم خلال صلاته، رؤيا لعديد من الناس داخل بُحيرة من النار. وبينما كانت النار تحرقهم، كانوا يصرخون بحزن عميق. بعد لحظة قصيرة، نزلت سحابة وغطت كل المكان. ظهر يسوع المسيح المُتألم معلقاً على الصليب في السحابة. إنسكب دمه الثمين من جروحه المُقدسة؛ خاصة الجروح الخمسة الأكثر ظهوراً. عند رؤية ربنا على الصليب، وقف كل الناس الموجودين في بحيرة النار يصرخون بصوت عال قائلين، «يا رب، إرحمنا! كن رحوماً معنا! لينقذنا دمك الثمين!» بينما كانوا يُصلون، رأيتُ ملاك الله نازلاً من السماء. سحبهم خارج الحفرة وطاروا مع الملاك إلى داخل السحابة. في السحابة، جلسوا مع كل حشد الملائكة، وأكلوا وشربوا جسد ودم الحمل الطاهر.
ثم ظهر وجه يسوع الأقدس وقال: «يا أبنائي المحبوبين، إتبعوا طريق الصحراء الى أورشليم الجديدة. إقبلوا كل المعاناة كصليب. أحبوا صليبكم. إقبلوه بفرح. إحملوا صليبكم الخاص واتبعوني. إنهضوا عندما تقعون. كونوا أقوياء وتحمّلوا حتى النهاية. يا ابنائي، إن الناس خسروا الى الأبد بسبب خطايا الجسد. الكثير من النفوس تُعاني من تطهير رهيب بسبب آلام الجسد. إن أبنائي يُحبون الثروة الزائلة لهذا العالم. إنهم يعبدون المال ويخسرون نفوسهم الى الأبد. يا أبنائي، الكثير من النفوس مُتجهة بإتجاه الهلاك؛ إنهم يتجهون بإتجاه الهلاك بسبب الثروة المؤقتة لهذا العالم.
أتوسل إليكم جميعاً بحب، يا أبنائي المحبوبين، أن تتبعوا طريق الصحراء. علموا الآخرين كيف يقبلون صلبانهم. أقول لكم عيشوا حياة رهبانية. صلوا من أجل النفوس في المطهر الذين هم تحت حرارة التطهير. صلوا لهم بواسطة قوة دمي الثمين. إني أعد بأن أنقذهم. يا أبنائي، أهربوا من أجل حياتكم لكي لا تُعانوا من التطهير بعد الموت. يا أبنائي، صلوا من أجل أن تفهموا الرؤى القادمة.
أحبكم جميعاً. أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم الخامس:
إن حقيقة مكان التطهير موصوفة في رسالة اليوم. يُمكن الحصول على رحمة ربنا بقوة من خلال دمه الثمين. لدينا الفرصة أن نقوم بالتكفير عن خطايانا المُتعلقة بالأمور المادية والجسد بينما نحن هنا على الأرض. يجب أن نُحول معاناتنا الى تضحيات وأن نقوم بتكفير أكبر عن خطايانا لتجنب نيران التطهير في المطهر.
نُصلي اليوم من أجل النفوس القديسة في المطهر.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (6 – 9 تموز)
6 تموز – اليوم السادس من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
6 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
«يا أبنائي، إسمعوا كلمتي هذه وأحفظوها في قلوبكم. أنا المسيح المُتألم، أنا أحبكم جميعاً. يا أبنائي، إن الضيقة القادمة مُرعبة ومُخيفة. صلوا كثيراً، أقول صلوا كثيراً، صلوا بشدة أكثر. صلوا من أجل أن لا تبدأ الساعة خلال موسم المطر لانه لن تكون هناك أية حرارة طبيعية إذا جاءت خلال موسم المطر. أبنائي، صلوا دائماً الآن.
قدموا كل صلواتكم من أجل خلاص الناس. كم ستكون رهيبة مُعاناة المرأة التي تكون في مخاض! الساعة القادمة هذه ستكون رهيبة ومُخيفة جداً، مَنْ سينجو منها؟
يا أبنائي المحبوبين، صلوا من أجل أن تكون هذه الساعة قصيرة، هيئوا أنفسكم بحب مُقدس. أظهروا الرحمة للناس وعِظوا كلماتي لهم. عيشوا حياة مُقدسة بالكامل وخبّروا الأخرين لكي يُغيروا حياتهم. ألبسوا أنفسكم بالتواضع، لأن تواضعكم سيُساعدكم في هذه المعركة العظيمة.
يا أبنائي، الكثيرون سيُفقدون إلى الأبد، الكثيرون سيُفقدون إلى الأبد، أين القلة؟ ما زلتُ أبحث عنهم.
إذا سمع الناس، دعوهم يسمعون هذه الكلمات وصّلوا. صلوا وقوموا بعبادة ثابتة. إحضروا القداس الإلهي، يا أبنائي المحبوبين. إحضروا القداس الإلهي الآن! الوقت قادم، حيث سيبحث الناس عن القداس الإلهي ليكون بنفس قيمة ما تسمعون الآن ولن يجدوه. لا تدعوا يوماً يمر بدون أن تتناولوا القربان الأقدس. أشربوا دمي الثمين وكونوا مملوئين بالقوة. غداً سأعلمكم صلاة من خلال ملاكي، صلاة محبة ورحمة.
أبنائي، ستسمعون الكثيرين يتكلمون وسيُصبح إيمانكم ضعيفاً، سعداء هم أولئك الذين يثبتون بدمي الثمين، فالعقاب القادم لن يؤثر عليهم. صلوا من أجل أن تكونوا قادرين على إكمال هذه التُساعية بالكامل. سيُحاربكم عدوكم وسيُحاول أن يوقفكم لكي لا تُكملوها. تذكروا تحذيراتي واحفظوها.
أنا سعيد بحماسكم وحبكم. أبارككم جميعاً».
تأمل اليوم السادس:
هذه الرسالة هي إشارة مباشرة لتحذيرات ربنا في متى 24: 19، «وويل للحبالى والمُرضعات في تلك الأيام». ومتى 24: 20، «لكن صلوا لكي لا يكون هَرَبكم في شتاءٍ ولا في سبت». وأيضاً في متى 24: 21 «لأنه يكون حينئذٍ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ إبتداء العالم إلى الآن ولن يكون».
يجب أن يُنظر إلى هذه الرسالة بمثابة تذكير أو إعادة تأكيد بأن نبوة ربنا للتلاميذ لم تأت بعد. إن الرب بصلاحه يُعطينا العلاج لنتهيأ لهذا الوقت – إحضروا القداس الإلهي وتناولوا القربان الأقدس بشكل مُنتظم الآن ما دمنا أحراراً أن نفعل هذا. هذه الفرصة لن تكون موجودة في وقت الضيق العظيم. عبادة الدم الثمين ستكون الطريق إلى الأمان.
اليوم نُصلي من أجل نعمة التحمل في وقت التجارب.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (7 – 9 تموز)
7 تموز – اليوم السابع من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
7 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
رأى برناباس اليوم رؤية فيها يسوع المسيح المُتألم مُعلقاً وهو حي على الصليب على قمة جبل. بكى ربنا بمرارة بينما كان دمه الثمين ينسكب من كل جروحه. ظهر ملاك وركع بوقار أمام الصليب. صلى صلاة لتكريم الدم الثمين:
«السجود! السجود! السجود!! لك، أيها السلاح الأقوى.
السجود! السجود! السجود!!! لدمك الثمين.
يا يسوع المسيح المتألم الرحوم، أسكب دمك الثمين في نفوسنا.
إروي عطشنا وأدحر أعداءنا. أمين.»
«يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.
يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.
يا دم الخلاص القوي، حارب العدو.»
بعد هذا قال الملاك: «يا ابن الإنسان قُل هذه الصلوات دائماً. صليها من أجل الحماية. سينقذك ربنا بدمه الثمين. أعبد دمه الثمين ودع الآخرين يُشاركونك. صلي ولا تستسلم أبداً. أحبكم.»
غادر الملاك وظهر الوجه الأقدس وقال: «ابنائي، إسمعوا وافهموا هذه الكلمات. أبنائي، المعركة الروحية تزداد. توجد حرب عظيمة في الروح الآن. لقد أسر العدو العديد من الشعوب ويحكمها الآن. بلدك (نيجيريا) من بين هذه الشعوب.
ابنائي، يوجد الكثير من العملاء لروح الشر الموجودة الآن في العالم. خرجوا من المحيط منذ سنوات قليلة ماضية. الكثير منهم بنوا معامل وأنتجوا منتوجات. الكثير فتحوا كنائس وكثيرون يعيشون بين الناس في المدارس وفي المدن الكبيرة. خدعوا الناس.
أبنائي، الآن الساعة هي في مُتناول اليد. إنهم غير نائمين لأنهم يعرفون إن ساعتهم قصيرة جداً. صلوا بشدة الآن، الرجل الشرير لم يبدأ عمله بعد. المسيح الدجال في الكنيسة. سيحكم كنيستي. صلوا من أجل أن لا تُخدَعوا.
أبنائي، إعلموا هذا الآن بأنه عندما يُحرِّم الرجل الشرير القداس الإلهي، إعلموا بأن تلك الساعة هي المعركة الأخيرة. هذه الساعة هي المرحلة الأعظم والأكثر رعباً. سيتبع هذه الساعة ثلاثة أيام من الظلام. في الليلة الثانية من أيام الظلام الثلاثة ستدحر ملائكتي العدو من خلال قوة دمي الثمين. دع جميع الناس لأن يدعوا دمي الثمين وسيخلصون. قوموا بتعويض دائم عن جميع الخطايا التي يرتكبها البشر ضدي. كُونوا مُنتبهين أبنائي، الحرب في الروح تزداد. شاركوا في المعركة وإنتصروا.
أحبوني وأنقذوا نفوسكم. أبارككم جميعاً».
رأى برناباس في رؤيا التنين الأحمر في حفرة مفتوحة أمام الصليب. الدم ينضح من قلبه الأقدس ويُعذب التنين.
تأمل اليوم السابع:
الرؤيا التي رآها برناباس من قبل تُعيد ألم صلب المسيح على الجلجثة. الرؤيا التي تلتها خطيرة جداً. وجود عملاء الشرير في العالم والمسيح الدجال في الكنيسة، تم تأكيده. في حين إن الرسائل السابقة تستعمل الحكومة والنشاط والكنائس لإيقاع المؤمنين في الشرك، نرى إن الأخيرة تبحث عن فرصة للسيطرة على الكنيسة، والتي ستحدث. سيمنع المسيح الدجال الإحتفال بالقداس الإلهي، وهكذا تُجلب الأيام الثلاثة للظلام. ملائكة الرب ستدحر العدو في اليوم الثاني من الظلام. هذا نداء للإستعداد لحرب روحية شديدة.
8 تموز – اليوم الثامن من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
8 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
يظهر ربنا حاملاً في يده اليُمنى قلبه الأقدس مُحاطاً بإكليل الشوك. بجانب قلبه كان يوجد جرح ينضح دماً وماءاً على الدوام وكانت أشعاعات تُشرق منه إلى الأمام. نزلت سحابة وغطت كل المكان.
قال ربنا يسوع المسيح حالاً: «أبنائي، إن الجرح في قلبي يُؤلمني كثيراً بسبب خطايا العالم، وبسبب النفوس التي ستُفقد إلى الأبد وبسبب أبنائي الذين سيُعانون من العقاب العظيم. الكثير من أبنائي لا يُبالون للتحذيرات والرؤى. القليل جداً من الناس يسمعون رسائلي ويتهيأون لها. أبنائي صلوا من أجل الخطأة غير التائبين، قدموا تضحياتكم اليومية من أجلهم بواسطة قوة دمي الثمين. أعدكم بأن أسمح بقطرة من دمي الثمين أن تسقط على أي قلب يحتاج إلى أن يهتدي من خلال دمي الثمين. القلوب القاسية ستنسحق وتهتدي.
ابنائي صلوا من أجلهم، ليكن إيمانكم بي، دعوا إيمانكم ينمو. إبنوا إيمانكم بي. المحنة العظيمة قادمة. أبنائي المحنة عظيمة. مَنْ سينجو منها؟ الكثيرين سيُراق دمهم.
أبنائي أجعلوا إيمانكم أقوى. سيأتي الوقت الذي سيُقتل فيه الكثير من أبنائي. لقد أخبرتكم بهذا من قبل، الآن أذكركم بأن العدو أنتج أقراصَهُ المُدمِرة. كل شخص يأخذ هذا القرص سيموت في وقت مُحدد. يفعلون هذا ليُقللوا سكان العالم لكي يحكمهم الوحش.
أبنائي سيُعطونه مجاناً لكل الناس. روحي ستجعلكم تعرفون عندما تسمعون عنها أو عندما ترونها. أنا أقول لكم، صلوا، صلوا كثيراً يا أبنائي. كونوا مؤمنين. إطبعوا ختمي بدمي الثمين على قلوب المؤمنين. سينمون في الإيمان وينتصرون على التنين الأحمر. أحبوني وكونوا مؤمنين لي. غداً سأبارككم حقاً بقوة الثالوث وأكشف لكم الرؤيا الأخيرة لهذه التُساعية. تعالوا بإيمان، لا تناموا.
أبارككم جميعأً».
تأمل اليوم الثامن:
واحد من أعظم الدروس أهمية في هذه العبادة هي جعلنا نُدرك بأن ربنا ما زال يُعاني من آلام الصلب. واحد من الأسباب مُبينة في هذه الرسالة، لأن الكثير جداً من النفوس ترفض أن تُبالي بتحذيرات الرب ولهذا ستخسر. يجب أن نُصلي من أجل غير التائبين والنفوس القاسية في العالم بواسطة قوة الدم الثمين القادر أن ينقذهم. لقد أخبرنا الرب بأن حكوماتنا شريرة ولها خطط شريرة. نحتاج فقط أن نكون ساهرين ومُتمسكين بحبنا له.
اليوم نُصلي من أجل الخراف الضالة ومن أجل عدم السقوط في الإيمان.
صلاة التساعية في نهاية المقالة بعد توالي الأيام التسع (9 تموز)
9 تموز – اليوم التاسع من تساعية الدم الثمين الأولى، [شهر تموز لعبادة الدم الثمين]
9 تموز، 1997 – الساعة 9 مساءً
في هذا اليوم الأخير من أيام التساعية الأولى، رأى برناباس في رؤيا إكليل الشوك في السحاب. تحرك الإكليل حول السحابة حتى ظهر الرأس الأقدس مُكللاً بالأشواك. كان الدم ينسكب خارجاً من كل الجروح في رأسه الأقدس. رفع الرب وجهه وقال بلطف: «أبنائي، اليوم هو اليوم الأخير من التساعية الأولى لشهر تموز العظيم الذي كرسته السماء لدمي الثمين. اليوم سأذكركم بجميع الرؤى الماضية. كونوا حذرين، إسهروا وصلوا.
أبنائي أخبرتكم بأن الكثير من كرادلتي تزوجوا، أخبرتكم بأن واحداً منهم تزوج من ملكة الشر. الملكة وقواها الشيطانية إنتصروا على الكاردينال. أبنائي، الكاردينال الممسوس بالشيطان سيُحارب من أجل أن يحكم كنيستي. أبنائي، خلال ذلك الوقت سيُحرم إقامة القداس الإلهي. إنْ لم يُحرم القداس الإلهي، فإن الظلام العظيم لن يأتي، لأن القداس الإلهي يملك جميع الصلاحيات لإيقاف العقاب العظيم. لكن السماء قد صادقت عليه، تهيأوا للمحنة القادمة.
أبنائي، ان حكومة العالم السفلي جاهزة للحكم بسلطتها. ستكون هناك حكومة عالمية واحدة، عملة واحدة وكل العالم سيكون مربوطاً بالكومبيوتر. سيكون هناك رقم كومبيوتر على كل سلعة، شركة، ومدرسة. سيُرَقّم العالم بعلامة الوحش 666 الموجود الآن في العالم السُفلي.
أبنائي، لا تستلموا هذه العلامة أبداً. كل من يستلم هذه العلامة سيخسر الى الأبد. انصتوا، أنصتوا، كونوا حاضرين لتقديم حياتكم.
أبنائي، أنا سُفك دمي وسيُسفَك دم الشهداء قبل أن أدحر العدو. أبنائي إفرحوا بإيمانكم. ملاكي سيأخذ أجسادكم ونفوسكم الى السماء، كل أولئك الذين يُقدّمون حياتهم من أجلي.
بعد هذا الإضطهاد العظيم، سيكون هناك صليباً أحمراً في السماء وسيكون القمر مُظلماً. العلامة في السماء ستُمثل دمي الثمين ودم الشهداء. إن دم الأطفال الأبرياء سيُظلِم القمر.
أبنائي، لقد أخبرتكم بأنه سيكون هناك موت جماعي للأطفال الذين سيُقتلون. صلوا ولا تستسلموا. أبنائي، هذا الإضطهاد القادم سيكون مُرعباً ومُخيفاً. أنا أعدكم بأن أنقذكم. حتى في حالة الغضب العظيم للآب الأزلي فإن دمي الثمين سينقذكم.
أبنائي، إفرحوا لأن النجمة الألمع قد خرجت من السحابة. النجمة الألمع من بين كل النجوم. تابوت العهد وعامود السحاب الذي سيقود شعبي الى العهد الجديد. النجمة هي قلب أمي الطاهر. أنظروا سترونها كل مساء في السحاب. إنها تُعطي الفرح لأبنائها الذين كرّسوا أنفسهم لها. تهيأوا، كرسوا نفوسكم لها. إن أمي ستحمي أبناءها. صلوا ورديتكم وعيشوا حياة مُقدسة. أبنائي، أعطوا هذه المسبحة الى الرائيين. علموا هذه الصلاة لهما. أنا أقول لهما أن يُصلياها دائماً. إن العدو سيُهاجم أولاً الرؤاة في كل العالم. سيُعانون، لا تخافوا يا أبنائي أنا أعد بإنقاذهم بواسطة قوة دمي الثمين. كل الذين يُنادون دمي سيُنقذون. دعوا العوائل تُصلي مسبحة دمي الثمين. سأنقذهم في الساعة المُرعبة.
أبنائي، صلوا هذه المسبحة من أجل الخطأة. صلوها من أجل الخطأة غير التائبين. سأسمح لدمي بأن ينزل على قلوبهم قبل أن يأتي اليوم العظيم. سيحصلون على ندم حقيقي عن خطاياهم. صلوا، صلوا من أجل الخطأة، صلوا للكنائس غير الكاثوليكية، صلوا من أجل أن يكونوا واحداً. أبي سيستجيب لصلواتكم من خلال دمي الثمين. أنا سأرسل علامة عظيمة في السماء وسيراها كل الناس وسيتحولون الى قطيعي. سيعبدوني ويوقروني أنا ودمي الثمين.
أبنائي لن أجري مُعجزات عظيمة الآن لأن الكنيسة لم تُصادق عليها بعد. لكني سأستجيب لدعواتكم إستناداً الى الإرادة الإلهية. إستعدوا لتساعية الثلاثة أيام. كونوا جاهزين للترحيب بأمكم».
ظهر الثالوث الأقدس في السحاب. الروح القدس أضاء ضوءاً إلهياً على برناباس وكل المُشتركين معه. الآب والإبن باركانا وقالا: «أبارك جميعكم».
تأمل اليوم التاسع:
رسالة اليوم التاسع هي عبارة عن خلاصة للأيام الثمانية الماضية. لقد جعل ربنا المسألة واضحة حيث إن السماء وافقت على الخطط التي تسمح للمسيح الدجال بأن يحكم الكنيسة ويُحرم القداس، التي تسمح بثلاثة أيام من الظلام، وبحكومة عالمية شريرة واحدة وبدين شرير واحد. هذه هي آلات العقاب. التكرار هو طريقة للتأكيد في الرسائل الإلهية. هنا يُطالبنا الرب بالصلاة من أجل الخطأة وغير الكاثوليك لكي نتوحد معهم في ساعة المحنة. إن قوة الدم الثمين لهذه الأوقات يجري إعادة تأكيده، ولكن لا يُمكن تأكيده بما يكفي.
اليوم نُصلي من أجل غير المسيحيين…
***
نذكر بأن رسائل الدم الثمين وصليب يسوع المُتألم وكل ما يتعلق بما كشفه يسوع لنا قد تم إرساله الى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وقد إستجاب البابا لجميع هذا الرسائل المرسلة إليه عن عبادة الدم الثمين. لقد خاطب البابا كل المُتعبدين للدم الثمين في جميع أنحاء العالم قائلا:
«إخوتي وأخواتي الأعزاء، إني مسرور بالإجتماع بكم أنتم أعضاء وعضوات العوائل التقية والجمعيات الكاثوليكية المُكرسة للدم الأثمن ليسوع المسيح في هذا اليوم الأول من تموز الذي كرسته التقوى المسيحية للتأمل بدم يسوع المسيح، ثمن فدائنا، وضمان خلاصنا وحياتنا الأبدية…
الى أن جرى تقديم الإصلاح الليتورجي من قبل المجمع الفاتيكاني الثاني، في هذا اليوم الأول من تموز، كان سر دم المسيح يُحتفل به طقسياً أيضاً في كل الكنيسة الكاثوليكية. لقد إشترك البابا بولس السادس، سلفنا السعيد الذكر، في الإحتفال بدم المسيح وبجسده وهو ما يُعرف الأن بـ (توقير جسد ودم المسيح) لأنه في كل إحتفال أفخارستي لا يُصبح جسد المسيح فقط حاضراً، بل دمه الثمين أيضاً، دم العهد الأبدي الذي أريق من أجلنا حتى تُغفر خطايانا. إخوتي وأخواتي الأعزاء، يا له من سر عظيم دم المسيح!
منذ فجر المسيحية أسر هذا الدم عقول وقلوب الكثير جداً من المسيحيين ولا سيما المُقدسين من مؤسسيكم ومُؤسِساتكم الذين جعلوه مقياساً لتجمعاتكم وجمعياتكم. تُعطينا سنة اليوبيل هذه قوة دفع جديدة لهذه العبادة المهمة. إننا إذ نحتفل بمرور ألفي سنة على ميلاد المسيح، فإننا مدعوون أيضاً لنتأمل به ونوقره في بشريته المُقدسة التي بدأها في بطن مريم مُتحدا بالأقنوم الإلهي للكلمة. إن دم المسيح هو أثمن مصدر لخلاص العالم لأنه يعود للكلمة الذي أصبح لحما من أجل خلاصنا. إن عبارة (الدم المُنسكب) كتعبير عن بذل الذات في الدم المُراق شاهداً على الحب الأسمى، يُعتبر عمل تنازل إلهي الى حالتنا البشرية.
لقد إختار الله علامة الدم لأنه لا توجد علامة أخرى تُعطي إشتراكاً كاملا للشخص بهذه البلاغة. هذا السر لبذل الذات له مصدره في الإرادة الخلاصية للآب السماوي وإكتمالها في الطاعة البُنوية ليسوع، الإله الحق والإنسان الحق، من خلال عمل الروح القدس. لذا فإن تاريخ خلاصنا يحمل علامة الختم الثابت للحب الثالوثي.
بحضور هذا العمل الإلهي العجيب، يُشارككم جميع المؤمنين يا إخوتي وأخواتي الأعزاء، بتقديم تراتيل التمجيد لله الثالوث في علامة الدم الثمين للمسيح. لكن، يجب أن تشترك شهادة الحياة مع إعتراف بالشفاه، مثلما تحثنا على ذلك الرسالة الى العبرانيين: «لذا أيها الإخوة، لنا ثقة بالدخول الى الأقداس بدم يسوع… لنلاحظ بعضنا بعضاً للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة».
كان هذا جزءا مما قاله البابا القديس يوحنا بولس الثاني لكل التجمعات المُتعبدة للدم الثمين.
إن عبادة الدم الثمين لها رئيس روحي في نايجيريا هو الأسقف آيو ماريا أتويوبي، وقد كتب سيادته مقدمة لعبادة الدم الثمين قال فيها: «إن عبادة الدم الأثمن لربنا يسوع المسيح ليست عبادة جديدة في الكنيسة الكاثوليكية فهي قديمة قدم خميس الفصح الأول عندما أسس المسيح الكهنوت والإفخارستيا المقدسة… قبل هذا أجرى يسوع عجائب عظيمة ولكن معجزة المعجزات الوحيدة هي تأسيس الأفخارستيا المُقدسة، الذبيحة على الصليب، ذبيحة العهد الجديد، السر الأكثر إعجاباً، الحضور العجيب والذكرى الدائمة لآلام المسيح.
بالنظر الى المسيح وهو جالس أمامهم (أمام التلاميذ) مثل ذبيحة المُصالحة أو الخلاص ومثل طعام للحياة الأبدية في دمه الأثمن ومأدبة رائعة، كل هذا جعلهم يُوقرون هذا الحضور العجيب من خلال الإيمان الى حد لا يُمكن وصفه. منذ ذلك الحين والحال هو كذلك في الكنيسة الكاثوليكية المُقدسة وستستمر بذلك لحين مجيء الرب بمجده ثانية. هذا هو أمر الرب ويجب أن نستمر بإعلان موت الرب حتى مجيئه ثانية. طالما تستمر الكنيسة بالإحتفال بالأفخارستيا المقدسة مُطيعة لأمر الرب «إفعلوا هذا لذكري» فإنها تُديم عبر كل الأوقات العبادة للدم الثمين وجسد ربنا يسوع المسيح.
في عبادة الرحمة الإلهية تتركز عبادتنا على الدم الثمين ليسوع، الدم الثمين هو مصدر الحياة الذي يتدفق من أجل جميع النفوس. إننا نُصلي: «يا أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، إننا نثق بكما». إننا نستمر بتقديم جسد ودم يسوع الى الآب الأزلي للتكفير عن خطايانا وخطايا العالم أجمع. إنه لجدير بالملاحظة الشبه بين الردّات التي نقولها على الحبات العشر في مسبحة الرحمة الإلهية وبين تلك التي نقولها على الحبات الـ 12 لمسبحة الدم الثمين. على الحبات العشر لمسبحة الرحمة الإلهية نُجيب: «إرحمنا والعالم أجمع». في حين على الحبات الـ 12 لمسبحة الدم الثمين نُجيب: «خلصنا والعالم أجمع.» هذا يصف العلاقة العامة القادمة من نفس المصدر الإلهي.
لا توجد عبادة حقيقية تُعارض عبادة أخرى بل واحدة تُكمل الأخرى. إن مسبحة الدم الأثمن هي وسيلة لتمجيد الله على كثرة محبته التي أظهرها لنا بإعطائه إبنه الوحيد على الصليب؟ إنها وسيلة لائقة للإستفادة من الرحمة اللامتناهية لله من مصدر خلاصنا. لا أحد مكرس لجروح ودم يسوع يُمكن أن يهلك، سهام الشرّ لا يُمكن أن تلمسه وملاك الموت لا يُمكن أن يزور البيوت المُعلَمة بدم الحمل».
كان هذا بعضاً مما كتبه المطران آيو ماريا أتويوبي الذي قال له الرب يسوع: «أسقفي المُتواضع آيو ماريا أتويوبي، يا بُني، من بين كل الأساقفة إخترتك لتحمل عبادة الدم الثمين الى كل العالم. إني أباركك وأختمك بجروحي المُقدسة. إستلم مسبحتي وإجعلها معروفة في العالم. أعد بأن أخلص العالم من خلال مسبحة دمي الثمين. بُني، إستلم هذا الطلب الإلهي وأنقذ شعبك من هذا العقاب القادم. القلب الطاهر لأمي سيحمي ودمي الثمين سيُخلص».
***
رسالة البابا القديس يوحنا الثالث والعشرون حول عبادة الدم الثمين لربنا يسوع
رسالة من البابا القديس يوحنا الثالث والعشرون
في 30 حزيران 1960.
حول نشر عبادة الدم الثمين لربنا يسوع المسيح.
إن تأثير دم الله – الإنسان غير محدود، تماماً مثل الحب غير المحدود الذي أجبره على أن يسكب دمه من أجلنا، أولاً عند ختانه بعد ثمانية أيام من ولادته، وبعدها بغزارة أكبر عند آلامه في البستان، في جلده وتكليله بالأشواك، في صعوده إلى الجلجثة وصلبه، وأخيراً من ذلك الجرح العظيم الواسع في جنبه الذي يرمز إلى الدم الإلهي المندفع بغزارة إلى داخل كل الأسرار المقدسة للكنيسة. مثل هذا الحب الفائق يُخبرنا، من دون طلبات، بأن كل شخص مولود ثانية في سيول ذلك الدم يوقره ويشكره بحب.
إن دم العهد الأبدي الجديد يستحق بشكل خاص هذه العبادة عندما يُرفع خلال ذبيحة القداس. لكن هذه العبادة تُنجز عملها في القربان المُقدس للدم ذاته، المُتحد سرمدياً بالجسد الإفخارستي للمسيح. إذن يُمكن للمؤمن، بالإتحاد الجوهري مع الكاهن المُحتفل، أن يُشكّل وجدانه الخاص به أثناء تناوله القربان المُقدس: «سأخذ كأس الخلاص وأدعو إسم الرب… دم ربنا يسوع المسيح يحفظ نفسي من أجل الحياة الأبدية. آمين».
هكذا كلما جاؤوا بإستحقاق إلى هذه المائدة المقدسة فإنهم يستلمون ثمار الإفتداء والقيامة والحياة الأبدية التي يفوز بها جميع الناس بواسطة الدم الذي أراقهُ المسيح «من خلال الروح القدس». بواسطة تناول جسده ودمه، والمشاركة في القوة الإلهية التي أعطت قوة لعدد لا يُحصى من الشهداء، يستطيع المؤمنون أن يقفوا في وجه المقالع والسهام الناتجة عن المصاير اليومية حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة من أجل فضيلة مسيحية وملكوت الله.
ما يبقى لهم سيكون عبارة عن خبرة بذلك الحُب الحارق الذي جعل القديس جون كريسوستوم يصرخ قائلاً: «دعونا إذن نرجع من تلك المائدة مثل أسود تزفر ناراً، وهكذا نُصبح مُخيفين للشيطان، ونبقى يقظين لرأسنا وللحب الذي أظهره لنا… هذا الدم، عندما يؤخذ بإستحقاق، يُبعد الشياطين ويضعهم على بعد عنا، وحتى يدعو لنا الملائكة ورب الملائكة… هذا الدم المنسكب بوفرة غسل كل العالم نظيفاً… هذا هو ثمن العالم: بواسطته إشترى المسيح كنيسته… هذه الفكرة ستُدخلنا بقوة في آلام المسيح. كم، في الحقيقة، سنبقى مرتبطين بالأشياء الحاضرة؟ كم سنبقى نائمين؟ كم من الوقت سيمضي دون أن نُفكر بخلاصنا؟ دعونا نتذكر أية إمتيازات منحها الله لنا، دعونا نُعطي الشكر له، دعونا نُمجده، ليس فقط بالإيمان بل أيضاً بأعمالنا ذاتها».
أنت تعلم جيداً بأن فديتك لم تُدفع بعملة أرضية، فضة أو ذهباً، إنها دُفعت بالدم الثمين للمسيح، لم يكن هناك أبداً حَمَل طاهر جداً، نظيف جداً كهذه الضحية. فقط لو أعاروا أذناً صاغية لرسول الأمم: «لقد دُفع ثمن عظيم لفديتكم، مجدوا الله بجعل أجسادكم مقاماً لحضوره». تُصبح حياتهم المستقيمة بعدها مثالاً مُشرقاً لما ينبغي أن تكون عليه.
إن كنيسة المسيح ستُلبي بشكل أكبر فاعلية مهمتها للإنسان. يريد الله أن يخلص كل الناس، لأنه أراد أن يُفتدوا جميعاً بواسطة دم إبنه الوحيد وإنه يدعوهم جميعاً ليكونوا أعضاءاً في الجسد الروحي الواحد الذي رأسه المسيح. لو كان الناس فقط أكثر أستجابة لتذكرات نعمته هذه، لتعزز رباط المحبة الأخوية بين الأفراد والشعوب والأمم.
كيف نصلي عبادة الدم الثمين ليسوع المسيح؟
“أبنائي، بواسطة هذا الصليب سأنتصر. سيكون هذا الصليب قريباً صليب النصر”.
الوردية المقدسة لمريم العذراء المباركة
إني أتحد مع جميع الملائكة والقديسين في السماء، ومع النفوس القديسة في المطهر، ومع كل العدل في الأرض، ومع كل كل القداديس والصلوات التي قُدمت دائماً أو التي ستُقدم فيما بعد، وكل الدموع والفرح والتضحيات والمعاناة لكل نفس عانتها أو التي ستُعانيها. إني أوحدها جميعها بالقلب الحزين لمريم عند قدم الصليب وأقدم معها كل الخلق ليسوع، من أجل إهتداء الخطأة، وخلاص جميع النفوس، وتحرير النفوس القديسة في المطهر، وتقديس وحماية كل الكهنة والأشخاص الدينيين المرسومين، ورغبات قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر، وسلام في العالم ولنواياي الخاصة (أذكر نواياك هنا).
قانون الإيمان…
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى.
وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء، وصار إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب أيضاً يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه.
ونؤمن بالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء والرسل.
وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، ونترجى قيامة الموتى والحياة الجديدة في الدهر الآتي. آمين.
صلاة الأبانا
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأتي ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطنا خبزنا كفاف يومنا، واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا، ولا تسمح ان ندخل في التجربة، لكن نجّنا من الشرير، لأن لك الملك والقوة والمجد الى أبد الآبدين، آمين.
صلاة السلام لكِ (3)
السلام لكِ يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين
صلاة المجد.
المجد للآب والإبن والروح القدس الآن وكل آن والى الأبد آمين.
أسرار الفرح
1- البشارة
ليمنحنا يسوع المسيح جميعاً تواضعاً عميقاً. آمين
توسل
يا مار ميخائيل رئيس الملائكة، بنورك نورنا
بجناحيك إحمينا
بسيفك دافع عنا.
صلوات
مرة واحدة الأبانا، عشر مرات السلام، المجد مرة واحدة
ويا يسوع الحبيب إغفر لنا خطايانا…
2- الزيارة
ليمنحنا الرب محبة كاملة تجاه قريبنا. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
3– الميلاد
ليمنحنا الرب نعمة أن نُحب الفقر والفقير. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
4- تقدمة يسوع في الهيكل
ليمنحنا الرب هدية الحكماء ونقاء القلب النفس والعقل والجسد. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
5- إيجاد يسوع في الهيكل
ليمنحنا الرب إهتداءاً أكبر وليُهدي جميع الخطأة في العالم. آمين
ثم كرر التوسل والصلوات
أسرار النور
1- عماد ربنا
ليمنحنا الرب النعمة لأن نحيا نذور عمادنا وحياة تكريسنا. آمين.
توسل
يا مار ميخائيل رئيس الملائكة، بنورك نورنا
بجناحيك إحمينا
بسيفك دافع عنا.
صلوات
مرة واحدة الأبانا، عشر مرات السلام، المجد مرة واحدة
و يا يسوع الحبيب إغفر لنا خطايانا…
2- يُظهر يسوع ذاته في عرس قانا الجليل
ليمنح الرب الشفاء للزواجات المُتعثرة ويزيد إيماننا بشفاعة مريم. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
3- يُعلن يسوع ملكوت الله
ليمنحنا الرب القداسة المطلوبة لنُصبح أولاداً وبناتاً حقيقيين لملكوت الله على الأرض. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
4- تجلي ربنا
ليقدسنا الدم الثمين للمسيح ويُحولنا إلى شعب قديس. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
5- إقامة القربان المُقدس
ليمنحنا الرب نعمة أن نتعلق بتناول القربان الأقدس بإستحقاق، بواسطة محبتنا لكهنتنا والصلاة من أجلهم. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
أسرار الحزن
1- ألم يسوع في بستان جتسيماني
ليمنحنا الرب حزناً كاملاً من أجل خطايانا ومن أجل الطاعة الكاملة لإرادته. آمين.
توسل
يا مار ميخائيل رئيس الملائكة، بنورك نورنا
بجناحيك إحمينا
بسيفك دافع عنا.
صلوات
مرة واحدة الأبانا، عشر مرات السلام، المجد مرة واحدة
و يا يسوع الحبيب إغفر لنا خطايانا…
2- جلد يسوع على العمود
ليمنحنا الرب نعمة إماتة حواسنا كاملاً. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
3- تكليل ربنا بالشوك
ليمنحنا الرب نعمة الإحتقار الكبير للعالم. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
4- ربنا يحمل صليبه
ليمنحنا الرب النعمة لكي نحمل صلباننا بصبر كل يوم من أيام حياتنا ولنقلد خطواته. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
5- صلب ربنا وموته
ليمنحنا الرب نعمة الخوف من الخطيئة، ومحبة الصليب والموت المُقدس لأنفسنا. ليكن أيضاً رحيماً مع جميع الذين هم في ألمهم الأخير. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
أسرار المجد
1- القيامة
ليمنحنا الرب نعمة الإيمان القوي. آمين.
توسل
يا مار ميخائيل رئيس الملائكة، بنورك نورنا
بجناحيك إحمينا
بسيفك دافع عنا.
صلوات
مرة واحدة الأبانا، عشر مرات السلام، المجد مرة واحدة
و يا يسوع الحبيب إغفر لنا خطايانا…
2- صعود يسوع المسيح إلى السماء
ليمنحنا الرب جميعاً أملاً قوياً وتوقاً عظيماً للسماء. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
3- حلول الروح القدس
ليمنحنا الرب حكمة إلهية لنعرف ونُمارس الحقيقة الإلهية ولنجعل الآخرين يُشاركون فيها. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
4- صعود أمنا المُباركة مريم إلى السماء
ليمنحنا الرب الهدية الثمينة وإمتياز العبادة الحقيقية لأمنا مريم لكي تساعدنا على أن نحيا ونموت مثل القديسين الذين سبقونا. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
5- تتويج العذراء المُباركة مريم ملكة للسماء والأرض
ليمنحنا الرب النعمة للمسيحيين الذين لا يعرفون مريم والذين لا يُحبونها ويُكرمونا، لكي يُقدروا مساعدتها الأمومية وفضائلها بإعتبارها أقصر وأنفع طريق إلى قلب يسوع. آمين.
ثم كرر التوسل والصلوات
السلام عليكِ أيتها الملكة أم الرحمة…
علامة الصليب…
***
السر الأول
تسمير اليد اليُمنى لربنا يسوع
(لحظة صمت وتأمل بهذا السر)
بواسطة الجرح الثمين في يدك اليُمنى ومن خلال ألم المسمار الذي إخترق يدك اليُمنى، خلّص خطأة العالم أجمع واهدي نفوساً كثيرة بدمك الثمين المُنسكب من هذا الجرح. آمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح،
إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
مرة الأبانا ومرة السلام
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع.
(تقال 12 مرة)
المجد للآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
(أخفضوا رؤوسكم)
يا أيها الدم الثمين الذي ينسكب من الرأس الأقدس لربنا يسوع المسيح، هيكل الحكمة الإلهية، ومذبح المعرفة الإلهية وإشراقة شمس السماء والأرض، غطينا الآن وإلى الأبد. آمين.
السر الثاني
تسمير اليد اليُسرى لربنا يسوع
(لحظة صمت وتأمل بهذا السر)
بواسطة الجرح الثمين في يدك اليُسرى ومن خلال ألم المسمار الذي إخترق يدك اليُسرى، خلّص النفوس المطهرية وإحمي الموشكين على الموت من هجمات الأرواح الشيطانية بدمك الثمين المُنسكب من هذا الجرح. آمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح،
إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
مرة الأبانا ومرة السلام
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع.
(تقال 12 مرة)
المجد للآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
(أخفضوا رؤوسكم)
يا أيها الدم الثمين الذي ينسكب من الرأس الأقدس لربنا يسوع المسيح، هيكل الحكمة الإلهية، ومذبح المعرفة الإلهية وإشراقة شمس السماء والأرض، غطينا الآن وإلى الأبد. آمين.
السر الثالث
تسمير القدم اليُمنى لربنا يسوع
(لحظة صمت وتأمل بهذا السر)
بواسطة الجرح الثمين في قدمك اليُمنى ومن خلال ألم المسمار الذي إخترق قدمك اليُمنى، ليُغطي الدم الثمين المُنسكب من هذا الجرح أساس الكنيسة الكاثوليكية ضد خطط المملكة السرية والرجل الشرير. آمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح،
إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
مرة الأبانا ومرة السلام
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع.
(تقال 12 مرة)
المجد للآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
(أخفضوا رؤوسكم)
يا أيها الدم الثمين الذي ينسكب من الرأس الأقدس لربنا يسوع المسيح، هيكل الحكمة الإلهية، ومذبح المعرفة الإلهية وإشراقة شمس السماء والأرض، غطينا الآن وإلى الأبد. آمين.
السر الرابع
تسمير القدم اليُسرى لربنا يسوع
(لحظة صمت وتأمل بهذا السر)
بواسطة الجرح الثمين في قدمك اليُسرى ومن خلال ألم المسمار الذي إخترق قدمك اليُسرى، ليحمينا الدم الثمين المُنسكب من هذا الجرح في كل طُرُقنا ضد خطط وهجمات الأرواح الشريرة وعملائها. آمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح،
إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
مرة الأبانا ومرة السلام
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع.
(تقال 12 مرة)
المجد للآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
(أخفضوا رؤوسكم)
يا أيها الدم الثمين الذي ينسكب من الرأس الأقدس لربنا يسوع المسيح، هيكل الحكمة الإلهية، ومذبح المعرفة الإلهية وإشراقة شمس السماء والأرض، غطينا الآن وإلى الأبد. آمين.
السر الخامس
طعن الجنب الأقدس لربنا يسوع
(لحظة صمت وتأمل بهذا السر)
بواسطة الجرح الثمين في جنبك الأقدس ومن خلال ألم الرمح الذي إخترق جنبك الأقدس، ليُشفي الدم الثمين والماء المُنسكبين من هذا الجرح المرضى، وليُقيم الموتى، وليحل مشاكلنا الحالية ويُعلمنا الطريق إلى ربنا من أجل المجد الأبدي. آمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح،
إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
مرة الأبانا ومرة السلام
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، خلصنا وخلص العالم أجمع.
(تقال 12 مرة)
المجد للآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
(أخفضوا رؤوسكم)
يا أيها الدم الثمين الذي ينسكب من الرأس الأقدس لربنا يسوع المسيح، هيكل الحكمة الإلهية، ومذبح المعرفة الإلهية وإشراقة شمس السماء والأرض، غطينا الآن وإلى الأبد. آمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
(ثلاث مرات)
السلام عليك أيتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذتنا ورجاءنا. إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، ونتنهّد نحوك نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا حلوة، يا مريم البتول الحلوة اللذيذة.
دعونا نُصلي
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح إننا نُكرمك ونعبدك ونسجد لك لعملك في العهد الأبدي الذي يجلب السلام للجنس البشري. إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع. عزّي الآب القادر على كل شيء في عرشه واغسل خطايا العالم أجمع. ليُبجلك الجميع يا أيها الدم الثمين، إرحمنا. آمين.
يا قلب يسوع الأقدس إرحمنا
يا قلب مريم الطاهر صلي لأجلنا
يا مار يوسف، خطيب مريم صلي لأجلنا
يا مار بطرس وبولس صليا لأجلنا
يا مار يوحنا عند قدم الصليب صلي لأجلنا
يا قديسة مريم المجدلية صلي لأجلنا
يا قديسة فيرونيكا جولياني صلي لأجلنا
يا جميع جنود الصلاة وشفعاء السماء صلوا لأجلنا
يا جميع القديسين العِظام لربنا صلوا لأجلنا
يا جميع الجيوش السماوية، جيش مريم صلوا لأجلنا
***
صلاة التكريس للدم الثمين ليسوع المسيح
(تتلى يومياً)
أيھا المخلّص الرحوم، إني مدركٌ لعدم كفاءتي ومقدّرٌ سموّك، لھذا أنطرحُ أمام قدميك وأشكرُك لنعمتك التي أبديتھا لي في العديد من البراھين، أنا مخلوقك الناكر للجميل. أشكرُك خاصة لأنك خلّصتني بدمك الثمين من سُلطة الشيطان المُدمّرة.
في حضرة أمّي الحبيبة مريم، وملاكي الحارس والقديس شفيعي وجميع الأجواق السماوية، أكرّسُ نفسي بملء إرادتي، وبقلب مخلص يا يسوع الحبيب، لدمِك الثمين الذي به افتديتَ العالم من الخطيئة، والموت والجحيم.
إني أعدُك، بمعونة نعمتك، وبكلّ قوايَ، أن أُحبكَ وأُشجّعَ عبادَةَ دمِك الثمين الذي ھو ثمن فدائنا، حتى يكونَ دمُكَ المعبود مُكرَّماً ومُمجَّداً من الجميع. بھذه الطريقة، أرغبُ بالتعويض عن عدمِ إخلاصي لدمِ حبك الثمين، وبتقديم أعمالي إرضاء لك، وكفارةً عن انتھاكاتِ البشر العديدة للحُرُمات المقدّسة ضدّ ھذا الدمِ الثمين الذي افتداھم.
آه! كم كنتُ أودُّ لو لم أقترفْ خطاياي وفتوري وكلَّ أفعالِ عدمِ الإحترامِ التي اقترفتھا ضدَّ جلالِ الدمِ الثمين والمقدّس!
يا يسوع الحبيب، إني أقدّم لك الحبَّ والإكرامَ والسجودَ الذي قدَّمَته لدمِك الثمين أمُّك الكلية القداسة ورُسُلُكَ المخلصين مع جميعِ القدّيسين. أسألك أن تنسى خيانتي السابقة لك وفتوري وأن تسامحَ جميعَ الذين أساؤوا إليك. أغمرني أيھا الفادي الإلھي مع جميع البشر بدمك الثمين لكي نستطيعَ أن نحبكَ، يا أيھا الحبّ المصلوب، من الآن وصاعداً من كلّ قلبنا، وأن نكرّمَ بجدارةٍ ثمن فدائنا. آمين.
تحت ستر حمايتك نلتجئ، يا والدة الله القديسة. فلا تغفلي عن طلباتنا في احتياجاتنا، لكن نجينا من جميع المخاطر على الدوام، أيتها العذراء المجيدة المباركة. آمين.
لجميع المُحسنين لهذه العبادة
(الأبانا – السلام – المجد)
*
طلبة الدم الثمين ليسوع المسيح
كيرياليسون – كريستياليسون – كيرياليسون
يا ربّنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا ربّنا يسوع المسيح استجب لنا
أيّها الآب السماوي الله إرحمنا
يا ابن الله مخلّص العالم إرحمنا
أيّها الروح القدس الله إرحمنا
أيّها الثالوث القدّوس الإله الواحد إرحمنا
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح، دم الخلاص. غطينا والعالم أجمع.
يا مُحيط دم يسوع المسيح خلصنا
يا دم يسوع المسيح المليء بالقداسة والمحبة خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، قوتنا وقدرتنا خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، العهد الأبدي خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، أساس الإيمان المسيحي خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، درع الله خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، المحبة الإلهية خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، العقاب للشياطين خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، معونة المُستعبَدين خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، الخمر المُقدس خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، قوة المسيحيين خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، المُدافع عن الجدار الكاثوليكي خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، الإيمان المسيحي الحقيقي خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، الدم الشافي خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، الدم الماسح خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، جرأة أبناء الله خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، قائد الجيوش السماوية خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، دم القيامة خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، شراب الملائكة السماويين خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، تعزية الله الآب خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، قوة الروح القدس خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، ختان غير اليهود خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، سلام العالم خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، الشمس المُشرقة للسماء والأرض خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، قوس قُزح السماء خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، أمل الاطفال الأبرياء خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، كلمة الله في قلوبنا خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، السلاح السماوي خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، الحكمة الإلهية خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، أساس الأرض خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين، رحمة الله الآب خلصنا
يا دم يسوع المسيح الثمين نظّف خطايا العالم
يا دم يسوع المسيح الثمين نقّي العالم
يا دم يسوع المسيح الثمين علمنا كيف نُعزي يسوع
لنُصلي: يا أيها الدم الثمين لخلاصنا، نحن نؤمن ونأمل ونثق بك. نتوسل إليك أن تُنّجي جميع أولئك الواقعين في أيدي الأرواح الشيطانية. إحمي موتانا من أعمال الأرواح الشيطانية وإقبلهم في مجدك الأبدي. إرحم العالم أجمع وقوينا لنعبد ونُعزي القلب الأقدس. إننا نعبدك يا أيها الدم الثمين للرحمة. أمين.
يا أيها الدم الثمين ليسوع المسيح،
إشفي جروح القلب الأقدس ليسوع.
(3 مرات)
المصدر
http://popefrancis-ar.org
***
رؤيا الطفل النيجيري “برناباس” حول الحرب الروحية وعمل الملاك ميخائيل: كومبيوتر العالم السفلي خرج ليتحكم بالعالم كله
– العذراء: يبحثون عن قدرتي المُنقذة. لكن عندما يرونها لا يُميزونها، إنهم يُشاركون قوات الشر للإستهزاء بها..
– تحذير السماء للبشر لأن الله بابنه يحترم حريتنا، ويريد الخير لنا، والشرور التي ستظهر ليس قصاص من الله/الحب… انها نتيجة أعمالنا (Agoraleaks.com)
***
رؤيا برناباس النيجيري عن تحذير السماء للبشر: عندما ترون ان البابا موقوف أو فرّ من روما من أجل حياته إلى بلد آخر، إعلموا إن الساعة قد جاءت
– التساعية الثالثة لدم المسيح الثمين الثالثة، من أجل اسرائيل جديدة (20 – 31 تموز)
– ستُربَط قوة الظلام لأكثر من 1000 سنة