أحبّ الناس لله المتواضعين.. القصة مش “أنا واقفـ(ة) بنص الدِني، وإذا مش مصدّق قيس”.. القصة مُفتعلة وأجندة عالمية تتخطّى نيتّك الطيبّة..
حبذا لو يُظهّر الإعلام شهادات ونصائح وندم الكثير من أصحاب الشواذ النادمين.. وللأسف نهاية بعضهم مصحّات وإضطراب عقلي ومنتحرين بـِ”OverDose”..
بعد موقف رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل الحاسم بخصوص موقف التيار المؤيد للعائلة، بررّت النائبة في التيار الوطني الحرّ توقيعها على اقتراح إلغاء المادة ٥٣٤ من قانون العقوبات، كاتبةً: يللي بتجرّم المثلية، أسبابو الموجبة واضحة بالنصّ، بس يللي هاجموني بغالبيتن العظمى ما اطّلعوا عليها.
نعم أنا ضدّ تجريم المثليين وضد معاملتن بطرق مخجلة خلال توقيفن، انسجامًا مع موقف البابا فرنسيس الشديد الوضوح بانتقادو القوانين يللي بتجرّم المثلية (موقف مبدئي.. وبلبنان وَين عَم يتجرّمو.. إذا حدا إدعى عَ شخص يُطبّق عليه القانون لأنّه تعدٍ.. والاّ يصطفل بحالو)، فـ “الله يحب كل أولاده” (ويحبّ الخاطئ، ولكنه يكره الخطيئة ويدعوه للتوبة). اذا كان عندك شخص قريب مثلي، بتقبل يتعامل بهيدي الطريقة الوحشية؟ (أصلا معززين ومكرمين.. لهم نوادٍ وفنانين ولهم تُفتح أبواب الشهرة.. لو كانت نهاياتهم مش سعيدة بِـ OverDose أو إنتحار..)
من هالمنطلق، منع تجريم المثلية ورفض إهانة الكرامة الانسانية واجب، بس ما بيعني تشريعها أو تشجيعها واعطاءن اي حقّ مدني. توقيعي بيوقف بس على عدم تجريمن.
بالنهاية، القصة مش “أنا واقفـ(ة) بنص الدِني، وإذا مش مصدّق قيس”.. القصة مُفتعلة من قبل البعض لغايات تتخطّى نيتّك الطيبّة..