عقدت القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية والشخصيات السياسية لقاءً عاجلاً في مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون، وأعلنوا دعمهم للجمهورية العربية السورية ووضع كل إمكانياتهم بتصرفها مع كل الحلفاء، الذين يواجهون مشروع الهيمنة الاستعماري الأميركي وأدواته على أرض سوريا العربية.
حضر اللقاء، رئيس رابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب على رأس وفد، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي وعضو المكتب السياسي الدكتور علي ضاهر، ممثل التيار الوطني الحر الأستاذ رمزي دسوم، ممثل حركة أمل الأستاذ علي عبدالله، مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق وائل حسنية على رأس وفد، ممثل الحزب الديمقراطي اللبناني الشيخ عماد العماد، ممثل مؤتمر بيروت والساحل الدكتور محمد حمدان، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي فايز ثريا، ممثل تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس على رأس وفد، رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، ممثل معالي وزير المصالحات علي حيدر الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور جهاد شمعة، منسق لقاء الأحزاب اللبناني قاسم صالح، ممثل التنظيم الشعبي الناصري ابراهيم ياسين، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري على رأس وفد، رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، ممثل حركة الشعب الدكتور أحمد قيس على رأس وفد، ممثل الحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى على رأس وفد، ممثل جبهة العمل الإسلامي الشيخ خضرعلامة على رأس وفد، رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، ممثل حركة الوطنية للتغيير الديمقراطي الأستاذ ناجي صفا، مسؤول فتح الانتفاضة في لبنان حسن زيدان، مسؤول منظمة الصاعقة في لبنان الأخ أبو حسن، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الأخ علي فيصل ، ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني شهدي عطية، ممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين محمد بكري، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ فؤاد طاهر.
بعد اللقاء، أصدر المجتمعون إعلاناً، ألقاه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان:
أولاً: إن عدوان الاستعمار الأميركي على أرض سوريا العربية، يؤكد المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي المدير الفعلي للإرهاب العالمي، وأن الأدوات سواء كان الكيان الصهيوني الاسرائيلي أو عصابات المخربين الإرهابيين تحت كل المسميات الدينية، ينفّذون القرار الأميركي في عمليات الإجرام ضد الإنسانية من أجل استمرار الهيمنة الآحادية للأميركيين .
ثانياً: إن عدوان الاستعمار الأميركي اليوم جعل من سوريا العربية قيادة وشعباً وجيشاً وأكثر من أي وقت مضى، قائدة للكفاح القومي العربي وساحة المقاومة الجهاد الكبرى للعرب والمسلمين والمسرح الاستراتيجي المركزي لكل أحرار العالم، لكسر الهيمنة الآحادية للمجرمين الأميركيين الذين يتحملون وحدهم تدمير وسفك دماء الملايين من الأبرياء على امتداد زمن هيمنتهم الآحادية في عالمنا المعاصر.
ثالثاً: نتوجّه إلى الاتحاد الروسي الفيدرالي ورئيسه فلاديمير بوتين بالاحترام والتقدير، للوقوف مع الحق ضد الباطل الإرهابي على أرض سوريا العربية، ونؤكد أن كل أحرار العالم تقف اليوم مع روسيا في معركتها المصيرية على أرض سوريا العربية ضد الإرهاب العالمي المدار من قبل الأميركيين، وكما قال فخامة الرئيس فلاديمير بوتين أن الدفاع عن شوارع دمشق هو دفاع عن شوارع موسكو، وهذه المقولة تنطبق على كل العواصم العالمية خاصة تلك التي تدرك خطورة عودة هيمنة الإجرام الأميركي على العالم.
كما نتوجّه بالتحية إلى جمهورية الصين الشعبية، ودول البريكس، وكل الدول الصديقة التي تقف معنا اليوم في مواجهة الإمبريالية الأميركية، وإلى الثورة الإسلامية في إيران ورجال الله في المقاومة، وكل القوى الحليفة التي تقاوم وتجاهد مع جيشنا العربي السوري ضد الإرهابيين المخربين على أرض سوريا العربية.
رابعاً: توجّه المجتمعون بأسمى آيات المباركة باستشهاد رجال الجيش العربي السوري والشهداء من أهلنا السوريين والشفاء العاجل للجرحى، ونحن على يقين أن الصمود والتضحيات ودم الشهداء سيرسم خارطة الطريق لمستقبل الأجيال القادمة في وطننا العربي، وستبقى الجمهورية العربية السورية برئاسة سيادة الرئيس بشار الأسد، وجيشها حماة الديار، وأهلنا السوريين المثل والمثال لكل المقاومين على امتداد أمتنا العربية.
خامساً: دعا المجتمعون كل القوى الوطنية والإسلامية وأهلنا اللبنانيين إلى المشاركة في الدعوات والنشاطات، للاحتجاج على العدوان الاستعمار الأميركي وتأكيد الوقوف إلى جانب سوريا دولة وشعباً وجيشاً في تصديها للإرهاب الأميركي الصهيوني وأدواته التكفيرية المجرمة التي ستقام في الأيام القادمة.
إدارة الإعلام والتوجيه