– هذا هو إعلامنا، وهذا هو فننا.. تمّ حذف الشتائم من التسجيل
يتناقل على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي يظهر فيه صوت رئيس تحرير صحيفة “الديار” شارل أيوب، يؤكد فيه أنّ جميع المكالمات الهاتفية يتمّ التنصّت عليها.
ويظهر بالتسجيل الصوتي شارل أيوب “معصّب” و”مكرفّت” بدليل شتمه السياسيين، سيما الرئيس نبيه بري الذي اعتبره انّه يبيّض الأموال مع رجل الأعمال جيلبير شاغوري.
هذا وردّ شارل أيوب، في مقالة له موضحاً ذلك التسجيل:
- سرت في اليومين الماضيين عبارة صادرة عن شارل أيوب فيها شتائم للرؤساء، جاءت نتيجة تسريب عامر زيان لها بعد أن نقل لي حديث استفزازي يقول فيه منذ 5 اشهر وحتى اليوم ان الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري والقاضي رامي عبدالله يريدون ان يمرمغوا رأسك في الأرض وفي التراب.
- فكان جوابي غير لائق، وفيه شتائم للرؤساء، وقام عامر زيان بتسجيل صوتي ووزعه على شبكات التواصل الاجتماعي، كأنما هو أمن عام أو شعبة معلومات أو امن دولة، او شرطة قضائية، له الحق في التسجيل للناس بعد استفزازهم وتوزيع عباراتي مجتزأة من دون داتا المعلومات كاملة.
- أولاً، انا أعرف ان فخامة الرئيس العماد ميشال عون قلبه كبير ويعرف تماماً ما معنى ان يقوم شخص باستفزاز آخر وتسجيل صوته ضد الرؤساء، وتوزيعه على شبكات التواصل الاجتماعي للايذاء.
- كذلك اعرف حنكة وحكمة الرئيس نبيه بري في كشف الأشخاص الذين يستعملون هذا الأسلوب القذر، فيقومون باستفزاز الناس ويسجلون أصواتهم، ثم يوزعونه على شبكات التواصل الاجتماعي.
وهذه مهمة الأجهزة الأمنية فقط، وليست مهمة شخص له علاقة مع شخص آخر، إلا علاقة الحقد والخبث والحقارة.
أتقدم من فخامة رئيس الجمهورية، الاب لجميع اللبنانيين، بطلب الاعتذار ومسامحتي على ما صدر في العبارة المجتزأة.
كذلك أتقدم من دولة الرئيس نبيه بري بالاعتذار ذاته وان يسامحني على العبارة المجتزأة.
واني اريد ان اخبر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شخصيا وان لا يعرف الخبر من غيري، واني اريد ان اخبر دولة الرئيس نبيه بري الخبر كيلا يعرفه من غيري، وقد بادرت الى ذلك لان ضميري ومسؤوليتي تفرض عليّ ذلك، وليس خوفاً من تسريب عامر زيان او غيره ممن احترفوا النصب والاحتيال.
اما بالنسبة لعامر زيان، فقد قام بالاحتيال عليّ والنصب بـ 400 الف دولار، وحاول ابتزازي بـ 50 الف دولار كيلا ينشر ما عنده وانا لم اكن اعرف التسجيل. وعندما قلت كلامي فأنا لا اتذكره. - عامر زيان هناك 7 دعاوى نصب واحتيال مقامة ضده، والشلّة معه هي، نصري الأسمر، سمير أبو عاصي الذي هو صهر الاديب والمفكر حبيب فرام المسيحي الصميم والآدمي، وهو أب لفتيات يجب ان يحافظ على شرفهنّ، ولا يقوم مع عامر زيان بالتلاعب على سيدة في بلونة للنصب لاخذ شقة منها بالاحتيال. وعلى كل حال للحديث صلة بشأن دوره ان لم يقل ضميره امام الشرطة القضائية، فالحق يعلو ولا يعلى عليه، بعضهم نال أموالاً زهيدة والبعض تم كتب شقق باسمه احتيالا ليسيطر عليها عامر زيان، وكتبها باسم نصري الأسمر، ونصري الأسمر كتب وكالة غير قابلة للعزل لمصلحة عامر زيان. قصة اشخاص مافيا ونصب واحتيال.
وآخر ضحية لهم هو المغترب جوزف طعمة، الذي أحال ملف عامر زيان، واسمه الحقيقي ريمون الياس الخوري الى قاضي التحقيق، كما حققت الشرطة القضائية مع عامر زيان وهو هرب ولم يحضر خوفا من التوقيف. وانا قام بتقبيل يديّ لكي اسقط حقي عن الـ 400 الف دولار، وكان المدعي العام الأستاذ رئيف رمضان يريد توقيفه، لو لم اسقط حقي في شأنه.
المهم، أنا أخضع للقانون، وأخضع لارادة فخامة رئيس الجمهورية ولارادة الرئيس نبيه بري. لكن لا يجب ان يتم تسجيل ضربة للحريات وملاحقة رئيس تحرير جريدة تحت عنوان ان شخصاً سجل له حديثاً مجتزأً فيه شتيمة للرؤساء لا تليق بهم ابدا ابدا، ولا تليق بي انا أولا واولا. وسيكون القضاء والقانون هو الذي يحكم بيني وبين مرتكب النصب والاحتيال المدعو الفنان عامر زيان واسمه ريمون الياس الخوري.
موقع Agoraleaks.com، حذف من التسجيل الصوتي الشتائم، تاركاً الحقائق التي تفوّه بها أيوب، آملاً من القضاء اللبناني البتّ بتلك المسائل، ومما قاله شارل أيوب:
- البطرك الراعي هون حدّي،
ما بزورو انا، وما بهنّي - ميشال عون مش رئيس جمهورية لبنان،
عم يتسجّل صوتو..
ورداً عَ سؤال سبّو لبري (رئيس مجلس النواب)، شو بدّك فيه؟
- خلصنا منو لبري العتيق والجديد،
تبييض أموالو مع الشاغوري وغيرو،
هوي ورامي عبدالله كذابين ومنايك..
ومع طلب تهدئة بالو، وقوله له: شو بدنا بهالحكي عَ التلفون، يقول شارل أيوب:
- ما بدّي روق،
اللي بدو يجي يحطلي.. شو بيقدر يعملي أكتر من انو يشيل الفردْ ويقوصني - أنا الرصاص ما بخاف منّو..
انا مقوّص صواريخ بطيارات.. - الكبير بهالبلد، عم يسمعوني كلّن يسمعوني،
انا شارل أيوب… الكبير بالبلد،
خلصمي بقا منون
***
هذا ونشرت صحيفة الأخبار صوراً للفنان عامر زيان، يتناول فيها المخدرات.