عن الحب الكاذب والرجاء الكاذب..
(1- أبو الكذاب)
- نحنا للأسف يِنضِحِك علينا، لأننا بعدنا طيبين أمنا حواء
- أحيانًأ يختلط علينا الأمور، ومش مميزين الكذب عن الحقيقة، حتى بمشاعرنا وأفكارنا
- لقب “ابو الكذاب” رب المد يسوع قالو عن الشيطان، وهو لقب عظيم وحكيم وذكي جدًا لأنو يوصف الشيطان بأسوا صوره..
- المسيح قال لليهود: “أنتم من أب هو إبليس، ذاك كان قتالاً للناس* (أحد القاب الشيطان قتل البشر، هلاك أبدي)؛ *حتى متى تكلّم بالكذب، فإنما يتكلّم ممّا له، لأنه كذاب وأبو الكذب” (طبيعة المسيح حق وطبيعة الشيطان كذب)
(2- الناس مَضحوك عليا)
- الموضوع شاغِلني ليه؟ لأنو الناس مَضحوك عليها، وفي أكاذيب كتير قوية والناس مصّدقتها
- العالم للأسف يزداد كذب وخداع، وتيارات الدنا صوتا عالي، والكل ماشي ورا الأكاذيب، وبيِكتشفوها بالآخر ومتأخّر..
- لأنو الشيطان خبيث جدًأ، كل معنى حلو، والناس تحبو، يِقلبو ويسَممو.. متِل الأكلة طيبّة وحدا يحطّ السمّ، بيِبقى طعمها حلو، لكن بداخلها سمّ..
(3- أمثلة مضحوك عليها الناس)
- سأضع كل كلمة أنتم تحبونها وبجانبها كلمة كذب..
الحب الكاذب
- في حب كاذب نعم. والعالم مليان منّو.. الحب النقيّ الحقيقي بقا أقلّ من الحب الكاذب
- في حب شهواني.. هيدا مش حب.. هيدا حب كاذب.. كأن يقول لك في رجل مع رجل عايشين قصة حب..؟! حب إيه!! هي شهوة حيوانية وحتى منحرفة،ومغلفة بكلمة حب
- كلمة حب مُستخدمة بمئات المعاني غير معناها الأصلي، لذلك قال يسوع: “من يحبني، يحفظ وصاياي”، التديّن مش إنفعالات نفسية، لاق. هي حفظ الوصية أساسًا.. لا نُحب بالكلام ولا باللسان، لأنه يُمكن أن يكون بالكذب.. نحبّ بالعمل والحق..
- نسمع عن قصص رومنسية عالية جدًا، وبعد شوي نِسمع عن إنفجارات ومشاكل وطلاق وقسوة.. إيه دَه..؟؟!!
هل نعرِف “أنّ المحبة لا تسقط أبدًا”، لو إبتدأ حب حقيقي، ما كان وصلو لكِدَه..
الرجاء الكاذب
- يعني العشم المؤذي (تنازل عن الحق وآمال بغير محلها من الله)، الرجاء هي كلمة جميلة، والكتاب يقول: “بالرجاء خَلُصنا”.
لكن
- الشيطان يأخذ كلمة رجاء، وهو مكّار وخبيث وكذاب، فيغلّف الكلمة بكذبة.. فيعشمّك بالسما من غير كلام المسيح..
- المسيح قال: طريق السما ضيّق.. يقول الشيطان: لاق..!!
*ريّح نفسك خالص.. طريق السما سهل.. إيه دّه!!؟؟
هذا هو الرجاء الكاذب
- إنو تغلط أد ما تِغلط.. يِجي الصوت “رجمته واسعة”.. إذا ما في توبة تتوقف الرحمة..